Sunday, June 24, 2012

عندما يتلون البعض .. وأنصاف المثقفين ..



أطلق اليوم الأستاذ أحمد السليطي من جريدة الوطن القطرية .. مصطلح "أنصاف المثقفين" على من أيد الدكتور ربيعة الكواري في قضيته مع جامعة قطر ممن لديهم حساب في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وحسب ما جاء في مقاله اليوم نحن لا نعرف ماهو معيار قياس الثقافة الذي استخدمه وكيف تم تحديده بنصف أو ثلث أو ربع أوغير ذلك .. في تساؤل منطقي .. ولا نريد أن نسأل بإصرار ليقيننا بأنه لا يملك الإجابة الوافية والمقنعة ..
الرأي العام محرك أساسي في قضايا الرأي العام والتي تهم المواطن بالتأكيد .. فليس من السهل لأي فرد تجييش الرأي العام .. مالم يكن صاحب حق وقضيته تخص الكثير . فوصف الرأي العام بعبارات غير واقعية بغرض تحبيطها أمر فيه إجحاف وظلم كبير لقضايا المواطنين العامة والخاصة ..
قد لا ننسى عندما انتقد الأستاذ أحمد السليطي المجلس الأعلى للتربية في شخص وزيره .. بمقالة فغرت منها الأفواه لما تضمنت من هجوم لاذع وخارج عن اللباقة الأدبية والنقد البناء بأسلوب  ناقد غير موضوعي مع استناده على حقائق عامة وشخصية وصلت لعرض المسجات الخاصة بينه وبين الوزير .. ولا ننسى أنه اعتبر ذلك جزء من دعم وفي مصلحة قضايا المواطن الخاصة بالتعليم .. رغبة في الإصلاح. واعتبار تلك المقالة حرية رأي كفلها الدستور له بالرغم من أنها عبرت عن حقوق المواطن إلا إن أغلب المواطنين –أي الرأي العام – استاء من أسلوب الطرح ..
فكيف  عندما يتكلم مواطن آخر –  د. ربيعة الكواري - فيعرض قضية لها كثير من التماثل مع قضية المجلس الأعلى في مؤسسة أخرى هي جامعة قطر .. يهاجمه الأستاذ أحمد السليطي ويهاجم الرأي العام ويصفهم بـ"أنصاف المثقفين" وأنهم لا رأي لهم "مع الخيل يا شقر" .. ويصف موقفه بأنه غير قانوني .. ولا اعلم كيف وصل لهذه النتيجة مع العلم أن الدكتور ربيعة قال أنه يملك المستندات والوثائق التي تدعم رأيه .. ورأي حر كفله له دستور دولة قطر كما سبق أن كفل رأي الأستاذ أحمد السليطي قبله .. فالاثنان مواطنان قطريان ..
هذه ازدواجية صارخة أذهلتني .. فنحن – من يطلق علينا أنصاف المثقفين – رغم محدودية ثقافتنا .. نرى الازدواجية في مواقف الأستاذ السليطي .. فرأيه في مؤسسة مثل المجلس الأعلى في مقالاته ونقده لوزيرها جائز .. ودعمه لمؤسسة أخرى بكل وضوح .. للكثير من المواطنين والرأي العام مآخذ كبيرة عليها جائز أيضا في تضارب واضح في المبدأ .. لدرجة أنه يقول أن هذه المؤسسة تكرمت عطفا على الدكتور ربيعة بعدم تحويله للنيابة .. مع أن الواجب من هذه المؤسسة العريقة أن أجرم أحدهم في حقها أن تقدم بلاغا فيه ليتحول للنيابة .. فهو الدليل على خرقه القانون .. ولا تتعطف عليه .. فإذا كان الدكتور ربيعة أخطأ قانونيا .. فواجب الجامعة قانونيا أن تحيله للنيابة هذه هي المهنية الحقيقية ..
ثم .. لماذا يتجاهل الأستاذ السليطي الحقائق ..  فقد خرج من الجامعة ما يقارب 100 دكتور/ة قطري/ة .. لأسباب مختلفة منها التقاعد والتقاعد المبكر والاستقالة والانتقال لوظائف أخرى(تقريبا 15 من هذه 100)  في مناخ عمل أفضل .. لماذا لم يُلفت نظره هذا العدد وكم الخسارة .. وركز  فقط في تلبيس الخطأ على الدكتور ربيعة وترك القضايا الأساسية .. يقول الأستاذ السليطي أن مقالته اليوم ليست دفاعاً عن الجامعة .. والحقيقة هي دفاع مستميت عنها .. بشكل واضح ..
هل تلعب الأسماء الأخيرة دور في ابداء الرأي .. مما سهل انتقاد المجلس الأعلى للتربية .. وصعب انتقاد جامعة قطر .. في شخوص رؤسائها .. أتمنى أن تكون الإجابة بلا ..

