Friday, December 26, 2008

مساحة .. للراحة




مساحة للراحة






عنوان غير اعتيادي .. لنوعية مواضيعي ..


فقد قررت أن اكتب اليوم .. عن مساحة راحتي ..



كلنا كأفراد لدينا .. مساحة للراحة ..



والكثير منا أيضا .. يجهل هذه المساحة .. من راحته الشخصية ..



فما هو المقصود .. بمساحة للراحة ..



هي طاقة الفرد الداخلية في سبيل تحقيق الراحة ..



فيقوم الفرد .. على سبيل المثال .. بالتخلص من المشاعر السلبية ..



وفي هذه الحالة يتخلص من جزء من طاقته الداخلية ..



مشاعر مثل الخوف .. وتأنيب الضمير .. والخوف من الأذى .. والغضب ..



هي مجرد أدوات محايدة ..



لأنها مشاعر يمكننا استخدامها في صفنا ..



كما يمكن استخدامها ضدنا ..



بمثال أوضح .. المطرقة أداة يمكن ان تستخدم للبناء وأيضا للهدم ..



فالمطرقة مجرد أداة .. وكيفية استخدامها تحدد فائدتها ..



فيمكننا في مساحاتنا للراحة .. استخدام هذه الأدوات المحايدة (المشاعر) .. بطريقة إيجابية ..



فنتخلص من الطاقة الزائدة بصورة مريحة .. بدون شد أو جذب داخلي ..



مساحة الراحة .. تساعد على تحقيق الآمال .. بعد فهمها بطريقة صحيحة ..



بتغير إدراكنا لنوعية مشاعرنا .. نتخلص من طاقات زائدة ..



ونوظف الأدوات المحايدة نحو الاستخدام المريح ..



فما كنا ندركه .. كحجر كبير ..



قد يصبح في مساحة الراحة الشخصية.. قطعة ألماس .. تحتاج إلى صنفرة ..



هلوسة .. من هلوساتي






25/1/2008



فتاة بسيطة



( بنت سيف )

Monday, December 22, 2008

العصبية .. والروائح





العصبية .. والروائح

هل هناك أمور تؤثر علينا كأفراد في سلوكنا اليومي !!!


. باعتقادي نعم ..



برغم أننا في بعض الأحيان نرى أن اليوم قصير أو طويل حسب إنجازاتنا اليومية وحسب كثرتها وقلتها ..

إلا أننا نتصرف بأنواع من السلوك المختلفة ..

فنجد أن هناك يوم يمر علينا ونحن في منتهى الهدوء والرغبة في إنجاز العمل رغم كثرة المنغصات ..

ويوم آخر يمر علينا أيضا في العمل .. ولكن لا نتحمل مرور ذبابة أمام أعيننا ..



أقص عليكم خبرتي في هذا المجال ..


أنا بطبيعتي أحب العمل وأحب انجاز الأمور وعدم تأجيلها تفاديا للتراكمات المترتبة على ذلك ..

كما أنني في سلوكي كثيرة الحركة وقد انفعل ..

ولكنني لاحظت منذ فترة ليست بقصيرة ..

بأن بعض الأيام تبدأ من الصباح منذ خروجي من البيت وأنا في حالة من العصبية من غير دواعي ..

كما أن هناك أيام لاأعاني من هذه الحالة ..

وأخيرا اكتشفت سبب العصبية غير المبرر .. ؟؟

هناك ما يثير المخ لينتج ردود فعل عصبية ..

واكتشفت أن سبب إثارة العصبية ..

هو رائحة عطر معين ..

تصوروا ..

أن هذا العطر الذي أعشق رائحته ..

هو سبب عصبيتي ..

ولكنني لم أصدق ذلك .. فطرقت الانترنت ..

فوجدت بعض المعلومات التي تشير إلى أن السلوك البشري قد يتأثر بالروائح ..

وقد تكون هذه الروائح جميلة أو كريهه ..

وأن استقبال المخ لهذه الروائح التي تترجم كيمائيا بطريقة ما داخل المخ ..

مما قد يؤثر على أمور مثل المزاج الشخصي ..

كأن يتعكر مزاج الشخص لأي سبب ويعصب .. أو كأن يكون مزاجه هادئا ..

والروائح أيضا تؤثر بصورة مباشرة على عملية الجذب ..

قد ينجذب الرجال إلى النساء والعكس وبسبب الرائحة ..

والغريب في الجذب أنه لا يشترط في الرائحة أن تكون جميلة أو كريهه ..

وأحب أن أوكد .. أن أيامي أصبحت عادية ..

بعد ألقيت بزجاجة العطر ( المجرم) في القمامة ..

بعد أن اكتشفت أنني بعد التجربة الأكيدة عند عدم استخدامه أنني طبيعية ..

وعندما استخدمه .. أكاد لا أطيق أي كلمة من أي شخص بدون مبرر ..

فما رأيكم ..

من كتاباتي

فتاة بسيطة
نور العيسى

(بنت سيف)

12/12/2005

Saturday, December 13, 2008

خسارة



خسارة



بعد الفقدان


وبعد مرور الزمان


وبعد .. عزيز المكان


ما عاد فيه .. أمان



خسارة .. أضيفها لخساراتي .. جديدة


هواية التدوين .. صارت عني بعيدة


جف حبر عواطفي .. برغبة غير أكيدة


وحان الأوان



سلطان الغرام .. هجر حبيبه


السفر حل .. والفرقة صعيبة


غربة الروح .. حالة عجيبة


وفقدت الكتابة الآن



خسارة الروح .. فجيعة


وخسارة القلم .. وجيعة


وانكسار القلب .. حالة فظيعة


أحزان .. تجر أحزان



:: .. :: ... ::



كان هذا البوست الأخير .. ونحن على أبواب نهاية السنة


ليس لدي ما أقدمه .. بعد الآن


هذا جديد خساراتي


إلى هنا وصل القلم .. وجف الحبر


أودعكم بكل حزن


ربما يكون هناك عودة


ولكن االأرحج


لن يكون



دمتم بكل خير وود



عزيزة نفس


13/12/2008

Friday, December 12, 2008

غربة الروح







غربة الروح



ياروح .. لا تروح ..
وحدة .. وبرد .. وجروح ..
هل هذا زمن النوح ..
ولا عاد زمن التروح ..

