Friday, January 30, 2009

محارب جيد

محارب جيد


من المؤكد أن المعارك التي نخوضها في الحياة ..تعلمنا شيئا.. حتى لو خسرناها ..
فالمحارب الجيد .. يعلم أنه عندما يخسر معركة ما .. إنما هي خبرة تحسّن قدراته .. ليحارب أفضل في المعركة القادمة ..

هل نستطيع تجنب الخسائر .. أو الهزيمة .. في خضم مشاوير الحياة ؟
سؤال .. يدور في داخلي ..
حاولت أن أجيب عليه .. فوصلت للتالي ..

كلنا نضع أهداف .. سواء قريبة أو بعيدة .. سهلة أو صعبة .. وبعض هذه الأهداف يسهل تحقيقها .. والبعض الآخر .. ينوبه الفشل ..

وفي محاولة تحقيق هذه الأهداف .. نخوض معارك عديدة ..

ومن يخوض معركة .. فهو محارب ومقاتل في سبيل تحقيق شيء ما ..

فكلنا ندخل في معارك حياتية .. ربما بصورة يومية .. ونحن لا ندرك ذلك بوضوح .. أو حتى لا ندري بأننا في جهاد أو معركة ..

وقد نكسب المعركة أو نخسرها ..

ومن الأفضل في رأيي خسارة بعض المعارك الحياتية .. مقابل تحقيق أهداف بعيدة المدى

كما أن بعض المعارك لا تحتاج للشدة والقوة ..

بقدر ما تحتاج للإصرار والعزيمة القوية ..

والإصرار والعزيمة في حد ذاتهما هدف يحتاج لمعركة من الصبر والجلد وحسن التصرف والذكاء


كذلك إمكانية حدوث الأخطاء .. والمواقف السلبية في المعارك أمر وارد جداً ..

وقد تصيبنا هذه الأخطاء في مقتل .. فتدمرنا ..

لذلك حسن التدبير والتفكير .. من أدوات وأسلحة المحارب الجيد ..
و أصعب معركة تمر بالانسان .. هي معركة اتخاذ قرار مصيري ..

والميدان .. أعني الحياة .. يفتقر إلى النسيان والانتظار .. ولكن بسلاح الصبر .. يمكن اجتياز المعركة بقليل من الخسائر ..

وحتى نقاتل بنجاح في معركة حياتية .. علينا أن نفهم وأن نعتقد فيما نريد أن نصل إليه (الهدف من المعركة) ..

وقد تُصوب لنا الضربات من كل جانب دون توقع .. وتترك جروح وندوب في النفس والروح ..

ولكنها تبقى آثار لمعركة .. تذكرنا بالمحاولة لتحقيق الهدف ..

وأفضل أسلحة القتال في أي معركة .. هي الإيمان بالله والثقة بالنفس ..

وحتى لو خسر المعركة .. يظل الشخص محارب جيد .. وتبقى محاولة القتال نفسها أفضل درس وخبرة للتعامل مع الحياة ..

في حالتي .. اخترت طريق واحد .. ومازلت أسير فيه ..

ولوجود العديد من الطرق أمامي ..

أنا في معركة مع قناعاتي ..

فكثرة الطرق تشتت الجهد والطاقة .. وفي النهاية قد لا أصل ..

أما طريقي الذي أقاتل لاستمر فيه .. عليه العديد من الإشارات تمهد السير ..

وكلها تشير إلى عظمة الخالق وقدرته .. سبحانه ..

معركتي
كل يوم .. هو يوم آخر .. ولكنه يختلف عن غيره ..
عندما نفقد الأحباء لأي سبب ..أحزن كثيراً ..
قناعتي أن الفقدان .. هو نوع من حب التملك ..
ولأننا أحرار .. لا نستطيع أن نتملك الآخرين .. ولا يستطيعون تملكنا ..
ولكنني .. مازلت أحزن ..
لأنني افتقدهم .. وهو الصحيح .. ولم افقدهم .. لأنني لا أملكهم ..

