Friday, December 26, 2008

مساحة .. للراحة




مساحة للراحة






عنوان غير اعتيادي .. لنوعية مواضيعي ..


فقد قررت أن اكتب اليوم .. عن مساحة راحتي ..



كلنا كأفراد لدينا .. مساحة للراحة ..



والكثير منا أيضا .. يجهل هذه المساحة .. من راحته الشخصية ..



فما هو المقصود .. بمساحة للراحة ..



هي طاقة الفرد الداخلية في سبيل تحقيق الراحة ..



فيقوم الفرد .. على سبيل المثال .. بالتخلص من المشاعر السلبية ..



وفي هذه الحالة يتخلص من جزء من طاقته الداخلية ..



مشاعر مثل الخوف .. وتأنيب الضمير .. والخوف من الأذى .. والغضب ..



هي مجرد أدوات محايدة ..



لأنها مشاعر يمكننا استخدامها في صفنا ..



كما يمكن استخدامها ضدنا ..



بمثال أوضح .. المطرقة أداة يمكن ان تستخدم للبناء وأيضا للهدم ..



فالمطرقة مجرد أداة .. وكيفية استخدامها تحدد فائدتها ..



فيمكننا في مساحاتنا للراحة .. استخدام هذه الأدوات المحايدة (المشاعر) .. بطريقة إيجابية ..



فنتخلص من الطاقة الزائدة بصورة مريحة .. بدون شد أو جذب داخلي ..



مساحة الراحة .. تساعد على تحقيق الآمال .. بعد فهمها بطريقة صحيحة ..



بتغير إدراكنا لنوعية مشاعرنا .. نتخلص من طاقات زائدة ..



ونوظف الأدوات المحايدة نحو الاستخدام المريح ..



فما كنا ندركه .. كحجر كبير ..



قد يصبح في مساحة الراحة الشخصية.. قطعة ألماس .. تحتاج إلى صنفرة ..



هلوسة .. من هلوساتي






25/1/2008



فتاة بسيطة



( بنت سيف )

Monday, December 22, 2008

العصبية .. والروائح





العصبية .. والروائح

هل هناك أمور تؤثر علينا كأفراد في سلوكنا اليومي !!!


. باعتقادي نعم ..



برغم أننا في بعض الأحيان نرى أن اليوم قصير أو طويل حسب إنجازاتنا اليومية وحسب كثرتها وقلتها ..

إلا أننا نتصرف بأنواع من السلوك المختلفة ..

فنجد أن هناك يوم يمر علينا ونحن في منتهى الهدوء والرغبة في إنجاز العمل رغم كثرة المنغصات ..

ويوم آخر يمر علينا أيضا في العمل .. ولكن لا نتحمل مرور ذبابة أمام أعيننا ..



أقص عليكم خبرتي في هذا المجال ..


أنا بطبيعتي أحب العمل وأحب انجاز الأمور وعدم تأجيلها تفاديا للتراكمات المترتبة على ذلك ..

كما أنني في سلوكي كثيرة الحركة وقد انفعل ..

ولكنني لاحظت منذ فترة ليست بقصيرة ..

بأن بعض الأيام تبدأ من الصباح منذ خروجي من البيت وأنا في حالة من العصبية من غير دواعي ..

كما أن هناك أيام لاأعاني من هذه الحالة ..

وأخيرا اكتشفت سبب العصبية غير المبرر .. ؟؟

هناك ما يثير المخ لينتج ردود فعل عصبية ..

واكتشفت أن سبب إثارة العصبية ..

هو رائحة عطر معين ..

تصوروا ..

أن هذا العطر الذي أعشق رائحته ..

هو سبب عصبيتي ..

ولكنني لم أصدق ذلك .. فطرقت الانترنت ..

فوجدت بعض المعلومات التي تشير إلى أن السلوك البشري قد يتأثر بالروائح ..

وقد تكون هذه الروائح جميلة أو كريهه ..

وأن استقبال المخ لهذه الروائح التي تترجم كيمائيا بطريقة ما داخل المخ ..

مما قد يؤثر على أمور مثل المزاج الشخصي ..

كأن يتعكر مزاج الشخص لأي سبب ويعصب .. أو كأن يكون مزاجه هادئا ..

والروائح أيضا تؤثر بصورة مباشرة على عملية الجذب ..

قد ينجذب الرجال إلى النساء والعكس وبسبب الرائحة ..

والغريب في الجذب أنه لا يشترط في الرائحة أن تكون جميلة أو كريهه ..

وأحب أن أوكد .. أن أيامي أصبحت عادية ..

بعد ألقيت بزجاجة العطر ( المجرم) في القمامة ..

بعد أن اكتشفت أنني بعد التجربة الأكيدة عند عدم استخدامه أنني طبيعية ..

وعندما استخدمه .. أكاد لا أطيق أي كلمة من أي شخص بدون مبرر ..

فما رأيكم ..

