Sunday, November 28, 2010

.. اغتيال

اغتيال ..

الاغتيال هو إفساد لقيام كيان ما .. بحيث لا يعود صالحاً .. أو مفيداً
و في تعريفه المعروف والشائع
هو الاغتيال جسدي بحيث يتوقف الجهاز الفسيولوجي
نتيجة عمل ما (عادة ما يكون خبيث في طبيعته) وبالتالي يؤدي إلى الوفاة

أما الأنواع الأخرى من الاغتيال التي نراها يوميا .. فهي كثيرة
هناك اغتيال .. للسمعة الشخصية .. للغير
واغتيال الوظيفة
واغتيال المنصب
واغتيال الشهادة (العلمية) والعلم
واغتيال للحياة الاجتماعية
واغتيال للتجارة
واغتيال لما نكتب
واغتيال لما نقرأ
واغتيال للبورصة
وتتعدد الاغتيالات يوميا بصورة أو بأخرى
وأسوأ أنواع الاغتيال
هو اغتيال المصداقية
فعندما لا يعود هناك مصداقية في الشخصيات والكُتاب
والاأفراد الذين نتعامل معهم في العالم الحقيقي واالعالم الافتراضي
وأقسى أنواع الاغتيال
هو اغتيال المساواة في التعامل مع الأفراد والناس
فاغتيال العدل .. نهاية
وأصعب اغتيال على النفس .. هو اغتيال المشاعر

أما إذا اغتيل الاحترام .. فلا يعود هناك حياة
وأكبر الاغتيالات في عالمنا الحديث .. على الإطلاق
هو اغتيال .. اللغة العربية في العالم العربي

ومع أن العالم مليء بأمور علينا اغتيالها .. في سعينا إلى الأفضل
لا أحد يغتالها .. ولا أعرف لماذا .. لا أحد يحاول
هناك اغتيالات مطلوبة
أطالب باغتيال .. سوء التعبير والوقاحة
وأطالب باغتيال .. السرقات الأدبية والفكرية وأعمال الغير الأدبية
أطالب باغتيال سياسة الكيل بمكيالين .. والتفرقة العنصرية

أعاني من الاغتيال .. في أعمالي ومشاعري وكتابتي
فربي المستعان
وعلى من يقرأ ويستوعب ويفهم .. السلام

بنت سيف
27/11/2010

Friday, November 12, 2010

قررت أن لا أحبك ..










هل يمكن لحب صادق .. أن يموت في غضون لحظة



.. عندما يولد الحب .. وتغذيه المشاعر ..والأحاسيس
وتغلب عليه السعادة بوجود الاحترام المتبادل



.. يكون أرقى حالات الحب



.. ولكن .. هل يمكن لهذا الحب أن يُقتل بسرعة



.. هل فقدت حبي .. أم أضعته



.. حقيقة لا أعلم



.. نضبت مشاعري .. أم كل ماسبق معاً



.. لا أعرف كيف أفسر شعوري الآن



.. وأجد أن علي استغلال هذه اللحظة



لأخلص حبي من مَن لا يقدره ولا يحترمه



.. سأخلص حبي .. من وجود لا وجود له



.. فقد قررت أن لا أحبك



.. وقررت أيضا .. أن أبدأ الطريق من أوله



ففي بداية الطريق .. قد أرى مالم أراه عندما أغمضت أحاسيسي عيوني



.. فعندما يكون الحب غير متكآفأ .. مصيره الهلاك



..بأقل مستوى من الخسائر .. سينتهي هذا الحب



.. لن أفسر الأمر .. ولا ماذا أعني لك .. ولا ماذا تعني لي



.. لأنني أعرف جيدا متى ما رحلت .. لن يكون الأمر صعباً عليك



.. لأنني من عالم الخيال .. وسأنتقل إلى عالم النسيان



.. فور دخولك عالم الحقيقة



.. في حين اعتبرت أنا أن حبي .. هو أرقى حالات الحب



.. اعتبرته أنت مراهقة وحالة نفسية



.. والقضية ليست في الحب أوفي المراهقة



.. ولكن في من أكون أنا بالنسبة لك



.. لا وجود لي في حياتك .. حقيقة تعاميت عنها كثيراً



.. اكتشفت أن رؤيتك لي .. ليست حقيقتي



.. لست الغبية التي تراها بنظرة فوقية ..



وليست كل النساء أغبياء ..