فهل ينطبق علي لقب
محارب جيد


عزيزة نفس

فتاة بسيطة
30/1/2009

Monday, January 26, 2009

انظر لداخل الإنسان ..



انظر لداخل الإنسان .. ولا تفترض قدراته من مظهره ..










بالتأكيد .. نحن نرى الآخرين ..

فالناس تتواجد في المجتمع ..

الصغير و الكبير .. الغني والفقير .. الموظف والمدير .. الحر والأسير ..

وكل له صفاته التي تميزه .. أو تسيء إليه .. فهي جزء من شخصيته ..

وكذلك كل له هواياته وأفكاره وبصمته في حياة من حوله ..

ولكننا نقع في عادات .. أو نضع افتراضات لتقسيم الناس ..

وهي افتراضات وتوزيعات في الذهن فقط ..

وقد نصدق بعضها ونتعامل مع الأفراد على أساسها ..

بل قد تتسبب هذه الافتراضات في تحديد طريقة التعامل التي قد لا تتماشي ولا تتناسب مع سلوكنا ..

وفي ذلك نكون قد منعنا أنفسنا من رؤية الانسان الحقيقي داخل هذا الفرد وقدراته ..

وحتى نعمى عن رؤية قدراتنا الشخصية في معرفة من نتعامل معه ..

ماذا أعني ..؟؟

على سبيل المثال .. بنت سيف ..

لا يتوقف من يتعامل معها .. عن صنع الافتراضات حولها ..

قد تكون افتراضات صحيحة .. أو غير صحيحة ..

ولكن تقول هي :: في كثير من الأمور أنا كغيري من الناس ..

فلو ذهبت لمحل الميكانيكي لاصلاح عطب في السيارة ..

سيتكلم معي الميكانيكي في الأساسيات المبسطة لماكينة السيارة وكأنني من العصر الحجري ..

لأنه يجزم بافتراض أنني كإمراة لن افهم ماذا يتحدث عنه..

وهو لا يعلم أنه قد يكون لدي من الخبرة ما يجعلني افهم الكثير عن السيارات ..

مثل هذا موقف يجعلني افكر في النظرة إلى داخل الآخرين بافتراض نصدقه ونتعامل على أساسه ..

كم مرة .. أيها القاريء .. كنت في موقف حيث يتحدث الآخرون عنك بلغة هم يفترضون أنك تجهلها ..

وقد يحدث هذا مثلا في السوق .. عند شراء أي مستلزم ..

يفترض العامل لأنك ترتدي الغترة والعقال .. أو لأنك ترتدين العباءة ..

أنكم تجهلون لغته .. أو لغة التعامل .. وعلى أساس هذا الافتراض .. يزيد في السعر ..

وتضطرون تكشفون أوراقكم .. فتتناقشون معهم .. (حدث لي أكثر من مرة) .

.نحن نجيد النظر إلى المظهر الخارجي ونبني عليه الافتراضات (وعادة ما تكون خاطئة) ..

ولا ننظر لما في داخل الشخص ..

والمظهر الخارجي .. قد يخدعنا ..

فنقلل من عقلية وشخصية من هو أمامنا .. بقصد أو من غير قصد

في حالتي .. تعلمت .. أنني قبل بناء الافتراضات عن الآخرين ..

أحاول الحصول على معلومات أكثر عن من هو أمامي ..

حتى لا افترض ما هو غير حقيقي واتعامل على أساسه ..

وفي حالات محددة .. أسال من هو أمامي عن معلومات تساعدني في معرفة إمكانياته ..

** **

همسة :: يجرح كياني كإنسان .. أن يستهين الآخر بقدراتي



بنت سيف
نور العيسى


كتبته في :: 23/5/2008

Wednesday, January 21, 2009

أحلام ..








أحلام ..


