Tuesday, November 29, 2011

لماذا الحجب يا صحيفة العرب؟؟؟!!!!

لماذا الحجب يا صحيفة العرب؟؟؟!!!!

للمرة الثانية في الأشهرالماضية .. قامت صحيفة العرب بحجب مقال لأحد كتابها القطريين ..
فقد حجبت الصحيفة مقال للكاتبة القطرية مريم آل سعد عن النشر ..

وهو مقال الرأي الآخر//

الخمور والخنازير طمعا بالمال ام تمسحا بالغرب ..

ويمكنكم قراءئته على الرابط التالي

وسبب منع النشر أو الحجب .. غير واضح .. وليس بمفهوم بتاتا ..

فالمقال يتكلم عن قضية رأي عام للشارع القطري ..

وكانت صحيفة العرب قد حجبت مقال للكاتب القطري عبدالله العذبه في شهر سبتمبر الماضي ..

حول استقالة أو إقالة مدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر .. وعنوانه ..

الجزيرة تشرق مجدداً

بداعي أن المقال غير موضوعي ..

وقام الكاتب بنشره في مدونته .. ويمكن قراءته على الرابط التالي


سياسة الحجب .. أو عدم نشر المقالات في صحيفة العرب غير مفهومة .. حقاً ..

وتتنافى مع حرية التعبير التي تتغنى بها الصحيفة ..

صحيفة العرب .. استطاعت بعد عودتها أن تستقطب القراء ..

عن طريق كُتّابها ..

اللذين أعطوها دعم لا محدود بكتابة المقالات الموضوعية والواقعية والتي تمثل صوت ورأي المواطن ..
أليس شعارها .. الحقيقة عن كثب ..
فماذا تغير الآن؟؟
نور العيسى
30/11/2011



Monday, November 21, 2011

دكتور ..واستشاري.. وأستاذ ..وأكاديمي




ما الفرق بين دكتور الطب ودكتور الفلسفة؟
ما الفرق بين دكتور الفلسفة الأستاذ والأستاذ المشارك والمحاضر؟
ما الفرق بين حامل الدكتوراه والأكاديمي؟

إذا أردت أن تعرف .. إقرأ هذه التدوينة ..

كثيرا ما نستخدم كلمة دكتور في حياتنا اليومية .. ونشير بها إلى تخصصين ..

دكتور الطب ودكتور الفلسفة دكتور الطب ويعرف بـ

M.D أي Doctor of Medicine

.. وهو الطبيب – كما يطلق عليه باللغة العربية - الذي درس الطب بهدف معالجة المرضى ..

ودكتور الفلسفة ويعرف بـ

Ph.D أي Doctor of Philosophy

.. وهو من يحمل درجة عالية بعد الباكالوريوس /الليسانس وبعد درجة الماجستير في تخصص علمي أو أدبي .. فهناك دكتور في الفيزياء ودكتور في الهندسة ودكتور في الجغرافيا ودكتور في السياسة .. وهكذا ..

في كلا النوعين .. هناك مستويات .. فالطبيب المتخرج حديثا يختلف عن الطبيب الاستشاري المتخصص في مجال محدد .. فالطب درجة عامة .. وللتخصص في مجال محدد يجب الحصول درجة استشاري عن طريق مراحل عديدة تشمل امتحانات وشهادات تخصص وإقامة في مستشفيات وتسجيل عدد من ساعات المتابعة وعلاج المرضى .. فالطبيب الاستشاري لا يصبح استشاري بمجرد حصوله على درجة الطب .. وقد نطلق على الطبيب اسم دكتور في استعارة من اللغة الإنجليزية ..

ولكن الاسم الصحيح في اللغة العربية هو "طبيب" ..
أما في مجالات العلوم والآداب .. فدكتوراه الفلسفة لها مستويات أيضا ..

معروفة في جامعات العالم المختلفة ..أغلبها تستخدم التصنيف التالي ..

الحاصل على الدكتوراه حديثا ويعمل في مجال التدريس يحمل لقب "محاضر

" Lecturer ..

وحتى يترقى للدرجة التالية وهي درجة أستاذ مشارك

Associate Professor

عليه القيام بالبحوث والدراسات ونشرها في مجلات علمية محكمة والقيام بترجمات وتأليف كتب ..تحددها الجامعة التي يعمل فيها ..