النفس دايماً وحيدة ..
في اختيارها عنيدة ..
سعادة صارت بعيدة ..
لمشاعر حيل فريدة ؟؟
وإحساس مذبوح ..

ليش الوله .. ينزف دموع ..
وليش الصد .. ما بعده رجوع ..
وليش الألم .. غير مرفوع ..
وليش الحب .. صار ممنوع ..
راح زمن البوح ..

الأمل .. غدر به الزمان ..
والبسمة .. هجرت المكان ..
والخوف .. ضيع الأمان ..
وللحين القلب ينشد .. حنان ..
وجه زمان النوح ..

ياروح .. يارقيقة ..
كل من ساير على طريقة ..
رفيق يترك رفيقه ..
وصديق يهد صديقه ..
ماهي ثابتة في لوح ..

ولا صار الكلام عسير ..
ولا صار الصبر .. قصير ..
ولا رخصت في عين الغير ..
وطار عنك الطير ..
تصير.. في غربة الروح ..






عزيزة نفس
فتاة بسيطة
12/12/2008

Tuesday, December 2, 2008

لماذا السيد أجنبي .. والعبد مواطن ..؟



لماذا السيد أجنبي .. والعبد مواطن ..؟
هل تساءلت في يوم لماذا أصبح السيد أجنبي .. وأصبح العبد
مواطن؟ ..
أو لماذا .. أصبح هناك ..
سيد .. وعبد
هناك عدة مظاهر نراها .. جعلت من الأجنبي سيداً .. والمواطن عبد
على أرضه ..


استعمر الأجنبي الوطن .. وغزا المواطن في في حله وحلاله .. وفي عقيدته ودينه .. وصار المواطن يشيد الكنائس للأجنبي .. وبملايين الدولارات ..
والمواطن .. يعاني من سوء تجهيزات بعض المساجد .. وما ينقصها .. من ماء .. ولا تجد من يرممها .. أو يصلح من شأنها ..
وسادت رغبة الأجنبي .. وأُهملت رغبة المواطن ..

استعمر الأجنبي لغة الوطن .. واستبدلها باللغة الأجنبية .. وأصبحت المعاملات في كثير من الدوائر والمؤسسات أجنبية .. وتم تجاهل لغة المواطن وهي اللغة العربية .. حتى في التعليم .. وأصرت المدراس والجامعة الوطنية على تفضيل اللغة الأجنبية على الإنجليزية .. في معظم التخصصات .. ولغة التداول الرسمية في المعاملات .. هي أجنبية .. والعربية أصبحت هي اللغة الثانوية ..
وسادت لغة السيد الأجنبي .. على لغة المواطن العربية ..
 
 
وساد الأجنبي على المواطن في الوظائف .. فالأجنبي هو من يعلم ويفهم .. وهو الذي يحمل الخبرة والشهادة .. ويبقى المواطن هو العبد .. رغم على امتلاكه خبرة أفضل من الأجنبي وشهادة أرفع وبتقدير من أفضل من الأجنبي ..
ولكنه مواطن .. فهو العبد .. ويسوده الأجنبي ..

ودخل (الراتب) السيد الأجنبي .. أفضل وأعلى بكثير بطبيعة الحال .. عن المواطن العبد .. فالسيد الأجنبي له راتب ضخم وبدلات تغطي السفر ومصاريف دراسة أطفاله .. وبدل للسكن .. هذا وهو يعمل في نفس المؤسسة التي يعمل بها المواطن العبد .. بنفس المؤهل .. مع فارق بسيط .. هو ..
أن العبد مديون .. والسيد وفر مليون ..

العرف صار في أخلاقيات السيد الأجنبي .. وعادات وتقاليد المواطن  

العبد الأصيلة .. أصبحت شذوذ .. غير معمول به ..
فبدلاً من أن نسمع التهلليل والتكبير في هذه الأيام المباركة ..
أصبحنا نسمع هابي نيو يير في المجمعات التجارية ونحن على أبواب العيد ..



وتتساءلون .. لماذا السيد أجنبي .. والمواطن عبد ..؟

هناك احتمال ..
قد يكون هناك من لا يرغب أن يكون المواطن أفضل منه ..
فيحاول كسره شوكته .. حتى لا ينهض .. ويظل خانعاً .. للوظيفة والمادة .. ويبقى مديون ..



نور العيسى

عزيزة نفس
(بنت سيف)
3/12/2008

Sunday, November 30, 2008

كلام غريب









اقرب .. لا تبعد ..
ما أبغي .. منك وعد ..
ولا أبغي منك .. صد ..

أحب فيك .. الهوى لا مد ..
وأحب فيك .. الليل لا رد ..

أنت الدفا .. لا حكا الصوت ..
وأنت الوفا .. لا زاد السكوت ..

توحشني..
وأنت على نفسي قريب ..
تدوايني ..
وأنت لي الطبيب ..
وفي الآخر ..
تقول :: ما أنت عجيب ..
كلام ..
عليّ غريب



















::


::


:


عزيزة نفس

كتبته بتاريخ

13/10/2008

Friday, November 28, 2008

مسجاتي قديمة ..




يقول من له صافي الحب .. فرد
مسجاتي قديمة ..
حابة اكتب له فوق الود مجد
بس حيل مستليمة ..
دارية مشاعري عند القلب اللي صد
ماهي جد عظيمة ..
واشصار لا له الشعور انكتب بسرد
كيف هي جريمة ..
زاد في قلبي له البوح .. والوجد
وناطرة منه العزيمة ..
ساكت .. وحاجب عني قليل الود
ومخلي النفس ظليمة ..
كلمة إحساس .. أو رسمة ورد ..
هم لي أكبر غنيمة ..
ولهانة جيتك أترجى .. وكلي برد
دفاك .. والنية سليمة ..
بيرجع زمن المسجات .. والرد
ولا هذي هي الحريمة ..