الأحلام نوعين .. نوع يحدث أثنا النوم .. وهو ما يطلق عليه منام ..
ونوع .. هو عبارة عن خيالات .. وأفكار .. وربما تمنيات ..
وسأطلق على النوع الأول .. منام .. وعلى الثاني .. أحلام ..

في مناماتي .. التي اتذكرها .. أرى العديد من الأمور ... أبي رحمه الله .. من الأكثر الأشخاص الذين أراهم في مناماتي .. ولكن هناك منامات متكررة .. مثل الذهاب إلى البحر .. والشاطيء .. وكذلك هناك منام متكرر .. وغريب .. أراه بين فترة وفترة .. وهو كأنني أطير .. وأرى العالم من فوق ..
مناماتي .. غير متعمدة .. فأنا لا أخطط .. لما أريد أن أراه أثناء النوم .. بل أن هناك أمور لا يدركها عقلي في الواقع .. تحدث في مناماتي .. فتكون من غير منطق ولا ترتيب ..
وفي اعتقادي .. أننا جميعنا .. نمر بنفس الأمور .. كلُ حسب شخصيته وحياته ..

ونأتي الآن لأحلامي .. مررت بمراحل من الأحلام .. هناك طموحات لي .. كانت أحلام .. وحققتها .. وهناك خيالات .. وحالات من اللامنطق أسرح بها .. مع علمي الوثيق أنها غير قابلة للتحقيق .. وهناك آمال وتمنيات .. اطمح في تحقيقها ..

من طموحاتي وأحلامي .. التي حققتها .. الاستقلالية الذاتية ..

ومن تمنياتي .. أن يكون لي بيت صغير على ساحل البحر .. استطيع السكون والهدوء فيه .. أقابل البحر .. واسبح فيه .. أتأمل وافكر واكتب .. ولا أعرف إذا كنت أبدا سأستطيع تحقيق هذا الحلم ..

أما خيالاتي .. وتخيلاتي .. فهي أحلام كثيرة وعديدة .. فتارة اتخيل أنني أعيش بدون منغصات .. وتارة أتخيل .. أنني اركب صهوة جواد .. يعدو بي في الصحراء .. وتارة أنا في قارب صغير اصطاد السمك .. وتارة اتخيل أمور سلبية مثل المرض .. ولأنني أخاف من المرض .. يعتريني الخوف .. وافكر كيف لو حدث أنني مرضت أو كبرت في السن .. كيف سأتعامل مع هذا الوضع .. وخاصة أنني .. وفي مناماتي وأحلامي .. دائما وحيدة .. لا أحد معي ..

بين مناماتي .. وأحلامي .. أعيش واقع يختلف عنهما .. فأنا وحيدة في مجموعة من الأهل والأصدقاء .. ورغم تواجدي الجسدي معهم .. إلا أنني غائبة ذهنياً عنهم .. وهذا هو الجزء الوحيد الذي تحقق منهما ..

فكرة الأحلام .. طرأت علي اليوم .. وهذا ما ظهر معي .. من أفكار .. فهل هناك .. من يمر بنفس حالتي .. وكيف .. يتعامل مع مناماته وأحلامة ..

دمتم جميعاً بود ..

بنت سيف
21/1/2009

Friday, January 16, 2009

تهونين

عزيزة نفس ..
تهونين..
نعم تهونين ..

كم مرة قلنا لج ..
بس أنتي ما تفهمين ..
ما فيها واحد اثنين ..

واضحة وضوح الشمس ..
وأنتي ما تبين تصدقين ..
مغترة بنفسح ..
مالج غلاة عندنا ..
خلص دورج ..
وأنت تصرّين ..

لا تتعجبين ..
لا تبكين ..
ولا تحزنين ..
ما في مقارنة ..
هذا حال الدنيا ..
يوم لج ..
وعليج اثنين..

عزيزة نفسج ..
لا وصلتي عندي ..
تنهزمين ..
ماخذلتج ..
ولا خدعتج ..
من الأول قلت لج ..
لكن أنتي تنسين ..