ثم يتقدم بها للترقية بعد عدد محدد من السنين يترواح بين 4-5 سنوات إلى لجنة علمية في ذات التخصص هي من تقرر ما إذا كان عمله يرقيه لدرجة أستاذ مشارك ..

والمستوى الأخير لحملة الدكتوراه هو الحصول على درجة أستاذ دكتور

Professor

ويحصل على هذا اللقب الأساتذة المشاركون بعد قيامهم بالمزيد من الأبحاث والدراسات المنشورة والمحكمة ..

يتقدمون بأعمالهم للترقية .. أيضا إلى لجنة علمية تحكم أعمالهم بعد مدة لا تقل عن 4-5 سنوات بعد حصولهم على لقب أستاذ مشارك .. فالحصول على لقب أستاذ لحامل الدكتوراه لا يأتي بمجرد حصوله على الدكتوراه ولكن بعد سنين أقلها 8-10 سنوات من الأبحاث والدراسات والترجمات والأعمال المنشورة .. وكل اللجان التحكيمية لدرجات الأستاذ المشارك والأساتذية تأخذ في الاعتبار السيرة الذاتية للمتقدم بما فيها من تدريس ومشاركة وحضور مؤتمرات علمية وإشراف على رسائل ماجستير ودكتوراه ..

الطبيب الاستشاري والأستاذ الدكتور .. تخصصات تأتي نتاج أعمال كثيرة في سنين طويلة ..

ومن يطلق على نفسه طبيب استشاري وهو متخرج حديثا من الطب ..

أو من يطلق على نفسه أستاذ دكتور ولم يتقدم بأعمال وأبحاث بعد حصوله على الدكتوراه تؤهله لها ..

هو مخطيء ويسبب لبس في المفاهيم للكثير ..
هناك لقب آخر يطلقه البعض على أنفسهم .. وهو لقب "أكاديمي " .. كلمة أكاديمي مشتقة من

academia

في اللغة اللاتيتنة وتعني .. مدرسة أو مكان للتعلم .. والأكاديمي هو من يمارس التعليم .. فإذا مارس حامل الدكتوراه التدريس

في جامعة أو مدرسة فهو أكاديمي .. وكل المعلمين والمدرسين في المدارس والجامعات هم أكاديميين .. لأنهم يزاولون مهنة التدريس .. وهناك الدكتور غير الأكاديمي حامل الدكتوراه لأنه لم يدرس في أي مكان.. وهناك الدكتور الأكاديمي الذي مارس التدريس كمهنة ..

كتبت هذا الموضوع بحكم اللبس السائد لدى البعض في هذه المفاهيم ..
فاستطيع أن أقول أنني أكاديمية لأنني أستاذ مشارك ومارست مهنة التدريس في الجامعة .. ولكنني لست أستاذ دكتور .. لأنني لم أتقدم لهذه الترقية ..
ولايصح أن يطلق من هو ليس أستاذ دكتور على نفسه هذا اللقب إذا لم يتقدم لها .. ومن الخطأ أن يقول أي شخص أنه أكاديمي إذا لم يمارس مهنة التدريس ..

تحياتي وشكرا لمروركم

نور العيسى
21/11/2011

Friday, November 18, 2011

عالم التغريد .. ومفهوم النجاح


عالم التغريد .. ومفهوم النجاح

قرأت اليوم في عالم التغريد "تويتر" .. تغريدة لأحد المغردين يتساءل فيها عن "روشتة النجاح في توتير" ..
في مفهومي ومفهوم الكثير .. "تويتر" .. هو نظام يستخدم "للتدوين القصير" الذي لا يتعدى 140 حرف في التغريدة الواحدة ..
ومعنى "تدوين قصير" هو أن يضع المغرد أفكار وآراء وأخبار وأحداث تهمه وتهم الكثير غيره ..



في محاولة لتسجيل الحدث أو مناقشته مع الآخرين بغرض الاستفادة والإفادة ومعرفة الحقائق ..
ولكن من الملاحظ .. أن الكثير من المغردين انحرف عن هذا الهدف

وأصبح الغرض من عالم التغريد ليس التدوين القصير .. بل زيادة عدد المتتعبين للمغرد ..
وأصبح المفهوم السائد مؤخرا لدى البعض .. أنه كلما زاد عدد المتتبعين فذلك مؤشر مؤكد للنجاح ..
وبذلك تغير الهدف من التغريد إلى زيادة عدد المتتبعين ..