عزيزة نفس
فتاة بسيطة
28/11/2008

Wednesday, November 26, 2008

بنت سيف بين الواقع وخيال البعض





الاسم :: بنت سيف

الكنية :: عزيزة نفس

هذا اسمي .. وهذه كنيتي

فهل من العجيب .. أن يكون لي في عالم الانترنت

اسم مشابه .. أو كنية مشابهه

؟؟
بالطبع لا .

فليس هناك .. ما يطلق عليه في عالم النت ..
حق الاسم أو الكنية أو حق ملكية الاسم أوملكية الكنية

المفآجأة هي .. في قصر نظر البعض .. في هذه النقطة .. وضيق الأفق

فيعتقد أن الاسم في عالم النت هو خاص بشخص معين وواحد فقط .. وكذلك الكنية
وأنه حكر لهذا الشخص فقط
فهل هذا معقول ..

لنأخذ على سبيل المثال

اسم

بنت سيف


ونبحث عنه في محركات البحث على النت .. أبسط مثال محرك جوجل

فكم شخصية على النت ستجدون بهذا الاسم

والشيء نفسه ينطبق على الكنية


وهذه روابط توضح أن الاسم عام وموجود على النت بدون قيد أو شرط ::



..


اختيار الأسماء والكنى .. أمر شخصي وخاص

وهوحرية شخصية .. ليس لأحد عليها سلطان

وقد يتواجد تماثل في الأسماء في نفس المدينة والدولة

ففكرة الاسم المتماثل ليس ممنوعة في النت ولاغير النت

فالأسماء والكنى تجد شيوعاً في كل مكان

فكم سيف موجود في العالم العربي

وكم بنت سيف أصيلة موجودة في العالم العربي


فلا يجوز مهاجمة الأفراد ..

بسبب اختيارهم لأسماء أو كنى ليس عليها حقوق ملكية في أي مكان في النت .. أو أي مكان آخر في الدنيا
أو بسبب أوهام وتخيلات خاطئة

كما لايجوز .. توجيه الإهانات بدون مبرر منطقي أو قوي ..
فهذه ضحالة فكر مطلقة
يحزنني تفكير من ورائها .. ويجعلني أشفق على حاله

يقول سبحانه وتعالى في كتابة العزيز ::

..


مدونة

بنت سيف :: عزيزة نفس


هي مدونة خاصة بي .. اخترت الاسم والكنية .. لعلاقتهما بهويتي وشخصيتي

وكل حرف كتبته فيها هو من فكري وإحساسي و مشاعري وقلبي ومواقفي مع الحياة


من استحسنها .. فأهلا به

ومن أساء لي ولها .. ولم يستسيغها .. فهو ليس مجبر على دخولها

ومن نقل منها دون الإشارة لي .. فحسبي الله ونعم الوكيل


هذا ما لزم توضيحه .. لمن التبس عليه الأمر



بنت سيف

عزيزة نفس


26/11/2007

Monday, November 24, 2008

يقول المحب ..



اختنقت العبرة ..
واحتبست القطرة ..
وهل تطفيء المطرة ..
لهيب الجمرة ..
أو نار الحسرة ..

يحيا المحب على وهم الظنون ..
الشك .. ريبة .. والقلب محزون ..
الحب .. وجع .. وأسى .. من شخص موهوم ..
والحب .. لذة .. وسعادة .. لشخص محروم ..
كيف .. تحب النفس .. من لا يحبها ..
وترضى الروح .. ضرب المكلوم ..

تطاولت ..النفس على النفس .. وطلبت ماهو ممنوع ..
ورغبت .. النفس عن حب .. المرغوب .. وهو مدفوع
وابتُلي بالحب .. من جاءه الصد بدموع ..
حب بين الضلوع .. يعاتب ود مقطوع ..
فالنفس ما عادت .. تهوى السهر ..
ولا عاد الوجد .. يترجي القمر ..
فهل من مكان للصبر؟ ..
وهل لهذا العسر؟ ..
يسر ..
أو أجر
أم هذا .. هو القدر ..

القتال مع شخص أعزل ..
أمر غير مفهوم ..
الغيرة .. طبيعة ..
يرفضها المظلوم
والوله .. والشوق ..
أمران .. طبيعة في محب موهوم ..
والرفض .. والصد ..
سيفان .. يصيبان في مقتل ..
خاطر معلوم ..

فيقول المحب ..
أبي جُنة ؟ .. أم بي وهم ؟
أم أنا بالفعل .. مخبول ..
هل هذا كلام معلول؟ ..
أيعقل .. أن تهوي روحي ..
بكلمة .. أو مظنون ..
وقرارة نفسي .. تهوى ..
بهذا الشكل .. المجنون ..
ويصبح منطقي ..
الرأي لك .. والأمر لك ..
وهل الأمر ..
إلا للسيد على العبد المغروم ..



عزيزة نفس

24/11/2008

Tuesday, November 18, 2008

تسمية الشوارع والدوارات .. بين المنطق والعشوائية




فاقد الشيء لا يعطيه .. هكذا يقول المثل ..
شيء متكرر يومياً .. إلى درجة الغثيان ..
ما هي فلسفة تسمية الشوارع ..
وماهي خلفية التخطيط المنطقي للتسميات للشوارع والفرجان .. في الدوحة؟

سؤال .. محد يقدر يجاوب عليه ..

فعملية التنسيق في التخطيط .. تكاد تكون معدومة ..
وخالية من المنطق .. ولا يصلح وصفها بغير العشوائية ..


* *

من زمان وهالموضوع غاثني ..
على سبيل المثال وليس الحصر

المركز الطبي اللي اتبع له .. معروف باسم مركز عمر بن الخطاب ..
والاسم المتداول له هو مركز العسيري لأنه يقع في منطقة العسيري ..
هذا المركز .. يقع في شارع اسمه .. شارع علي بن أبي طالب

!!!!

بالذمة ما تتعجبون على التخطيط والتنسيق
يعني ليش ماسموا الشارع على اسم المركز الطبي ..
أو العكس .. ليش ما سموا المركز على اسم الشارع ..