كثر الطق يفج اللحام ..
وعجيبة .. إنج ما فجيتي ..
للحين ..
أي نفس عزيزة ..
ترضى بهالوجع ..
والأنين ..

مصدقة نفسج ..
عبالج مهمة للحين ..
ابعدي ..
ولا تردين ..
بسّج مكابر ..
واعترفي .. إنج هنتي ..
وتهونين..
وتهونين ..
وتهونين ..

ودعته وبودي .. لو يودعني
صفو الحياة ..
وإني لا أودعه
(علي بن زريق البغدادي)


عزيزة نفس

17/1/2009

Tuesday, January 13, 2009

في الصميم

في الصميم



في الصميم ..
وفي قرب حميم ..
ناجت .. نفسكِ الغريم ..
وخرجتِ بهذا الرنيم ..


سأل الهوى
ما لهذا الجوى ..
حوى ..
فخوى ..
فطوى ..
مابكِ من هوى ..


فردت الروح ..
وطمأنت الجروح ::
متنية ..
شواهد الصروح ..
باد .. زمن النوح ..
وجاء .. أوان البوح ..


وابتسمت النفس
كنتِ بالأمس ..
في حالة .. من الأنس ..
أسعدكِ الهمس ..
فرجوت اللمس ..


وتدخّل العقل
كان الأمل ..
بكل خجل ..
جاء .. ثم رحل ..
واقترب الأجل ..
وسار بكِ .. على عجل ..


فصرخ قلبكِ الجريح
بكل قول صريح ..
أنا .. طريح ..
أريد .. أن استريح ..
أعدوا لي الضريح ..


فقال له القمر
حان السفر ..
إلى أبعد من النظر ..
حيث .. المطر ..
والسهر ..
والصبر ..


هلوسة من هلوساتي
عزيزة نفس

فتاة بسيطة
13/1/2009

Saturday, January 10, 2009

رسالة حب





رسالة حب

حبي لك .. حكاية لا يعرفها غيري .. حتى أنت لا تعرفها ..
لا أعرف من أين جاء .. ولا أين سيذهب ..

ياسيدي .. فقدت اتزاني .. وأصبحت عاطفتي تحكم عقلي .. فكأنني مراهقة .. ليس لدي شك في أحاسيسي لك .. ومشاعري .. فهي نابعة من القلب .. وصادقة ..
ورغم معرفتي المطلقة بأنني .. مجرد .. إمراة في حياتك .. ربما ليس لها مكان لديك .. ولا مجال لها في أي علاقة معك .. فحبك أمر مستحيل .. لا يمكن أن تمنحه في مثل هذه الظروف ..

نعم أتوق .. إلى دفء عواطفك .. ومتى ما منحتها .. تدخلني في عالم غير طبيعي من السعادة .. ولكنني لست أطمع في دفء اغتصبه منك .. أفضل البرد والصقيع على دفء مفتعل .. صدق إحساسك مع نفسك .. ومعي .. قاسي عليّ ولكنني أفضله .. لأنه صادق ..

المشكلة ياسيدي .. أنك محرج مني .. ولا تعرف كيف تخرج من مأزقي .. فأنا أصدقك .. عندما تقول .. أنا في جانب .. والآخرون في جانب ..
قصة حبي لك .. لا أعرف متى وكيف بدأت .. ولكنها موجودة .. وأعلم جيداً .. أنك لن تفتقدها .. متى ما رحلت ..

وأعلم جيداً .. أننا سنترك بعضنا .. سواء اليوم .. أو أي يوم آخر ..

وكذلك أنت ..

وفي طول علاقتي معك .. لم أحاول جرحك ولا إغضابك سواء عن قصد أو غير قصد ..
ولكن مأساتي .. هي عدم قدرتي على تحمل الشعور .. بأنني غير مهمة لديك ..