من كتاباتي

فتاة بسيطة
نور العيسى

(بنت سيف)

12/12/2005

Saturday, December 13, 2008

خسارة



خسارة



بعد الفقدان


وبعد مرور الزمان


وبعد .. عزيز المكان


ما عاد فيه .. أمان



خسارة .. أضيفها لخساراتي .. جديدة


هواية التدوين .. صارت عني بعيدة


جف حبر عواطفي .. برغبة غير أكيدة


وحان الأوان



سلطان الغرام .. هجر حبيبه


السفر حل .. والفرقة صعيبة


غربة الروح .. حالة عجيبة


وفقدت الكتابة الآن



خسارة الروح .. فجيعة


وخسارة القلم .. وجيعة


وانكسار القلب .. حالة فظيعة


أحزان .. تجر أحزان



:: .. :: ... ::



كان هذا البوست الأخير .. ونحن على أبواب نهاية السنة


ليس لدي ما أقدمه .. بعد الآن


هذا جديد خساراتي


إلى هنا وصل القلم .. وجف الحبر


أودعكم بكل حزن


ربما يكون هناك عودة


ولكن االأرحج


لن يكون



دمتم بكل خير وود



عزيزة نفس


13/12/2008

Friday, December 12, 2008

غربة الروح







غربة الروح



ياروح .. لا تروح ..
وحدة .. وبرد .. وجروح ..
هل هذا زمن النوح ..
ولا عاد زمن التروح ..

النفس دايماً وحيدة ..
في اختيارها عنيدة ..
سعادة صارت بعيدة ..
لمشاعر حيل فريدة ؟؟
وإحساس مذبوح ..

ليش الوله .. ينزف دموع ..
وليش الصد .. ما بعده رجوع ..
وليش الألم .. غير مرفوع ..
وليش الحب .. صار ممنوع ..
راح زمن البوح ..

الأمل .. غدر به الزمان ..
والبسمة .. هجرت المكان ..
والخوف .. ضيع الأمان ..
وللحين القلب ينشد .. حنان ..
وجه زمان النوح ..

ياروح .. يارقيقة ..
كل من ساير على طريقة ..
رفيق يترك رفيقه ..
وصديق يهد صديقه ..
ماهي ثابتة في لوح ..

ولا صار الكلام عسير ..
ولا صار الصبر .. قصير ..
ولا رخصت في عين الغير ..
وطار عنك الطير ..
تصير.. في غربة الروح ..






عزيزة نفس
فتاة بسيطة
12/12/2008

Tuesday, December 2, 2008

لماذا السيد أجنبي .. والعبد مواطن ..؟



لماذا السيد أجنبي .. والعبد مواطن ..؟
هل تساءلت في يوم لماذا أصبح السيد أجنبي .. وأصبح العبد
مواطن؟ ..
أو لماذا .. أصبح هناك ..
سيد .. وعبد
هناك عدة مظاهر نراها .. جعلت من الأجنبي سيداً .. والمواطن عبد
على أرضه ..


استعمر الأجنبي الوطن .. وغزا المواطن في في حله وحلاله .. وفي عقيدته ودينه .. وصار المواطن يشيد الكنائس للأجنبي .. وبملايين الدولارات ..
والمواطن .. يعاني من سوء تجهيزات بعض المساجد .. وما ينقصها .. من ماء .. ولا تجد من يرممها .. أو يصلح من شأنها ..
وسادت رغبة الأجنبي .. وأُهملت رغبة المواطن ..

استعمر الأجنبي لغة الوطن .. واستبدلها باللغة الأجنبية .. وأصبحت المعاملات في كثير من الدوائر والمؤسسات أجنبية .. وتم تجاهل لغة المواطن وهي اللغة العربية .. حتى في التعليم .. وأصرت المدراس والجامعة الوطنية على تفضيل اللغة الأجنبية على الإنجليزية .. في معظم التخصصات .. ولغة التداول الرسمية في المعاملات .. هي أجنبية .. والعربية أصبحت هي اللغة الثانوية ..
وسادت لغة السيد الأجنبي .. على لغة المواطن العربية ..
 
 
وساد الأجنبي على المواطن في الوظائف .. فالأجنبي هو من يعلم ويفهم .. وهو الذي يحمل الخبرة والشهادة .. ويبقى المواطن هو العبد .. رغم على امتلاكه خبرة أفضل من الأجنبي وشهادة أرفع وبتقدير من أفضل من الأجنبي ..
ولكنه مواطن .. فهو العبد .. ويسوده الأجنبي ..

ودخل (الراتب) السيد الأجنبي .. أفضل وأعلى بكثير بطبيعة الحال .. عن المواطن العبد .. فالسيد الأجنبي له راتب ضخم وبدلات تغطي السفر ومصاريف دراسة أطفاله .. وبدل للسكن .. هذا وهو يعمل في نفس المؤسسة التي يعمل بها المواطن العبد .. بنفس المؤهل .. مع فارق بسيط .. هو ..
أن العبد مديون .. والسيد وفر مليون ..

العرف صار في أخلاقيات السيد الأجنبي .. وعادات وتقاليد المواطن  

العبد الأصيلة .. أصبحت شذوذ .. غير معمول به ..
فبدلاً من أن نسمع التهلليل والتكبير في هذه الأيام المباركة ..
أصبحنا نسمع هابي نيو يير في المجمعات التجارية ونحن على أبواب العيد ..



وتتساءلون .. لماذا السيد أجنبي .. والمواطن عبد ..؟

هناك احتمال ..
قد يكون هناك من لا يرغب أن يكون المواطن أفضل منه ..
فيحاول كسره شوكته .. حتى لا ينهض .. ويظل خانعاً .. للوظيفة والمادة .. ويبقى مديون ..



نور العيسى

عزيزة نفس
(بنت سيف)
3/12/2008