محد عنده إجابه .. لأن المتفلسف اللي اختار الاسم .. ما عنده تخطيط ..
وقيسوا التسميات على هذا المستوى من العشوائية


* *

طيب ليش الموضوع أثار شجوني

باقولكم ليش

من تقريبا 5 أيام ..
تم تغيير اسم الدوار المعروف باسم دوار " التضامن" نسبة إلى محطة بترول التضامن الواقعة على الدائري الرابع
إلى دوار "دوار فريج العلي" .. طيب ليش؟؟

فريج العلي بعيد وماله علاقة بالمكان خير شر ..
هل التسمية جاءت بناء على تخطيط مسبق؟
هل يسكن المنطقة أحد أبناء أسرة العلي؟
أو اللي اختار الاسم هو من أسرة العلي ..
الله أعلم

أنا منزعجة .. لسبب أن هذا الدوار حيوي جداً ..
واليوم لو بتقول لأي شخص دوار فريج العلي .. بيسألك وين يعني؟؟
والأكثر من ذلك أن السائقين .. ممكن يتلخبطون ..
تقول دوار فريج العلي .. فيروح عكس الاتجاه 180 درجة .. مثل سوق العلي الواقع على دوار الجوازات .. وبيكون ضاع من قلب


محد في الدوحة .. أكاد أجزم لو قلت دوار التضامن ..
بيقول أعرف مكانه .. ولو قلت دوار فريج العلي .. بيقولك .. وين صاير هذا؟؟

شرأيكم .. مزودتها شوي

عزيزة نفس

19/11/2008

Wednesday, November 12, 2008

عالم خيالي .. هو خيالي


عالم خيالي .. هو خيالي

لحظة الخيال تدفعني للرغبة في الإبحار .. في غياهب عالم الخيال ..
خاطرة من جوف خيالي .. اخاطب فيها خيالي ..
عالم الخيال .. عالمي ..

خيالي ..
أحب وجودك .. واعشق حضورك ..
عندما اكتشفت وجودك .. وطرقت أبواب قلعتك ..
وجدت نفسي .. أسرح .. في ثنايا أفكارك .. وكسرات عقلك ..
دخلت حديقة أفكار .. وغابات من الأحلام ..
وجدت متاهات غريبة .. ولمحت جواهر ثمينة ..
خيالي .. تخيفني متاهاتك .. وتجذبني جواهرك ..

المغامرة بفكري .. أمر يعتري ذهني .. لحظة اختراقي لعالمك ..
فادخل في حالة اللامكان .. مع شعور كبير بالأمان ..
فالمكان هاديء .. وناعم .. وصافي ..
فيه موسيقى رزينة .. وألوان منمقة ..

خيالي ..
عالمك الغامض .. يشدني ..
تيار الشد .. لذيذ .. ودافيء ..
نسيم حدائقك .. يداعب إحساسي ..
ومطر سحابك .. يروي شعوري ..
ورذاذ جوّك .. يرطب أنفاسي ..
في بحر الخيال .. أبدأ السباحة الهادئة ..
ورغم إجادتي لفن العوم .. ما زالت أمواجك ترهق أفكاري ..
فاغوص تدريجياً في أعماقك ..
مع أول لمسة حنان .. وفكرة غرام .. ورغبة التئام ..
تأتي .. يا خيالي .. لترفعني .. وتتطفو بي إلى أسطح بحيراتك ..
ونسبح معاً لساحل الهدوء والوحدة ..

عالم خيالي .. بديع ..
أتسابق فيه مع المطر ..
وأصارع فيه .. الورد والصبر ..
واستسلم للهوى .. وهو ضرب من الجوى ..
يداعب قلب خوى ..
فلا أريد الابتعاد .. ولا الخروج من الخيال
خيالي .. يطربني .. بهمسات حنونة .. مكنونة
فاتساءل من أنا ؟
ومن أكون .. ؟
هل أنا شبح الخيال .. وهل مستحيل أن أكون ..؟

خيالي ..
أنت خيالي .. وظلي ..
واقعي .. وأحلامي ..
أجد فيك راحتي ..
وأعيش معك سعادتي ..
هدوء ألوانك .. يدفئني ..
وعطور أفكارك .. تفعم .. مفاهيمي ..
حدائق .. وغابات ..
حدائق تنسيقها يبهجني ..
أسير بين ورودها ورياحينيها ..
وأجري في ممراتها .. بكل انطلاق ..
وغابات غموضها يرعبني ..
وأتحاشي الدخول فيها ..
رغم أن خضرتها الغامقة .. تثير فضولي
ورائحتها .. غربية النكهة تملأ أتفي ..

خيالي ..
ليلك منية .. حبيبة .. وراحة عجيبة .. وسعادة أكيدة
ونهارك .. جدار .. يصد شوق الانتظار ..
أحس بنظرات خيالي .. تخترق خيالي ..
فتسعدني وتخيفني .. وتفرحني وتخجلني ..

هذا أنت يا خيالي ..
ادخلك .. واتجول بك .. وأرغبك ..
احلم بك .. أعيش معك ..
فهل خيالي .. هو أنت يا خيالي

مع خالص تخيلاتي .. بقراءة خيالية

عزيزة نفس
12/11/2008

Thursday, November 6, 2008

الخوف من الصراحة .. يدعو إلى الكذب ..





 
الخوف من الصراحة .. يدعو إلى الكذب 


عندما يكون الشخص .. قريب إلى نفسك .. هل تضطر للكذب عليه حتى لا تصارحه بحقيقة لاتجرحه ..
قد تضطر إلى ذلك فعلا .. خوفاً من جرح مشاعره .. ومن شدة حبك له .. وخوفك من فقده .. فماذا تفعل؟؟ .. الحل .. تكذب ..

هناك فرق .. بين إخفاء الحقيقة .. والكذب ..
إخفاء الحقيقة .. هو عدم التطرق لها بأي شكل .. من الأشكال ..
والكذب .. هو تزوير الحقيقة .. بشيء لا يمت لها بصلة ..

المشكلة ليست في الكذب .. نفسه .. أو في إخفاء الحقيقة ..
المشكلة بنا كأفراد ..
إذا كان من تعز أو تحب .. لا يستطيع يكتشف أنك تخفي الحقيقة .. أو تكذب .. فلا توجد مشكلة .. وتمر القضية .. مرور الكرام ..
وإذا كان قادراً على كشفك .. أمام نفسك .. ويستطيع أن يكتشف الحقيقة .. وأن هناك كذبة ما.. تصبح المسألة عويصة ..

