Monday, December 26, 2011

ازدواجية افتراضية .. عصفور أم غراب




عالم الانترنت هو عالم افتراضي .. ففيه على المستخدمين التسجيل للدخول بأسماء في مختلف المواقع .. البعض يختار أسماء مستعارة (أي افتراضية) والبعض الآخر يستخدمون أسمائهم الحقيقية .. حسب الرغبة . أغلب من يستخدمون هويات افتراضية أي أسماء مستعارة لا يرغبون للآخرين معرفة هوياتهم الحقيقية
.
بعض المواقع تضع في شروط التسجيل فيها وجوب استخدام إيميل حقيقي والاسم الحقيقي للمستخدم وخاصة في المؤسسات الحكومية والجامعات والمستشفيات والبنوك والشركات وما شابه .. بينما المواقع الأخرى مثل المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي والتسوّق في غالبيتها لا تطلب الاسم الحقيقي للتسجيل ويبقى الاختيار للمستخدم في يضع لنفسه اسم مستعار أو يستخدم اسمه الحقيقي .. هذا مدخل للموضوع
 ..
الازدواجية في تعريف بسيط لها .. هي أن يقوم الفرد باستخدام معيارين للتعامل إزاء موقف واحد ..ويختلف رد فعله في كلا الموقفين . ولذلك يعتبر الكثير أن الشخصية الافتراضية في الشبكة العنكبوتية هي ازدواجية. فهناك هوية للعالم الافتراضي وهوية الشخصية الحقيقية غير المعروفة في العالم الإلكتروني وبالتأكيد هناك مزج بين الشخصيتين في استخدامات العالم الافتراضي بمعرّف واحد وهو الاسم المستعار وهذا طبيعي لأنه يتصرف بالسمات الحقيقية لشخصيته الحقيقية غالبا ..وهذا مفهوم أيضا . الهدف الواضح من استخدام اسم مستعار هوعدم رغبة صاحبه أن يعرف الآخرون هويته الحقيقية
 .
وهناك العكس .. وهو موضوعنا .. "الازدواجية الافتراضية" ..ففي بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل المنتديات والفيس بوك وتويتر نجد شخصيات سجلت بأسمائها الحقيقية تتواصل مع الغير إلى جانب الشخصيات التي تستخدم أسماء مستعارة .. وهو أمر عادي جداً .. ولكن .. بعض أصحاب الهويات الحقيقية التي تظهر بأسمائها الحقيقية تمارس الازدواجية الافتراضية .. وكمثال من عالم التغريد "تويتر" المليء بطيور من مختلف الأنواع العصافير والبلابل والحمام والعنادل والبوم والغربان والنعام والطواويس والشواهين والنسور
 ..
عندما يغرد من نعرفه كعصفور بصفاته الوديعة والرقيقة لايمكن أن يدمر هذه الصورة الجميلة أمام باقي الطيور في عالم التغريد .. ولكن هذا العصفور يتحول إلى غراب أو بوم في الجانب الخفي لتوتير .. مثل الرسائل الخاصة .. فشخصية العصفور معروفة أمام الجميع .. وشخصية الغراب غير معروفة لهم في جانبه الخفي .. وهذه ازدواجية افتراضية ..
الجميع يتفهم الرغبة في استخدام اسم مستعار في العالم الافتراضي .. والكثير يعجز عن فهم لماذا يقوم من يستخدم اسمه الحقيقي في وسائل التواصل الاجتماعي في الخفاء بما يتنافى مع شخصيته الحقيقية .. هذه هي الازدواجية الافتراضية
 ..
همستي :: أيها العصفور لا تجعل نفسك غراب .. فبدلا من أن تغرد يتحول نعيقك إلى نقطة ضعفك ..


نور العيسى
26/12/2011
 

Sunday, December 11, 2011

الطابور وسلوكياتنا




اليوم بتاريخ 11/12/2011 .. تساءل أحد المغردين في عالم التغريد ..عن موضوع متى نحترم النظام ..
وكنت قد كتبت الموضوع التالي في نفس الشأن من سنتين في أحد المنتديات وأضعه لكم اليوم في مدونتي
فتفضلوا

** **

الطابور .. وسلوكياتنا ..

من زمن لم اكتب موضوع .. جديد .. بالرغم كثرة الأفكار والأمور التي تحتاج لكتابة .. أو تنفيس عما يدور في الخلد ..

اليوم قررت اكتب عن موضوع يدور في رأسي منذ زمن .. وهو "الطابور .. وسلوكياتنا" ..

فما هي فكرة الطابور ؟؟

يستخدم مصطلح" طابو"ر .. لمجموعة من الأفراد .. يأخذون صف في ترتيب تدخل فيه الأسبقية .. بمعنى .. لو قررت - على سبيل المثال - الذهاب للسينما .. وتقدمت لشباك التذاكر .. قد تجد أفراد ينتظرون قبلك لشراء التذكرة .. فتقف في الصف .. لتأخذ دورك .. حتى تشتري التذكرة .. الفكرة من الطابور هي حفظ حق الأسبقية في الوصول إلى مكان ما عادة ..

