Sunday, July 24, 2011

سوالف متفرقة













محمد بن همام .. اغتيال سمعة ..
قناعتي إن محمد بن همام بريء .. وإن دولة الفيفا .. حاربته لأنه بالفعل يشكل خطورة على عرشها ..
والمسألة هي الرغبة في إبعاد ابن همام خير شر .. وإن عرش الفيفا ما يطاله أي عربي..
تذكرت سالفة ديانا ودودي الفايد .. لما اغتالوها .. علشان احتمال تتزوج عربي ..
نفس السيناريو يتكرر بأشكال مختلفة في محاربة شرسة للعرب ..
احنا في قطر مجتمع صغير .. وأغلبنا يعرف كل فئات المجتمع وأخلاقياتهم ..
عمرنا في قطر ما سمعنا عن أسرة بن همام إلا كل خير ..
وهم ناس طول عمرهم في خير ونعمة .. وشرفاء بمعنى الكلمة ..
وما حدث لابن همام .. مكشوف وواضح .. والله يبريء ساحته أمام الجميع ..
أكثر شيء مزعلني ..
هو إخوانا الخليجيين .. ما تصورت هالقد شماته في النفوس ..
انصدمت بردود الفعل الفرحانة والشامتة فيه وفينا أهل قطر ..
لكن .. الدنيا ابتلاءات .. وموقف مثل هذا يوضح .. إن القلوب متفرقة ..
"لحد يفكر في كونفدرالية خليجية" .. لأن مشكلتنا في القلب ..
الله يسامحكم ياالشامتين ..
والله ينصرك يا بوجاسم ..
واحنا كلنا أهل قطر معاك .. ولا عندنا ذرة شك في براءتك ..

**
سور بيتنا ..
الأسبوع الماضي .. دعم شاب عمره 19 سنة سور بيتنا ..
كان مسرع .. وطاح الجوال من يده .. فحاول يلتقطه .. فاختل مساره عن الشارع ..
ودخل في السور .. سبب فجوة كبيرة حوالي 4 متر في العرض .. وشرخ في عرض السور بمسافة 15متر ..
الحمدلله هو ما تعوّر .. لكن سيارته .. تكنسلت ..
حسب تقرير الشرطة .. السيارة جديدة 2011 .. أبو الشاب شاريها له في شهر 2 الماضي ..
التأمين بيدفع ثمن التصليح ..
لكن شفتوا .. سلبية استخدام الجوال في السواقة ..

**
الرطوبة ..
بداية الصيف .. ولنهاية شهر 6/2011 .. الوضع كان محتمل جدا ..
صحيح الحرارة عالية .. لكن في هوا ..
مع بداية شهر 7 .. غزتنا الرطوبة ..
فحالنا .. ثاني حال ..
يوم حر وهوا .. وبدون مقدمات .. ما نوعي إلا الرطوبة .. طبت ..
وكتمت أنفاسنا ..
أتمنى الرطوبة .. تهجرنا في شهر رمضان ..

**
العبايات ..

سوق العبايات في ازدهار .. ولا يكترث بالأزمات الاقتصادية اللي يمر فيها الناس ..
عباياتي .. عادة ما فيها مبالغة في التطريز ولا الألوان .. ولا فناتك الزمان ..
كنت أسوي عباياتي في محل اتعامل معاه من سنين ..
في 2008 .. العباية مع الشيلة بدون مبالغات في التصميم .. تكلفني حوالي 450 ريال ..
في 2009 .. صارت تكلفني ما بين 600 إلى 800 ريال ..
في 2010 .. وصل السعر ما بين 700 إلى ألف ريال ..
والتصميم بسيط .. السنة صارت العباية تكلف ما بين 1200 ريال إلى 1800 ..
قفزة اقتصادية مروعة ..
والواحدة تحتاج عبايات .. في السنة الواحدة .. افصل مابين 5-7 عبايات ..
افكر اسوي لي محل عبايات ..

**

رمضان ..

رمضان على الأبواب ..
التجهيز لاستقبال رمضان .. مسلسل .. بنفسه ..
ولكن أتمنى إن ما يكون الإسراف عامل أساسي ..
سفرة رمضان .. أرجو أنها تكون منطقية .. وما فيها تبذير ..
أكثروا من الصدقات وقراءة القرآن والترحم على الأموات ..
كل عام وأنتو بخير .. ويعوده عليكم بالرضا والسعادة والخير ..