هل فكرت يوماً أن تضع نفسك .. في مكان هذا الشخص .. المكذوب عليه؟
تخيل أنك في موقف ما .. تعرف جيداً أن الطرف الآخر يكذب عليك .. وأنك تعرف الحقيقة المغايرة للموقف .. كما تعلم أنه يفعل ذلك .. ليجنبك الألم .. فكيف ستكون ردة فعلك ..
ضع نفسك في هذا الموقف .. وانظر كيف ستفعل ..؟

الأدهى والأمر .. أنك أنت الآخر قد تضطر .. أن تكذب عليه .. خوفاً من جرح شعوره .. بأن كذبته مكشوفة .. وهذا أسخف ما في الموضوع ..

الدنيا .. يومان ..
يوم لك .. ويوم عليك ..
قد توضع في موقف .. كنت أنت تضع الآخرين فيه ..
المصداقية .. بكل خيرها وشرها .. تجعلك مرتاحاً أكثر ..

أما الكذب بهدف المجاملة .. فهو بالتأكيد مكشوف ..
ذلك أن المجاملة .. هي الأخرى نوعان ..
إيجابية أو سلبية ..
في المجاملة الإيجابية .. يقوم الشخص بالدعم المعنوي الطيب .. بدون تفخيم .. وبدون انتظار مقابل .. لهذه المجاملة ..
وفي المجاملة السلبية .. يقدم الشخص دعم .. مليء بالأمور غير الحقيقية والتي لا تنطبق على الموقف .. بهدف وضع .. فكرة إيجابية في نفس الطرف الآخر .. لا يعنيها المجامل ولاعلاقة لها بالواقع .. وينتظر من وراءها مقابل .. وفي هذه الحالة .. تصبح نفاق ..

لا أحب الكذب .. لا أحب أن يكذب علي من هو قريب إلى نفسي .. فقد افقد ثقتي به .. لمعرفتي أنه .. لا يعني الحقيقة .. بالرغم من هدفه الذ ي يكون الغرض منه حمايتي من الحقيقة ..

* *
الحب .. الحقيقي .. لاينتظر مقابل ..
يكفي .. أننا نستطيع .. أن نحب ..
فالحب إحساس .. حساس ..
وإذا تمت استهانة عقل المحب ..
قد يفر .. ولا يرجع ..
لأنه لاينتظر مقابل ..
ويرغب أن يحتفظ بالصورة الطيبة للحبيب ..

في يوم ما .. قد تكون حياتك مليئة بالمحبين ..
وقد يأتي يوم .. لا تجد من يحبك .. حولك ..
ليس لأنه فقد حبه لك ..
ولكن لأنه صادق في حبه لك ..

* *
كلام × وجع × حقيقة
بنت سيف
نور العيسى
6/11/2008



Tuesday, November 4, 2008

الرادار والسرعة .. وزمان العجايب









منطق عجيب .. اليوم الصبح وأنا رايحة الشغل .. وباعتبار إني صايرة مخلصة وقاعدة من صباح الله خير .. وبما أن الزحمة في الشوراع .. حدث ولا حرج .. وتخلي الواحد .. يمديه يقلب كل محطات الراديو .. كنت اسمع .. برنامج وطني الحبيب صباح الخير ..


اتصل مستمع بالبرنامج .. يشتكي على الرادارات التي تكشف السرعة .. وتصك العالم بمخالفات ..

يقول المستمع :: إن الحكمة من الرادار .. هي ضبط السرعة .. (لاحظوا ضبط السرعة في الشارع ).. وأن الرادار ليس أداة "للتسول" .. بمعنى جمع المال من وراءه .. لأن احنا دولة غنية مب محتاجين للدخل من ورا الرادار .. وشكواه هي أن المسؤولين عن وضع الرادار في الشارع يحطونه في أماكن مخفية .. وهذا لا يجوز !!!!
المفروض حسب أقوال المستمع أن يكون الرادار في أماكن واضحة للناس .. بحيث يستطيع الجميع رؤيته .. حتى يمكنهم تخفيض السرعة ؟؟؟؟؟؟
ولما الواحد يخفف السرعة إذن يتفادى وقوع حادث .. والسيارة اللي وراه ما تدعمه ....
لأن وجود الرادار مخفي .. يخلي السايق يتفآجأ .. فما يمديه يخفض السرعة .. ولو خفضها بيندعم ؟؟؟؟؟

بالله هذا منطق ..


ما أدري عنده لبس في الغرض من الرادار .. ولا أنا اللي عندي لبس في المفهوم .. ..
أنا أدري إن الرادار محطوط حتى يصيد المخالفين .. ويكون رادع لتهورهم .. بالغرامات اللي لازم تندفع ..ما راح اتكلم عن الفيلم كامل .. أرواح ناس وقوانين كلنا عارفينها


حيرني موضوع الأخ المستمع .. صج احنا في زمان العجايب ..

ويبدو لي أن الأخ المذيع .. مستانس على كلامه ..وموافقه


ليكون أنا فاهمة غلط ؟؟
هل ممكن حد يفسر .. الحكمة من الرادرات في الشوارع .. لأن هذا المستمع سوى لي لبس كبير في المفهوم

نور العيسى

4/11/2008 ..