همستي :: الثقافة ليست سلعة .. فهي لا تباع ولا تشترى .. ولاتقاس بالكم والوزن .. الثقافة بناء حقائق ومعلومات ورأي ومنطق .. يخطيء كثيراً من يقلل من قدر ناس .. ليرفع شأن غيرهم ..

د. نور سلطان العيسى

24//2012

Wednesday, June 20, 2012

حرية التعبير .. وحرية الرأي :: 2


حرية التعبير .. وحرية الرأي (2)
::
الفرق بين الجرأة الأدبية و الوقاحة

*لقراءة حرية التعبير .. وحرية الرأي (1) اتبع الرابط التالي
http://bintsaif1.blogspot.com/2009/06/blog-post_15.html

الجرأة الأدبية .. هي أن تعرض رأيك الحقيقي والصادق مثبتاً بالحقائق والدلائل الموثقة بتحليل منطقي وموضوعي حول أمر ما  بكل نقاطه السلبية والإيجابية .
والوقاحة .. هي أن تعرض رأيك إزاء أمر ما سواء موثقاً بحقائق أم لا من خلال استخدام أسلوب منافي للأدب والذوق العام والأخلاق .. أو تعرض الحقائق بأسلوب ناقد ولاذع وجارح حتى لو جاءت الحقائق موضوعية .
الجرأة الأدبية .. هي نوع من أنواع حرية الرأي في عرض موضوع محدد .. فجميعنا نملك هذا الحق .. حق حرية الرأي.  ولكن مفهوم حرية الرأي يختلط على البعض مع مفاهيم أخرى غير صحيحة.  فحرية الرأي لا تعني بتاتاً التعدي على الغير حتى لو كان خصم  بالسباب والمهانة  والتجريح واعتبار ذلك حرية في التعبير . لأن حرية التعبير تعني استخدام الفرد للوسيلة المناسبة حسب قناعته لعرض رأيه سواء كانت الوسيلة في الصحافة والإعلام أو الانترنت بمختلف مواقعة مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الشخصية  وقد تكون هذه الوسيلة كتابية أو صوتية أو حتى بالرسم التعبيري . فبالتأكيد القاطع حرية التعبير لا تعني استخدام الألفاظ الجارحة في ابداء الآراء -التي عادة ما تكون سلبية- بالسب والشتم أو التحقير .

كم نفتقر إلى الوعي وإدراك معنى ثقافة حرية الرأي وحرية التعبير. بشكل عام ثقافة حرية الرأيتؤكد أن كل فرد منا حر في آراءه وقناعاته إزاء أي أمر ، بينما حرية التعبير لا تعني اطلاقا استخدام الإهانة والسب والشتم والتحقير، بل تعني حرية التعبيربالرأي بالشكل الذي يختاره صاحب الرأي سواء كان كتابيا أو مقاليا أو صوتيا أو غيره وفي استخدام ما هو متاح من وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي في ابداء هذا الرأي . وعندما يكون الموضوع قوي وحساس تكون جرأة أدبية في طرحه بكل موضوعية دون تعسف أو تجريح.
هذا ما لزم توضيحه لمن يسيء عرض رأيه حتى لو كان صحيح بصورة غير لائقة أو مهذبة.
تحياتي لكم ..

همستي
:: 
أن تشتم أحد .. لأن هذا رأيك فيه .. هو وقاحة .. وليس حرية تعبير.