.. وليس الذكاء ولا الغباء .. معيار لقياس الحب



.. عندما يفقد الحب .. يموت الاحترام


بكل قسوة رجولية .. أُهين حبي وإحساسي لك



.. وبكل الحب والإنسانية



.. قررت أن لا أحبك





بنت سيف


13/11/2010


Monday, November 8, 2010

قناة الجزيرة .. والكيل بمكيالين


الكثير منا قرأ الخبر الصادر أمس في جريدة "العرب " القطرية .. بخصوص استدعاء مواطنة للإداء بشهادتها في قضية مرفوعة عليها من قناة الجزيرة .. وهذا نص الخبر ::


-11-07 الدوحة - العرب علمت «العرب» من مصادر خاصة أن شبكة الجزيرة رفعت دعوى قضائية ضد كاتبة قطرية وصاحب موقع إخباري، بتهمة «اختراق» الشبكة، والحصول على وثائق رسمية بالتعاون مع جهة مجهولة ونشرها في الموقع الإلكتروني .وقالت المصادر: إن الكاتبة القطرية التي تلقت بلاغاً من المحكمة برفقة مسؤول الموقع سيمثلان صباح اليوم أمام المحكمة الابتدائية، للنظر في موضوع الدعوى .

وليس المثير في الموضوع .. هو الاستدعاء أو القضية .. ولكن المثير هو سياسية الكيل بمكيالين لقناة الجزيرة ..
القضية مرفوعة بسبب الاختراق للشبكة والحصول على وثائق رسمية .. أي أنه أمر غير قانوني .. مع توضيح أن عبارة "اختراق شبكة" لا تعني بالضرورة عن طريق الانترنت.. بل تعني المؤسسة ..
بينما .. قناة الجزيرة نفسها .. تحصل على الكثير من الوثائق ليست الرسمية فقط بل "سرية" بطرق ليست رسمية وليست بالضرورة في شكل اختراق .. آخرها كان من فترة قصيرة .. والمعروفة بوثائق "ويكي ليكس" (Wiki Leaks ) .. أليس هذا أمر غير قانوني؟؟
فكيف تحارب الجزيرة مبدأ .. هي نفسها تقوم بتنفيذه ..!!!

ورغم إدعاء الجزيرة .. بأن كشف هذه الوثائق السرية .. هو في إطار توضيح الحقائق .. وأن هذا حق مشروع لها ..
كذلك الحصول على وثيقة رسمية من الجزيرة .. تكشف الحقائق .. وتباين طرق التعاقد في العمل مع المواطنين وغير المواطنين .. أمر توضيحي .. بصرف النظر عما تحتويه الوثيقة الرسمية ..
فالمبدأ في الحالتين .. واحد ..

لقد قامت الجزيرة بعمل بالتأكيد غير قانوني .. في جلب المعلومات .. في كشف المستور في قضية "ويكي ليكس" ..
وحصلت المواطنة على وثائق تدين الجزيرة في طريقة التعاقد .. بطريقة "ربما" غير قانونية .. نشرت في الموقع الذي تم إغلاقه ..
في الحالتين الطريقة غير مشروعة وغير قانونية ..
وما هو مثير للضحك في الموضوع .. هو أن الجزيرة بهذه القضية .. تعترف ضمنياً .. بما يجب أن لا يكشف للمواطنين في طريقة التعاقد ..
وبالرغم من القضية .. وملابساتها .. وسياسة الكيل بمكيالين ..
هو معلوم للجميع ..
كيف أصبحت الجزيرة تستثير الجميع بأسلوبها في جمع المعلومات وفي عرضها ..
وفي إثارة قضايا مثيرة للجدل تسببت في إحراج ومشاكل للكثير من القيادات ..
كما جاء في حوار سمو الأمير في جريدة بريطانية في الشهر الماضي حيث كتبت الجريدة بالحرف على لسان سمو الأمير :: "أنا أعلم أن الجزيرة تسبب لي الكثير من المشاكل.." ..
في الحقيقة .. أجد أن الجزيرة كان عليها عدم إثارة قضايا .. تفتح الرأي العام ضدها ..

فلا أحد ينكر الدور المعلوماتي الذي تقوم به الجزيرة ..
فكان الأجدر أن تتجاهل مثل هذا التسريب في رأيي وليس الاختراق لوثائقها الرسمية..
وأن تصلح الميزان في سياسة التعاقد مع المواطنين ..
بدلا من انتهاج سياسة الترهيب .. وقطع اللسان ..
فطول لسان الجزيرة مشروع ..
وحصولها على معلومات سرية تخص سياسات دول كبرى لجهات أخرى مشروع ..
ونشرها وعرضها بدون موافقة أصحابها مشروع ..
أما المواطنة التي وضعت مثال لسياسة تعاقد وظيفة .. ونشرتها على موقع في الانترنت
ترى الجزيرة أن يقطع لسانها ..

سبحان الله ..

بنت سيف
8/11/2010