وسؤال في هذا السياق يطرح نفسه بشدة



لماذا نتتبع الآخرين كمغردين؟؟



هل لغرض الاستفادة والنقاش الجاد والتدوين القصير ..
أم للمحادثة العادية وزيادة المتتبعين؟؟
فصرنا نرى تويتر يتحول إلى نظام جديد للمحادثة المقنعة أي السوالف ..
حيث أصبحت بعض التغريدات تتناول أمور شخصية لا يهتم لها الكثير مثل "رجعت من السفر" و"أنا في المطعم الفلاني" و "حان موعد نومي"

أعود لنقطة النجاح ..
ماهو المقياس الذي نحدد به نجاح مغرد ما .. فيجعله مشهورا ومطلوبا من المغريدن الآخرين؟؟
وهل النجاح يكمن في محتوى التغريد أم في كم التغريد أم في كم المتتبعين؟
أضع تساؤلاتي بالشكل التالي




أن تكون مغرد ناجح يعني




أن تقرأ كثيرا دون أن تكتب الكثير من التغريدات.


أن تكتب كثيرا وفي كل شيء حتى يزيد عدد مشاركاتك.


أن يكون لك عدد كبير من المتتبعين.


أن تتبع الكثير من المغردين.


أن تغرد بأكثر من لغة.


أن تتناقش مع إعلاميين وكُتاب ومشاهير فقط.


أن تضع أدعية ونصائح كثيرة وبشكل يومي.


أن تكثر من السلامات والتحية والمجاملات.


أن تضع الكثير من الروابط للأخبار والصور والمواقع.


أن تعيد (ريتويت) تغريدات المشاهير في توتير.


أن تضع الكثير من المقتطفات الأدبية والشعرية.


أن تضع روابط لمقالات الكُتاب في الصحف.


أن تستخدم تويتر للمحادثات الخاصة (تشات) أكثر من التدوين القصير.


أن تتناول المواضيع والأحداث بشكل نقاشي مع الآخرين.

هذا ما استطعت حصره ..

آرائكم تهمني .. ويسرني وضعها هنا في المدونة أو في توتير

تحياتي لكم

نور العيسى
19/11/2011

Tuesday, November 15, 2011

احترام .. أم عدالة .. اختيار .. أم رقي


الحياة دروس كثيرة .. منها نستشف المواقف التي أحسنا فيها التصرف .. وتلك التي أسأنا فيها التصرف ..
ومنها نتعلم .. ما هو يستاهل سوء التعامل .. وما هو جدير بحسن التعامل .. رد الفعل التلقائي هو الحكم فإذا جاء هادئا متمكنا لطيفا عاقلا للغير والنفس .. تظهر مفاهيم الاحترام والعدالة والاختيار والرقي
هذا مدخل لمفاهيم تفكرت فيها كثيرا .. وودت أن أشارككم رأي فيها



الأول .. هو مفهوم الاحترام ..
حسن التعامل مع الآخرين .. يأتي من باب احترام النفس للنفس ..
وفي احترام النفس .. يدخل اختيار الكثير من الأمور التي نبقي عليها ..
واختيار الآخرين في الإبقاء علينا ..
والاختيار الأخير ليس له تعويض .. لأنه مجزي للنفس وللغير كذلك ..
فالاحترام هو وضع تقدير عالي للتعامل مع النفس والآخرين ..
فإذا حسن التعامل فهو دليل على الاحترام .. وإذا ساء فهو دليل على عدم الاحترام ..



والثاني .. هو مفهوم العدالة ..
على كثرة البشر على كوكب الأرض .. كل منا له ظروفه الشخصية والخاصة به وحده .. ويترتب على هذه الظروف كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي يمر بها ومع الآخرين .. ويتطلب التعامل نوع من اتخاذ القرار المبني على حكم متفرد يقوم به الشخص وحده ..
هذا الحكم بالتأكيد يعتمد على منطق ما ..
فإذا كان المنطق سليم .. يكون هناك عدالة في الحكم واتخاذ القرار ..
أما إذا اختل المنطق .. فسد الحكم .. وفقدت العدالة ..



أما المفهوم الثالث .. فهو الاختيار
إذا ساء الاختيار فسدت العدالة .. وذهب الاحترام .. وساد الشعور بالظلم وربما بالإهانة ..
في الاختيار .. نحن نبحث من خلال ماهو متاح أمامنا .. ثم نبحث عن قرار انتقاء أمر ما ..
في كل لحظة نحن نختار شيء ما من بين عدة أمور .. وفي اتجاه محدد ..
فمن أصغر حركة إلى أكبر حركة نقوم بها .. هناك اختيار وانتقاء لأسلوب أو طريقة .. أو حتى مصير ..
في الاختيار هناك قرار مصنوع في الذهن يتخذ .. وهو أكيد مبني على منطق ..
فإذا كان المنطق سليم .. جاء الاختيار السليم .



