Sunday, May 31, 2009

نشف ريجي






من الصبح خاطري في شاي بنعناع ..


نشف ريجي وأنا اطالع الشاي وما اقدر اشربه ..


ثلاثة أكواب وللحين ما شريت شي..


أول كوب شاي .. كان فاشل


لأن طعم الكلور في الشاي غير طبيعي ..


ثاني كوب شاي .. كان أفشل ..


لأن الشاي خلوه يطبخ لحد ما صار علقم ..


الثالث .. من تصنيعي .. للحين ماشربته ..


هو عبارة .. كوب ماي (ريان) حار .. وكيس شاي ربيع وشوية نعناع


تصدقون للحين ما شربته وأنا اكتب هالسطر .. ساخن وايد


لي حق ينشف ريجي .. ولا لأ ..


**


وعلى طاري الماي .. المستخدم في الشاي ..


معقول كم الكلور اللي فيه
هذا بعد مفلتر ..


تدرون كم فلتر عندي ..


فلترين ماي قبل ما يدخل الماي خزان بيتي ..


وفلتر على خزان السطح


وفلتر على حنفية المطبخ ..


وبعد طعم الكلور في الماي ..


**

خلو طعم الكلور ..


ليش أنا حاطة هالقد فلاتر ..


لأن الماي يبغي له تصفيه قبل الاستخدام


وتغيير الفلاتر يتم تقريبا كل 4 أيام اللي قبل خزانات الماي


وما بتصدقون ايش لونهم ..



**

السؤال اللي يطرح نفسه

ليش الماي به هالكثر شوائب ..

ولا بس يحطون فيه كلور .. وخلاص ولا حد يهتم بنظافته ..






بس ما عندي سالفة ..

بس متسببة شوي




بنت سيف


1/6/2009

Friday, May 15, 2009

الحقيقة .. هلوسة من هلوساتي ..




الحقيقة .. هلوسة من هلوساتي..


هل تستطيع البحث عن شيء لا تعلم أنه موجود؟

وهل تستطيع العثور على شيء .. دون أن تبحث عنه؟


بينما يكون الصدق أفضل استراتيجية في التعامل مع الآخرين .. ما زالت الحقائق أكبر من الاعتراف بها في العلاقات الإنسانية ..
نعم .. بعض الحقائق يصعب الاعتراف بها ..
وأصعبها .. أن تكون بعلم بالحقيقة وتخفيها عن نفسك ..
وأسوأها أن تعلم حقيقتك الشخصية وتحاول تنكرها أو تخفيها عن نفسك قبل الآخرين ..
وهنا تصبح محملاً بعبء كتم الحقيقة في شكل سر ..

وعبء تحمل أو إخفاء سر .. في المقابل يجعلنا نعاني من تبعات عدم مصداقيتنا التي تكون أحياناً أكبر وأكثر إشكالاً من البوح بالسر نفسه .. أو التحدث عن الحقيقة ..
فالعبء يصبح ثقيل جداً .. على الإنسان الصادق مع نفسه ..
وعندما يبدأ في إنكار الحقيقة على نفسه يصبح في مواجهه مع الذات ..
وقد يكون السر نفسه حقيقة عنك أنت نفسك لا تعلمها ..
وبالتالي هي غير موجودة .. فكيف تبحث عنها .. وأنت لا تعلم بحقيقة وجودها لديك ..
ولكن أيضا بمحض الصدفة .. وكنتيجة لموقف ما .. تعثر على أمر في شخصيتك .. لم تكن تعرفه ولم تبحث عنه أصلاً .. وهو حقيقة ..

في المواقف التي نخاف فيها من تأثير الحقيقة على علاقتنا مع الآخرين سلباً أو إيجاباً .. لأنها قد تكون حقيقة مؤذية للطرف المقابل في العلاقات .. أو مدمرة لموقف ما .. أو مخربة لأمر ما ..
قد يحبذ كتمان الحقيقة .. بغرص المصلحة العامة .. وليست الشخصية ..
وقد يكون العكس .. يفضل كتم السر للمصلحة الشخصية ..
وفي هذه الحالات اختيار البوح بالحقيقة من الأفضل أن يكون مع من تثق به تماماً .. أو تصمت للأبد .. أو تهرب من المواجهه ..

وهناك فرق بين عدم إفشاء الحقيقة .. والهروب من المواجهه ..
الأول معلومة يجوز لم نكن نبحث عنها .. وندري عنها ..
والثاني معلومة حقيقية نعلمها والموقف يتطلب إفشاءها أو عدمه .. وإفشاءها يسبب مخاطر أو ضرر ..