نعم هي أنانية مطلقة مني .. شعور مقيت جداً .. ويجرحني .. ويفقدني صوابي .. ويجعلني اعتقد بأنك لا تقدرني بأي شكل .. بل تستهين بي كإنسان .. ممكن يتألم ..

رسالتي هذه .. أوجعتني .. لأنها مرآة عاكسة لي يدور في عقلي .. فعقلي يحارب عاطفتي ..

وأنت صادق .. عندما قلت .. أنك شيء ما بداخلي لايريد الاستمرار معك في هذه العلاقة ..

ولست أكتبها .. لأقلب أوجاع أو هموم وأحزان بداخلك ..

ولكنني اكتبها لأنني لن استطيع التعبير لك بالكلام اللفظي .. وليس القصد جرحك ..

فكلماتي تعكس ألمي ووجعي .. وليست سلاح لإيذاءك ..

لا أملك أي شيء الآن .. ياسيدي .. فقد أقفلت أبوابك عني .. وأوقفتني خارج السور ..

وجودك في حياتي .. متعة غير مسبوقة .. لن أستطيع ايصالها لك .. مهما حاولت ..

المشكلة .. ياسيدي .. في ذكرى حبك .. فهي ذكرى أصعب من أن تمر بسلام .. فهي حقيقة
الصمود هو جانب .. لا تعرفه مني ..

ومتى ما صمدت أنا .. سأكون أنا أكبر الخاسرين .. وأولهم ..

عزيزة نفس

10/1/2009

Thursday, January 1, 2009

كلام يجرح .. وكلام يفرح ..












كلام يجرح .. وكلام يفرح ..

 
لو نحاسب شوي .. وما نتسرع قبل ما ننطق بالكلمات ....
بعض الكلمات لها تأثير أبدي .. سواء سلبياً أو إيجابيا ..
كم كلمة .. تدور في ذهنك .. سمعتها من شخص تعرفه .. وما تنمحي ..
مواقف .. كثيرة .. تمر علينا فيها كلمات ماتنسي ..
كلمات قد تكون مضحكة أو طريفة .. أو مزعجة أو محزنة ..

في موقف نقاشي مع أحدهم .. في العمل .. قال لزميله لنا في العمل إنه ما يحتاج لتخصصها في مكتبه .. كان ممكن يقول الكلام بطريقة أفضل .. لكنه استخدم نوع من الدفاشة .. يسجل الكلمات في ذاكرتنا كلنا .. وأكيد بطريقة سلبية .. يعني الكلام جارح
..
وفي مواقف كثيرة .. مضحكة .. تخرج كلمات لا تقبل النسيان .. لأنها مضحكة جداً .. كلمة "متعودة" استخدمها عادل إمام في إحدى مسرحياته .. صارت متدوالة جداً .. ولها علاقة بالمواقف الطريفة
..
في كثير من الأحيان .. نتورط بلفظ أو كلمة غير مقصودة .. تسبب أزمة وتصيربسبب كلمة بسيطة .. قد تكون غير مقصودة نهائيا .. ولكنها تتنرك أثر سلبي .. وربما غير قابل للنسيان .. وخاصة إذا خرجت من شخص له مكانة عندك ..
وتسبب لك جرح
..
أكثر عبارة لها .. تأثير سلبي علي .. هي عبارة "حرام عليج" .. وايد ناس تستسهل النطق بهالعبارة .. لكن ياجماعة وقعها كثير قوي على النفس .. وخاصة إذا الموقف لا يستدعي ذلك .. تأثيرها مزعج بصراحة .. ولا كلمة "سخيف" أو "سخيفة" الحقيقة .. سهل النطق بها .. لكن صعب تحملها .. على النفس
..
ليش ما نكون أكثر حرص .. في اختيار كلماتنا .. مع القريب والبعيد ..

ونراعي الغير .. في تعابيرنا البسيطة واليومية والاجتماعية .. والمواقف الحياتية الأخرى ..

تحياتي لكم ..
1.1.2009
عزيزة نفس

نور العيسى