Friday, October 31, 2008

هل حجب المدونة .. عن القراء حرية شخصية؟



حز في خاطري .. حجب بعض البلوقات ( المدونات) من أصحابها .. عن القراء ..
أنا المتابعين للعديد من المدونات .. وقد أتواجد فيها معظم الوقت .. أثناء تواجدي على الانترنت

وحقيقة .. هناك القليل من المدونات التي أضع فيها ردود .. ولكنني قارئة .. نهمة

لدرجة أنني في لدي قائمتين من المدونات في مفضلاتي .. تحتوي كل منها على عنوان أكثر من عشرين مدونة
وهناك ظاهرة غير صحية .. كثرت في الفترة الأخيرة
حجب البلوق (المدونة) عن عن القراء

وبالتأكيد هناك عدد معين من القراء يختارهم أصحاب المدونات لمطالعة مدوناتهم

والله ليس فضول مني .. لمعرفة ما حُجب عني

ولكن .. أحس .. وقد يحس غيري من المحجوبين عن المدونة أنه قاريء غير مرغوب به

لسبب بالتأكيد لا نعلمه .. وقد لا يكون لنا ذنب أو يد فيه

أتساءل .. لماذا يا صاحب المدونة .. تحجب مدونتك عنا .. بعد تعويدنا عليها

وهل تعتقد أن هذا أمر لطيف ومقبول لنا

قد يبررأصحاب المدونات أن الحجب هو بسبب حفظ الحقوق الأدبية وعدم إتاحة الفرصة للغير لنقل ونسب ما فيها لغير صاحب المدونة وهذا أمر يمكن قبوله

ولكن ليس جميع من يقرأ هو ناقل

وحجب المدونة عن الشخص غير المعني .. ظلم جائر بعد تعويده عليها

السرقة الأدبية والنقل .. ظاهرة موجودة على مدى العصور والأزمان قبل الانترنت وفي عصر الانترنت

ومن وضع عملاً أدبيا على النت .. فليعلم .. أن هناك احتمال كبير أن يتم نقله

فإما أن يعتكف ولا يكتب شيئا

أو يكتب ويضع كتاباته محفوظة لدية ولا ينشرها

الكتابة في المدونات .. وفي النت

ترضي الذات .. وتفيد الكاتب والقاريء والتحاور في الردود .. في ذاته مطلب

أجد أنني .. في الحقيقة وكأنني ..طردت بدون مبرر مقنع ..

وشعوري أن المدونة التي يختار صاحبها فئة معينة لقراءة ما بداخلها لا تلزمني

المثل الخليجي يقول :: اللي .. ما يبيني مرة .. ما أبغيه ألف

رأيي الشخصي .. ليس من حق أصحاب المدونات العامة حجبها بعد تعويد القراء عليها

نعم هي حرية شخصية لصاحبها

ولكن .. هناك التزام أدبي .. مع القراء بعد تعوديهم عليها

أرجو من من يمر على موضوعي هذا .. أن يضع رأيه

لأنني قد أجد مبرر أو تفسير أو توضيح غاب عني


عزيزة نفس

31/10/2008


Thursday, October 30, 2008

من تصويري

تلبية للرغبة الصريحة .. لـ

Yin

والرغبة الخجولة من

Manalq8

البوست فرايحي

أحد هوياتي .. هي التصوير .. للهواة وليس المحترفين

وذبحتي الورود

أهدي أول صورتين في هالبوست

لأخواتي اللي دايماُ واقفين معاي

Yin & Manalq8




وهذي الصور عينة أخرى من تصويري





شرأيكم؟

مب صار البوست فرايحي


عزيزة نفس

30/10/2008

Monday, October 27, 2008

سوء تعبير









سوء تعبير


مؤخراً .. كل شيء اقوله .. يطلع سوء تعبير

أي كلمة انطقها .. تنفهم غلط

ليش؟

عاد أنا على طول اتحسس

أي نبرة صوت غير طبيعية

أحس أني ممكن ضايقت اللي أكلمه

مع إن اللي يكلمني ممكن يضايقني بكلمة أو حركة

وابلعها .. وانا ساكتة واقول .. ما يقصد

ما أدري هو حسن ظن مني ..

أو رغبة مني في عدم خسارة الطرف الآخر على شيء بسيط

اعتقد السبب أن كلنا عندنا ضغوط يومية وحياتية ..

والضغوط ممكن تسبب حساسيات .. وسوء تعبير .. وسوء فهم

شيصير .. لو فكرنا .. نفوت ..

أنا أحب أفوت .. بس ما أدري عن غيري

الحين .. صرنا في زمان كل من .. يزعل بدون لازمة

وصرنا في زمان .. كثير من يقول .. طنش .. تعش

وين التسامح

وين الرضا

وين الحب

ما راح اطنش .. لمجرد اني اخلص المشكلة .. وكأني مب مهتمة

لكن بافوت .. لأني مهتمة .. وباقية عليهم

عزيزة نفس

27/10/2008



Saturday, October 25, 2008

عزيز المكان :: 3

عزيز المكان :: 3

انسان ..
يا عزيز المكان ..
أروع ما كان ..

حان الوقت .. وجه الأوان
وداعك .. هو أكبر الأحزان
وفراقك .. عقاب الزمان

الهوى صعب
والقلب تعب
حبي لك ما كان لعب
لكن الوجع للتحمل غلب

الفقدان ..
مصيبة .. تكسر الوجدان
والانسان ..
غلبان
وتعبان
وولهان


والصبر .. فلت
والروح .. ذبلت
والنفس .. بعدت
ماكرهت ..
لكن نأت ..

عزيز المكان ..
لو ردت النفس ..
هل لها مكان ..؟
لو ردت الروح

هل لها الأمان ..؟

البكا .. عزاء
والصبر .. عناء
والذكرى .. وفاء
والحب .. ابتلاء
قدر وقضاء

ما عاد .. فيه .. أوهام
الصمت غطى الأحلام
كلام .. ما عاد كلام
وسلام .. ما عاد سلام

عزيزة نفس ..
ما تعلمتي من الزمان ..
ما زهقتي .. من كثر .. الأحزان
صبرتي ..
تحملتي ..
تألمتي ..
بس وجع الفقدان ..
يهون جدام الهوان ..