جميعنا .. نحمل في ثنايا نفوسنا أسرار وحقائق ..
منها ما نعرفه جيداً ..
ومنها ما لا نعلم بوجوده أصلا فيها ..
والحياة مسيرة ومواقف ..
وهناك حقائق نتكلم عنها بصراحة وباختيارنا ..
وأخرى نفضل كتمانها عن الغيرلظروف واقعها ..
ولكن أصعب نوع من الحقائق ..
هو ماهو موجود بدواخلنا ولا نريد الاعتراف به لأنفسنا قبل الغير ..
لأننا قد لا نعرفه ولكنه موجود ..
فهل هذا يجعلنا صادقين مع أنفسنا .. أم ماذا؟


هلوسة من هلوساتي
بنت سيف
15/5/2009

Wednesday, May 13, 2009

يوم ميلادي


يوم ميلادي ..



زاد عمري .. بحساب السنين .. سنة ..
زادت دقائق عمري .. وساعاته ..
وها أنا محلك سر ..
لا جديد ..
ولا قديم ..

تكاد تقتلني .. وحدتي ..
فأنا أعيش داخلي ..
معي .. وحدي ..
لا رفيق .. يؤنس غربتي ..
ولا حبيب .. يتفهم وجعي ..

لا أعرف لماذا .. أنا بهذا الضيق ..
هل هو شعوري بالوحدة ..؟
هل هو معرفة أن عدد سنين عمري زادت..؟
أم هو شعوري .. أنني عديمة الفائدة..؟

راحة النفس مطلب ..
والأخذ أكثر من حقي ..
غير مقبول ..
وغير معقول ..
وأنا لست سعيدة ..
الحياة أيام تجر بعضها ..
وأنا .. أنا .. لا تغيير ..

رغبة البكاء تعتريني ..
وما زلت صامدة ..
كانت الكتابة لي منفس ..
وما عادت كذلك .. فتركتها ..
كانت القراءة لي لذة ..
وما عدت أهواها .. فنسيتها

لا أعلم ماذا حل بي ..
أريد أن أفرح ..
وليس هناك ما يفرح ..
أريد أن أعيش ..
وأحس أني ضائعة في صحراء الحياة ..
أريد أن أتنفس ..
وليس هناك هواء ..
هل اقتربت النهاية ..
وسيأخذ صاحب الأمانة .. أمانته ..

استغفر الله العظيم ..
فليعذرني من يقرأ البوست ..

عزيزة نفس
13/5/2009

Friday, May 8, 2009

تبارزني ؟



هذه قصيدة .. لا أعرف من نظمها ..
وجدتها في أحد ملفاتي القديمة ..
فمن يعرف منكم القصيدة كاملة .. ومن قائلها فله جزيل الشكر ..

يقول ::


تبارزني ؟!
ومنك رصاص ..
ومني حجر ..
وخلفك حصن ..
وخلفي رمال ..
ودربك سهل ..
ودربي خطر ..
**
تبارزني ؟!
ورأسك ..
في خوذة الاحتماء ..
ورأسي ..
تعابثه الريح أنى تشاء ..
ودمع الغيوم ..
عليه انهمر ..
**
تبارني؟!
وأهلي غياب ..
وحولك يلتف كل الذئاب ..
وكل الأفاعي ..
وشبه البشر ..
**
تبارزني؟!
وثوب الطفولة ..
مستوطن قامتي ..
وكفك شوك ..
وكفي زهر ..
**
تبارزني؟!
فينعق في مقليتك الرصاص ..
ويصدح في راحتي ..
الحجر


عزيزة نفس
8/5/2009

Friday, May 1, 2009

نداء .. إلى أبو لطيف








أخي الفاضل أبو لطيف ..

طال غيابك .. وأنا وكثير من المدونات والمدونين .. في قلق عليك

مرت تقريبا فترة ثلاثة أشهر

من آخر رد لك على البوست الأخير الخاص بك ..

وجميعنا نتساءل .. أين أنت؟

نسأل الله أن تكون بصحة وسلامة

ونأمل أن تطمئننا .. حتى لو بكلمة واحدة ..

وبكل صدق وإخلاص .. نرجو أن تكون بخير


أخواتي المدونات .. وأخوتي المدونين

إذا لديكم أي معلومة تطمئننا عن أخينا الفاضل أبو لطيف .. لا تبخلوا بها علينا



والسلام .. ختام


بنت سيف

2/5/2009