نور سلطان العيسى

20/6/2012

Saturday, June 16, 2012

أليست خسارة ياجامعة قطر ؟؟



بعد إقالة الدكتور ربيعة صباح الكواري المتخصص في الإعلام من جامعة قطر .. خطر في رأسي كم تخسر سنوياً جامعة قطر من أبناءها المخلصين ..
 في السنوات الخمس الأخيرة خسرت جامعة قطر الكثير من كادرها الأكاديمي القطري .. وأعني بهم الحاصلين على درجة الدكتوراه منهم الأستاذ المساعد والأستاذ المشارك والأستاذ ..
فالبعض من الدكاترة الأكاديميين القطريين أحيل للتقاعد بحجة الوصول للسن القانوني للتقاعد 55 سنة للإناث و60 سنة للذكور .. واستعيض عنهم بكادر أكاديمي أجنبي من الجنسين من بينهم الكثير ممن تجاوزا ال60 عام من العمر .. في تناقض غريب ..
وهناك البعض الدكاترة الأكاديميين القطريين ممن استقالوا من الجامعة برغبتهم قبل الوصول لسن التقاعد القانوني منهم من هو قابع في بيته ومنهم من بحث عن وظيفة أخرى في الدولة وعمل بها ..
وهناك فئة من أعضاء هيئة التدريس القطريين خرجت كإعارة للعمل في مكان آخر في الدولة ..

والسؤال .. لماذا خرج هؤلاء ممن لم يبلغوا السن القانوني للتقاعد .. فلابد من أسباب جعلتهم من الراغبين في ترك الوظيفة في الجامعة إلى غيرها في الدولة أو للجلوس في البيت ..!!
لابد من أسباب دعتهم لذلك .. ربما منها القهر الأكاديمي والوظيفي .. وربما لهم أسبابهم الخاصة .. ولكنها تبقى خسارة ..
والأغرب من هذا السؤال .. لماذا لم يتم إعداد كادر قطري أكاديمي .. ليحل محل من يصل لسن التقاعد .. فليس هناك من المبتعثين للحصول على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات العدد الذي يكفي لسد حاجة جامعة قطر .. فعدد المبتعثين حسب علمي لا يتجاوز الخمسة عشر مبتعث/ة ..

خسارة جامعة قطر كبيرة 


..أضع لكم في هذه التدوينة أسماء الدكاترة الأكاديميين القطريين الذين خسرتهم جامعة قطر بسبب التقاعد أو الاستقالة أو الإعارة في السنوات الماضية (بعضهم مر عليه أكثر من خمس سنوات) .. من تجميعي وبدون ترتيب .. وقد تكون هناك أسماء لم اذكرها برجاء ذكرها في الردود أو ارسالها لي  حتى أضيفها على القائمة