عزيز المكان ..
يا طير ..
في الروح و النفس .. مالك غير ..
مالك ذنب .. يا وجه الخير ..
يمكن ابعد .. يمكن أرحل .. واشرد
يمكن اصبر .. واتجمل .. وابعد ..
يمكن أهرب .. واتحمل .. وأصد
في كل الحالات .. الحقيقة
أبقى لك .. أسير
ما فيه حيل .. يسير

عزيزة نفس
25/10/2008

Friday, October 24, 2008

عادي



عندما يهيم الطير
في سماء الغير
ويغيب عنا الخير
وتمضي الحياة .. لمجرد السير
نقول هذا .. عادي

::

لمحب ليس له .. وطن
كيف تكون السماء .. بلا قمر
لأغنية ليس لها .. لحن
هل هناك ورق بلا .. شجر
لجرح لايتحمله .. شجن
ونزف في ليالي السهر
لقلب ليس له .. زمن
وروح لنا فيها .. وطر
فعندما يسقط المطر
فيغسل الأرض والشجر
ويبلل الشعور والبشر
ويبدأ الحب يحتضر
هل هذا .. عادي

::
عندما نبتعد .. لنحقق الاحترام
ويأتي لمشاعرنا وقت الصيام
وتتجمد الأطراف .. وتتوقف الأقدام
وعندما نعتكف في الخيام
ويصبح الصمت هو الكلام
والخلف هو الأمام
والألم هو السلام
هل هذا هو العادي

::

أتعرف ما هو عادي
أن يظل الحب نابضا
والعش دافئا
والقلب عاشقا
والرأس شامخا
والوجود باقيا
::

عادي .. أن يكون هناك الشعور
عادي .. أن ينبثق الحبور
وعادي .. أن يكون المحب معذور
وعادي أن يكون المحبوب . . مسرور
عادي .. أو غير عادي
ليس هذا المهم
المهم ..
أن لايكون هناك غرور
حتى يكون الوضع .. عادي
له بادي .. وليس له غادي
عادي جداً



عزيزة نفس

24/10/2008

Thursday, October 23, 2008

حركات .. منغّصة





حركات .. منغّصة ..
الحركة الأولى ..

باطة جبدي .. النظارة السوداء .. !!
يعني كثرتها زادت .. عن الحد المعقول .. في النهار فهمنا ..
في الليل ليش؟؟
ليش البنات يلبسون النظارة السوداء في الأماكن المغلقة ..
وليش يحطونها فوق الشيلة .. أو الحجاب ..
أكيد وجاهه اجتماعية .. تعالوا شوفوا ماركة النظارة ..
الغريب .. في المجمعات التجارية .. كل البنات (تقريبا) لازم النظارة السوداء لها دور معاهم ..
هل يغطون العيون اللي ما فيها كحل ولا ميك آب ..؟
ولا علشان يناظرون فيها بدون .. محد يدري وين يطالعون ؟
ما أحط في ذمتي .. بس إنها قاهرتني .. ما أدري ليش ..
لا .. سؤال ثاني بعد ..
ليش الشبا ب .. ما يلبسون نظارات سودة ؟
هم يلبسون .. بس مب مكثرين منها .. مثل البنات

** **

الحركة الثانية ..

شوارعنا ..
خلاص .. تعبنا .. ياجماعة .. ما يصير التعديلات .. تاخذ سنين
والشارع لا جهز .. تجيك كل مصلحة بدورها .. تكسر فيه من أول وجديد
إلا كيبل التلفون ما ركب
ولا مواسير الصرف الصحي نسوها ..
ولا الكهرباء .. تسوي إضافات
وين التخطيط .. ما كان من الأول .. كل المصالح تسوي شغلها ..
مب كل شوي تكسير وتعطيل
على حساب .. راحتنا ومصالحنا ..
طبعاً .. وبدون شك .. فيه ناس مستفيدة جداً
وفي المقابل .. ناس متضررة جداً
ما أدري ليش أحس إن مسلسل " ديوان السبيل" لعبد الحسين عبدالرضا
مسويينه علينا ..
معاناة السواقة والزحمة اليومية غير طبيعية ومرهقة
صار الواحد لو عنده موعد لازم يطلع قبل بساعتين ..
وإذا كان كفو .. يقضي مصلحتين في يوم واحد ..
ولا عادة هي مصلحة .. واحدة .. وبعد ما تخلص في نفس اليوم ..

** **

الحركة الثالثة ..

الجيران والسكن ..
صحيح .. الإسلام وصى على الجيران ..
لكن فيه شي .. صار غير محتمل ..
البيت الواحد بسبب غلاء الأسعار .. يسكنونه .. عدة عوائل ..غير مواطنة
وقلة الذوق .. صارت أمر عادي ..
المشكلة في الشارع .. وسيارات الجيران اللامحدودة العدد
كل من يصف مكان ما يريحه ..
والباقي ما يشوفو شر ..
شي ممكن اتقبله ..
لكن إنه يصفون على مدخل الطبيله (الجراج) ..
ولا من دخل بيته .. ولا من طلع منه .. منتهى قلة الذوق .. والأدب

** **

الحركة الرابعة ..

الموبايلات .. أمر عادي وطبيعي .. ومقبول ..
كل من شايل موبايل أو اثنين أو حتى ثلاثة ويمشي .. عادي ..
فهمنا .. الحياة ومتطلباتها ..
هذا للكبار ..
لكن اليهال ..
طبعاً .. محد كفو اليوم ما يجيب لعياله موبايلات ..
لأسبا ب معقولة ومطلوبة ..
وبعد لأسباب غير معقولة ولا مطلوبة ..
المهم .. افهم ..
ليش اليهال .. يبغون أكثر من رقم وأكثر من موبايل ؟؟
لا ولازم يكون رقم مميز ..؟؟
والفسق الصجي عاد ..
لما ينزل موديل جديد .. من الموبايلات .. ويصر الياهل ..
إن يكون عنده هالموديل .. اللي هو بسعر غير بسيط ..
لزوم وجاهة الياهل الاجتماعية .. !!!

** **

الحركة الأخيرة ..

السرعة المحددة في بعض الشوارع ..
ودي أعرف .. ما معيار تحديدها ..
شارع السرعة فيه 60 وغيره 80 وغيره
100 كيلومتر في الساعة ..
اكتشفت إن كل ما قلت السرعة المسموح بها في شارع ما ..
كل ما زاد التعطيل والنطرة في الزحمة ؟؟
يعني النظام المروري .. اختلق لنا زحمة صناعية ..
بدون مبرر ..
شوفوا الشوارع .. وشوفوا اللي يصير من الزحمة ..
بسبب السرعة القصوى .. في الشارع
الكل خايف من المخالفات والنقاط ..
والنتيجة تأخير جماعي


عزيزة نفس
نور العيسى
23/10/2008

Saturday, October 18, 2008

سامحيني يا نفسي






نادمة .. أنا كثيراً لتصرف .. غير عقلاني بدر مني ..
ليس بيدي الآن .. تعديله .. فقد وقع .. وخرج من يدي ..
وحسابي مع نفسي .. ليس يسير .. وكبريائي .. يفلق رأسي .. بتوبيخ عسير ..