تحياتي
بنت سيف
24/7/2011


Sunday, July 17, 2011

بصمات .. وليست ندوب ..




بصمات .. وليست ندوب ..

يمر علينا بعض الأفراد في حياتنا .. من بدايتها .. دون أن يتركوا أثر ..
ويمر أفراد آخرين .. لمرة واحدة في الحياة .. ويتركون بصمة دائمة .. قد تكون رائعة .. وقد تكون ليست كذلك ..

بعض البصمات يمحيها الزمن .. فهي تتقادم .. وتزول ولا يبقى لها أثر ..
وبعض البصمات .. تدمغ انطباع في النفس فلا يمحيها وقت ولا زمن ..

هناك من يضع بصمة جميلة ورائعة .. دون أن يدري بأنه خلف وراءه أثر ..
وقد يغرس هذه البصمة الجميلة في النفوس ويرحل ..
فكلما نظرت إلى بصمته تراها ازدادت جمالا ..
هناك من يرسم لنفسه بصمة بشعة في نفوس الآخرين .. لا تود أن تتذكره بسببها ..

البصمة تعني .. أن الأصل غير موجود .. وما هو موجود بالفعل هو الأثر ..
فالأثر يشير إلى الأصل .. وهو الانطباع الذي نحمله عن الغير ..
والبصمة .. تختلف عن الندب .. فالندوب تتركها الجروح ..
والجروح تحدث للجسد .. أو النفس .. وجرح النفس يترك ندبا .. من الصعب إزالته
..

ولذا البصمة .. تمثل الفرد الذي يحملها .. ونحن أحرار في كيفية رسم هذه البصمات في نفوس الآخرين ..
فكلنا نترك انطباعات عنا .. هي بصماتنا ..
فإما تكون جميلة وحلوة .. أو قد تكون بشعة وقبيحة ..
فبصماتنا تعكس شخصياتنا .. وتأثيرها في الآخرين .. هو انطباع وليس ندب ..
إذا اختار الفرد منا بصمته .. لتكون جميلة .. فهي جميلة في نفوس الناس ..
وإذا اختارها قبيحة .. فهي كذلك في نفوس الناس ..
ولكنها لا تترك ندب .. لأنها تؤذي صاحبها .. وليس الآخرين ..

فمن الرائع .. أن تكون بصمتك جميلة وراقية ..
ولكن إذا جاءت بصمتك .. بشعة .. فهي لن تؤذيني .. لأنها تخصك ..
وهي انطباعي عنك وليست جرحي منك
..


تحياتي

بنت سيف
17/7/2011

Tuesday, July 12, 2011

أصدقاء التدوين .. ما رأيكم؟




أصدقاء التدوين ..


أحببت أن استشريكم ..



بدأت التدوين في موقع بلوقر .. وتشرفت بمعرفة الكثير منكم



وبودي أن أسالكم الرأي



افكر جديا في الانتقال إلى عالم التدوين على وورد بريس




Word Press



لما به من مميزات جميلة ..



واختيارات كثيرة



فهل هناك من يؤيدني ..



أو لا يوافقني




أريد أن أعرف السلبيات والإيجابيات




مع العلم .. هناك خاصية لنقل المدونة الحالية بأكملها إلى وورد بريس




فما رأيكم





بنت سيف



12/7/2011

Monday, July 11, 2011

العقاب







العقاب ..

الكذب .. من الأمور السيئة التي نعاني منها في المجتمعات المختلفة ..
وهو أمر يصنع الكثير من المشاكل
الكذب .. هو قول ما هو غير الحقيقة

كأن أقول .. فلان أرسل لي إيميلات .. فيها إعجاب وكلمات خارجة عن حدود الاحترام المتبادل وزوجته لا تعلم بها .. وهو لم يرسل شيئا ..

أو أن اقول .. فلانة .. تقول أن لديها مجموعة المجواهرات .. وهي لا تملك شيئا ..