في بعض الأماكن .. تم استبدال الطابور .. بآلة تسحب منها قصاصة ورق عليها رقم تؤكد أسبقية دورك .. وهي تضمن لك دورك حسب ترتيب وصولك لهذا المكان بالدقيقة والثانية .. ونجد مثل هذه الآلات منتشرة كثيراً مؤخرا في العديد من الأماكن مثل العيادات الخارجية بمستشفى حمد .. وكيوتل .. والخطوط القطرية .. والعديد من مؤسسات الدولة مثل الجوازات والمرور .. وغيرها من الأماكن ..
ونجد الجميع ملتزمين بها .. لأن هذه الورقة الصغيرة .. تكفل لك دورك ..

ولكن .. عندما نذهب إلى مكان لا توجد فيه مثل هذه الآلات .. ما هي سلوكياتنا .. ؟

هنا نجد فئتين من الأفراد ..
فئة تحترم الطابور وتأخذ دورها ..
وفئة أخرى لا تلتزم به .. ولا تحترم أسبقية الغير .. الفئة الثانية مزعجة للكثير من أفراد المجتمع .. واقدم لكم الأمثلة التالية .. من سوكيات الفئة الثانية في المجتمع ..

1. في الشوارع .. لماذا يتجاوز البعض من يمنيك .. ولا ينتظر كغيره من السائقين دوره في الإشارة ..

2.في المحلات التجارية والأسواق والجمعيات .. لماذا نجد البعض يحاول "التغلغص" في طابور المنتظرين للوصول للكاشيير .. أي محاولة تجاوز غيره ..

والعجيب في الموضوع ..أن من يقوم باختراق الطوابير .. في قطر .. يحترمها جداً خارج قطر ..
فنجد من الشخص لا يتجاوز عن اليمين في دول أخرى إذا كان يقود سيارة ..
والأعجب .. أنه ملتزم جداً بطابور الدفع .. في الأسواق خارج قطر ..

هل من رأي يشرح لي هذه المفارقة ..

مع خالص تقديري لكم

بنت سيف

13/9/2009

Thursday, December 8, 2011

حماقات




بالرغم من أننا كأفراد لدينا ثقة عالية في تصرفاتنا الشخصية .. ومقولاتنا
مازال هناك الكثير من التصرفات التي تصدر بحسن نية .. لتظهر في صورة حماقة
وأغلب الحماقات التي تصدر عن النفس لدينا القدرة العجيبة على إيجاد العذر لها
في حين لا نستطيع إيجاد عذر لحماقات الغير

حماقة
أن تنسب لنفسك عمل لم تقم به
فالكل يعرف إمكانياتك
لقد درسنا في نفس المدرسة

**
حماقة
أن تتصور أنك الوحيد الذي تعرف كل شيء
بينما الآخرون مغيبون عن الحقيقة
احتمال يعرفون ولكن يفضلون السكوت

**
حماقة
أن تضع لنفسك في عالم النت
صورة أو رمز لا يمثلك
فقد يسيء لك بشكل غير قابل للتعديل

**
حماقة
أن تقوم مؤسسة أكاديمية كجامعة قطر
بعدم تدريب ضيف حفل تخرجها على إلقاء كلمته
فتخرج الكلمة بتأتأة وأخطاء غير مسبوقة

**
حماقة
أن تظل البنية التحتية للشوارع في حالة تصليح دائم
وعندما يهطل لا يوجد مصرف لها
تخطيط سيء

**
حماقة
أن تتناقش مع أحمق
فيصبح النقاش عقيم
وعدد الحمقى اثنين

**

همستي
قد تكون هناك حماقة .. في أن نتوقع من هو أحمق
سيدرك ما معني الحماقة

نور العيسى

10/12/2011

Friday, December 2, 2011

مدونات من قطر .. 2

أضع اليوم المزيد من المدونات .. من قطر

أصحاب المدونات ليسوا جميعا قطريين .. ولكنهم من قطر

اختياراتي لكم متنوعة

وقبل ذلك أضع رابط الجزء الأول من مدونات من قطر


** **

مدونة عبد العزيز الخاطر


** **

مدونة د. حسن السيد


** **

صفحة من ضوء القمر لإلينور آل ثاني

** **

بعيداً لأمل المعضادي


** **

كلمتكم لرائد

http://www.kilmt.com/?p=1220

** **

بعيدا عن الضجة لكلثم السويدي

** **

مدونة النوف


** **

خواطر قطرية لبثينة الجناحي

http://khawa6er-q6rya.blogspot.com/

** **

يوميات شاب قطري لأحمد الخاطر

** **

أبحث عن وطن يعترف بي لعبد العزيز دلول



** **

النساء معادن لهند السعد


إذا كان لديكم وقت .. مروا عليها

فهي جديرة بالقراءة


تحياتي


نور العيسى

2/12/2011