إحساسي الآن .. بالألم والانكسار .. كبير كبير ..
العديد من القرارات ؟؟ أفكر بها ..

والكثير من النقاشي الداخلي يدور في عقلي .. ووجداني .. وتفكيري ..

رباه .. ماذا حل بي ..؟
هل فقدت المنطق ..؟

بل فقدت العقل وأصبحت في حالة لا توازن ..

هل أصابني مس .. أم ماذا حدث لي ..؟
كيف أقبل على نفسي ..

أن أتصرف بهذا المنطق الذي .. يدمر كل نفس عزيزة ..

ويقتل كبرياءها بكل معني الكلمة .. كيف في لحظة .. تنازلت عن كبريائي .. بهذه الرعونة ..

أكره محاسبة النفس ..

فنفسي البسيطة .. تمرض وتعل .. وتضعف .. وتشعر بالألم ..

فكيف أدوايها .. هل بالكتابة .. أم بالقراءة .. أم بمواجهة الحقيقة ..

أنا بشر .. مثل غيري ..
كومة من الأحاسيس والمشاعر .. الصادقة ..
تصرفت .. بحسن نية .. تصرف أذى كبريائي ..
فكيف أتعايش معكِ يا نفسي بعد الآن ..

مصداقيتي .. وحبي للصدق .. وصدق التصرف ..
كلهم وضعوني في هذا الموقف .. السخيف ..
لا أستطيع التحدث .. أكثر ..

خجلى .. منكِ أنا .. يا نفسي .. فسامحيني ..
موجوعة .. منكِ أنا .. يا أفكاري .. فلملمي جروحي ..
متألمة .. منكِ أنا .. ياروحي .. فهل ستحتضنيني أم ستزيديني ..؟

تعتريني .. نوبة عارمة من البكاء .. وسيل دموعي محا الكحل من عيوني ..
باللهِ عليكِ .. يا نفس .. أما .. آن لكِ أن تهدأي .. وتتقبلي ..
فقد حدث ما حدث .. ولا تستطيعين تغيره .. فما هي مشكلتك ؟
هل هي في تواصلك الصادق النابع من القلب .. أم في رضاكِ عن نفسكِ
ماذا سيفيدك .. الأنين .. وهل سيجدي التأنيب؟

كيف قبلتي يا نفس .. على نفسك .. كيف ..
جرحت كبرياءك .. فقتلتِ ابتسامتك ..

سامحيني يا نفس سامحيني

عزيزة نفس
18/10/2008

Tuesday, October 14, 2008

أزعّل .. بس بعد أراضي





أنا من الناس .. اللي يزعلون غيرهم .. من غير قصد ..

أزعل .. اللي أحبه .. أن كان من أهلي .. أو من ربعي .. أو من خلاني .

.وما يهون علي .. فأرجع .. أراضي اللي زعلته .. طبعا إذا اكتشفت إني زعلته

أسباب الزعل ممكن تكون .. لها جدية .. وممكن تكون .. ما لها سالفة ..

وإذا قريب لقلبي .. الشخص الزعلان .. حلوة لحظة .. لما نتراضى ..

أحس بالارتياح .. والهدوء .. وليش الهدوء ما أدري .. كأن هم وانزاح عن صدري ..

طيب كيف اتراضى .. مع اللي زعلان مني ..

بكلمة اعتذار .. الكبرياء والكرامة مالهم دخل فيها .. اخليهم على صوب

برسالة ..

بمسيج على الموبايل ..

بوردة ..

بعزيمة على عشا ..

أو روحة للسينما ..

في حلول كثيرة .. علشان .. ابين أسفي واعتذاري ..

وليش هذا كله ..؟

علشان أنا أحب .. هالشخص .. وأعزه .. وباقية عليه..

وأبغيه يصفى علي .. واصفى معاه ..

وأكون مرتاحة .. وشارية .. هدوئي وراحتي ..

ترى .. بالرضا .. ترجع السوالف والغشمرة والمواقف الحلوة .. والأناسة أكيد ..

لو فيه حد زعلان علي .. يقول لي براضيه ..

ولوفي حد زعلان عليكم .. راضوه ..

لحظة تراضي .. غالية جداً ..

مع بعض الناس .. تسوى الدنيا وما فيها ..

ولا رأيكم غير ..؟





عزيزة نفس
نور العيسى

من كتاباتي



5/4/2005

Saturday, October 11, 2008

البورصة .. وأنا













البورصة وأنا ..


عندي كم سهم حلوين في البورصة .. وما فكرت إني ابيعهم .. أطلع زكاتهم متى ما حل وقتها .. ومخليتهم للزمن ..

المهم بانهيار السوق العالمية .. وانحدار مؤشر الأسهم للأحمر ..

طاحت بورصتنا .. وصار المؤشر حمر ..

ولأني مجمعة كم ريال في البنك .. قلت .. فرصة .. خل اشتري لي أسهم زيادة .. وخاصة إنها نازلة عن جد ..

وقلت هالكلام في قلبي يوم الأربعاء اللي طاف..

يوم الخميس .. سبحان الله .. ارتفع مؤشر البورصة عندنا .. وارتفعت أسعار الأسهم ..

قليل البخت يلقى العظم في الكرشة على قولة إخوانا المصريين ..

لكل من يحب يعرف ليش ارتفعت الأسهم .. وصار المؤشر .. خضر

السبب .. أنا ..

بغيت اشتري أسهم .. لكن القرادة وما تسوي ..

شرأيكم استمر على نيتي وارفع لكم البورصة .. واشتري يوم الأحد ..

ولا أهون ..



نور العيسى

11/10/2008