وآخر المفاهيم .. وأهمها للكثير .. هو مفهوم الرقي ..
الرقي .. مفهوم صعب الوصف .. بالرغم من أن الرقي سهل الإدراك عندما يتصف به الآخرون ..
فنحن نعرف الراقي من أسلوب التعامل والتخاطب والتفاعل مع الغير ومع النفس .. ومع ذلك نعجز في وصف الرقي ..
فلاعلاقة للرقي بالمنصب أوالمال أوالطبقة الاجتماعية .. ولا بالاسم أو بالقبيلة ..
فمن هو راقي تجده يلمع من الخارج والداخل ..
لأنها طبيعة فيه .. جزء منها مكتسب بسبب القناعات الموجودة بداخله من منطق واحترام وعدالة في الانتقاء والاختيار ..
فمن هو الراقي ..
هو من يتعامل في أسوأ المواقف .. بأحسن الأخلاق ..
هو من يستوعب آراء الآخرين وتصرفاتهم دون تحقير أو إهانة مع أنها تختلف مع رأيه ..
هو من يحسن التعامل .. دون زيف أو رياء .. أومجاملة غير مقصودة ..



همسة ::
اختيار أساليب التعامل مع الغير ..


لايأتي دون الاقتناع بأن احترام الآخرين جزء أساسي من العدالة ..
وهذا هو الرقي ..

نور العيسى
14/11/2011




Tuesday, November 1, 2011

كاتب إعلامي .. والمواطن .. ورأي ..

استفزني رأي أحد الكتاب الإعلاميين - كما يشير لنفسه في مجموعة منفصلة - المعروفين .. في تغريدة في توتير .. بأن رأيي المخالف لرأيه في توتير من حقي .. واكتفى بابداء الاحترام .. لأنني لست ضمن مجموعة زملاءه الكتاب والإعلاميين ؟؟؟؟

استنكاري يأتي من مفاهيم في ذهني ::

عندما يعتبر الكاتب نفسه صوت للمواطن .. أليس عليه الاستماع لرد فعل جمهور المواطنين في قضية تخص المواطن والمجتمع .. بصرف النظر توافق أم لم يتوافق معه .. ولا يبرر عدم النقاش بأنه تم سلفا مع زملاءه الكتاب والإعلاميين ..

فعندما يتغير رأي الكاتب من رأي مناهض بالأمس لموضوع لا يتقبله المجتمع المحافظ .. إلى دفة قبول اعتذار بارد وفاتر ولا يساوي فداحة الخطأ.. ألا يحق للمواطن أن يتساءل .. لماذا؟؟؟؟

فلا يجوز لكاتب يقول أنه يتكلم عن قضايا المواطن والمجتمع .. ويثير رأي عام ثم يتنازل عنه بسرعة البرق .. لمجرد أنه تناقش مع زملاءه الكتاب والإعلاميين .. ولا يضع اعتبار لرأي المواطن العادي لأنه ليس ضمن تصنيفه .. بل هو مجرد مواطن عادي !!!!

::

::

أتمنى من كتابنا الإعلاميين .. من يسخرون أنفسهم لقضايا المجتمع والمواطن .. مراعاة أن ما يكتبون هو تعبير عن رأي المواطن ليس فقط رأي الإعلام .. كمواطنة لا أقبل هذا النوع من التعالي .. لأن موضوعك أيها الكاتب يخصني كفرد من المجتمع .. ولولا المجتمع لن يكون هناك جمهور يقرأ هذه الآراء.. ومن ضمنها رأيك ..

بصراحة .. تعمد استخدام تنصيف " كاتب إعلامي " مقابل " غير كاتب إعلامي" هو نوع من العنصرية .. فهو عزل لرأي المواطن الذي كتب له الموضوع بالأصل ..
وهذا أكثر ما أغضبني ..

::
::

همسة ::
إذا كنت تستطيع الكتابة في قضية رأي عام ..
تحمل جميع تبعاتها سلبية جاءت أم إيجابية ..


نور العيسى

٢٠١١/١١/١

- Posted using BlogPress from my iPad