الحقيقة .. هي أن تقول .. أن أحدهم وجه لك كلمة خارجة عند حدود الأدب ..على مرئى من شهود وحضور للحادثة .. أي أنها أمر موثق
ولكن لأنها موثقة .. تصيبه حالة نعرفها في الخليج بـ"أم الديفان" أي حالة هيجان قوية..
تأكل الأخضر واليابس .. فيدعي البراءة .. وأن الموقف لن يحتاج إلى أي كلام لافتراض عدم تصديقه في دفاعه عن نفسه ..

المضحك في الأمر .. أن هناك من يدعي الصدق .. وينشر المواعظ والعبر
وهو ممارس لأكذوبة يعلم أنه بطلها ..
وفي ناحية أخرى ..
عندما يتقاعس الموظف عن أداء عمله .. ويدعي أنها حرية شخصية
فهذه حماقة .. مبتكرة
وعندما تصبح المواجهه .. أمر لا بد منه .. هناك خسائر لطرفي المواجهه
وعندما يكون الاعتراف بالخطأ .. أمر صعب .. يتهجم المخطيء على الآخرين في محاولات عقابية ..
مثل الحرمان من امتياز دخول باركنج السيارات .. وعليك إيقاف سيارتك في الشمس ..
كم هي مضحكة الأساليب البدائية في الانتقام ..

مراجعة النفس أمر .. جيد

وعندما يؤتمن أي منا .. على مسؤولية

يجب أن يرضي رب العالمين وضميره .. ويعلم أن الله حق ..

وأن التعامل بسوء الأدب .. مردود ..

وأن بعض الردود .. تصيب في مقتل .. حتى لو أنكرتها

فما هو العقاب الذي يقع عليك لأن تقول الحقيقة ..

هو اتهامك بالخيانة والكذب ..
والتحسب عليك ..


همسة :: مهما كانت قوة الإنكار .. وحجم العقاب
تبقى الحقيقة واقفة بين الشخص ونفسه

بنت سيف


11/7/2011

Saturday, July 2, 2011

حب النفس بين غرورها ورضاها ..




حب النفس بين غرورها ورضاها ..

لماذا نغضب ؟ .. نغضب لأننا نستثار من أمر ما .. يعكر صفو تفكيرنا وأمزجتنا .. وربما أحاسيسنا ..
لأننا نحب أنفسنا .. ولا نرضى ولانقبل أن بأي أمر يضيرها ..
وماذا ممكن أن يكون هذا الأمر المعكر للمزاج؟
قد يكون الحب .. أو الغيرة .. أو الكرامة ..
وحب النفس .. هو الذي أعنيه .. وليس الأنانية ..
فحب النفس يجعلك في حالة دفاع عنها باستمرار .. وصد ما يمكن أن يجرحها ..
والأنانية .. هي تملك كل شيء دون ترك أي شيء للآخرين ..
والغيرة .. هي عدم قبول أن يهتم من تحب بغيرك .. وغير أمورك ..
أو عدم قبول نجاح شخص ما .. نتمناه لأنفسنا .. فنعمل جاهدين للحصول على مثلة .. وهي غيرة إيجابية ..
والغيرة تختلف عن الحسد ..
فالحسد هو تمني زوال أمر ما عن الغير .. مثل زوال ثروة أو زوال نجاح ما ..
والكرامة .. حفظ احترام النفس وقيمتها في كل الأحوال ..

حب النفس .. يجعلها تدافع عنها - أي النفس – بطرق شتى .. منها الغضب والهروب من الموقف ..
فالغضب هو رفض صريح لموقف ما .. والهروب هو استسلام لموقف يكدر ويزعج صاحبه بهدوء ..
عدم القدرة على مواجهة النفس في الأمور التي نحبها .. تجعلنا نهرب منها ونتجنبها ونقاومها ونرفضها ..
ونحن ندعي بذلك العقل .. وحسن التصرف من أجل الافضل ..

وأمثلة هذا الهروب في الحياة كثيرة ..
فإذا كنت تحاول الهرب .. فأنت تحب نفسك .. ولا عيب في ذلك ..
بل هو جميل أن تحب نفسك ..
ولكنني لن أقول ارجع .. ولن أقول ارحل .. لأنني أحب نفسي أيضا ..
ولكن أقول .. أنني احترمك لأنك تحب نفسك ..
همستي ::
عندما تحب نفسك .. تحاول ترضيها .. فتصبح مغرور ..

بنت سيف
2/7/2011