1.             عبدالله جمعة الكبيسي  - تربية - أستاذ

2.             عبدالحميد اسماعيل الأنصاري – شريعة - أستاذ

3.             يوسف محمد عبيدان – علوم سياسية - أستاذ

4.             جهينة سلطان سيف العيسى – اجتماع - أستاذ

5.             مصطفى عقيل الخطيب – تاريخ - أستاذ

6.             عبدالرحمن حسن الإبراهيم – تربية - أستاذ

7.             أمينة عباس كمال – تربية - أستاذ

8.             عبدالعزيز كمال – تربية - أستاذ

9.       نورة خليفة تركي – تربية – أستاذ

10.       شعاع السيد هاشم اليوسف – أستاذ

11.       إيمان النعمة – كيمياء – أستاذ

12.       محمد المسفر – علوم سياسية – أستاذ

13.       **محمد عبدالرحيم كافود – لغة عربية - أستاذ

14.       **لطيفة إبراهيم الحوطي – فيزياء - أستاذ

15.       **وضحة السويدي – شريعة - أستاذ


16.       نور سلطان سيف العيسى – لغة انجليزية – أستاذ مشارك

17.       شيخة حمد العطية – شريعة – أستاذ مشارك

18.       آمنة عبدالله تركي – تربية – أستاذ مشارك

19.       شريفة سلطان الكعبي – كيمياء – أستاذ مشارك

20.       هيا ثامر مفتاح البادي – شريعة – أستاذ مشارك

21.       عبدالله حسين الكبيسي – كيمياء – أستاذ مشارك
 
22.       عائشة الدرهم – لغة عربية – أستاذ مشارك

23.       كلثم  سالم الكواري – بيولوجي – أستاذ مشارك

24.       علي المحمدي – شريعة – أستاذ مشارك

25.       قدرية محمد علي – فيزياء – أستاذ مشارك

26.       عائشة سعود آل ثاني – بيولوجي – أستاذ مشارك

27.       محمد عبدالواحد الحمادي – هندسة – أستاذ مشارك

28.       موزة محمد الربان – فيزياء - أستاذ مشارك

29.       سبيكة يوسف الخليفي – علم نفس – أستاذ مشارك

30.       شيخة أحمد الخليفي – تاريخ – أستاذ مشارك

31.       أمينة علي حسين الكاظم – اجتماع – أستاذ مشارك

32.       موزة أحمد – شريعة – أستاذ مشارك

33.       هدى عبدالرحمن تركي – تربية – أستاذ مشارك

34.       كوكب خميس النعيمي – كيمياء – أستاذ مشارك

35.       محمد علي الكبيسي – جغرافيا – أستاذ مشارك

36.       **بدرية عبدالوهاب حسين – كيمياء  – أستاذ مشارك

37.       **آسيا ناصر النعيمي – كيمياء – أستاذ مشارك

38.       **لولوة عبدالله المسند – اقتصاد  – أستاذ مشارك



39.       أحمد الكواري – إدارة أعمال – أستاذ مساعد

40.       عبدالرحمن عمير النعيمي – تاريخ – أستاذ مساعد

41.       حسن الفضالة – هندسة – أستاذ مساعد

42.       يوسف الحر – هندسة  – أستاذ  مساعد

43.       عبدالله صالح الخليفي – إدارة أعمال – أستاذ مساعد

44.       خالد إبراهيم السليطي – إدارة أعمال – أستاذ مساعد

45.       حياة عبدالله معرفي – لغة انجليزية – أستاذ مساعد

46.       منيرة خلف المهندي – لغة انجليزية – أستاذ مساعد

47.       منى سلطان عبيدان – لغة عربية – أستاذ مساعد

48.       نورة آل حنزاب – بيولوجي – أستاذ مساعد

49.       خالد محمد الخنجي  - تربية – أستاذ مساعد

50.       أسماء يوسف القرضاوي – بيولوجي – أستاذ مساعد

51.       أحمد محمد الحمادي – أصول دين – أستاذ مساعد

52.       موزة عبدالله المالكي – علم نفس – أستاذ مساعد

53.       محمد أبو بكر المصلح – عقيدة وثقافة إسلامية – أستاذ مساعد

54.       صلاح المناعي – خدمة اجتماعية – أستاذ مساعد

55.       موزة محمد عبيدان – فلسفة – أستاذ مساعد

56.       حصة سلطان الجابر – حاسب آلي – أستاذ مساعد

57.       عليا الكواري – جيولوجيا – أستاذ مساعد

58.       هند الهتمي – جيولوجيا – أستاذ مساعد

59.       جاسم النصر – اجتماع – أستاذ مساعد

60.       سعاد عبدالله الجامع – تاريخ – أستاذ مساعد

61.       حسن إبراهيم المهندي – جغرافيا – أستاذ مساعد

62.       صباح ماجد النعيمي – فيزياء – أستاذ مساعد

63.       محمد راشد المهندي – فيزياء – أستاذ مساعد

64.       عبدالرحمن المفتاح – علوم بحار – أستاذ مساعد

65.       عبدالله علي سعود آل ثاني – هندسة – أستاذ مساعد

66.       سامي جاسم المناعي – لغة عربية – أستاذ مساعد

67.       محمد حسن العمادي – تاريخ – أستاذ مساعد

68.       حسن محمد الأنصاري – تاريخ – أستاذ مساعد

69.       شيخة سلطان الجابر – حاسب آلي – أستاذ مساعد

70.       ناصر معرفية – هندسة – أستاذ مساعد

71.       اسماعيل أبو بكر المصلح – تربية – أستاذ مساعد

72.       هيا علي جاسم آل ثاني – تاريخ – أستاذ مساعد

73.       نجية عيسى المناعي – تاريخ – أستاذ مساعد

74.       يوسف العبدالله – تربية – أستاذ مساعد

75.       إيمان علي الأنصاري – تربية – أستاذ مساعد

76.       فهد عبدالرحمن حمد آل ثاني – جغرافيا – أستاذ مساعد

77.       عائشة عبدالله تركي – بيولوجي – أستاذ مساعد

78.       عائشة أحمد العبيدلي – بيولوجي –أستاذ مساعد

79.       منى سحيم حمد آل ثاني – تاريخ – أستاذ مساعد

80.       روضة سحيم حمد آل ثاني – تاريخ – أستاذ مساعد

81.       راشد أحمد الكواري – فيزياء – أستاذ مساعد

82.       عبدالرحمن حسن الدرهم – تربية – أستاذ مساعد

83.       ربيعة صباح الكواري – إعلام – أستاذ مساعد

84.  أحمد محمد المرزوقي – تربية – أستاذ مساعد

85.  سالم الراشدي – شريعة – استاذ مساعد
 
 86.   خالد الحر – إدارة واقتصاد – أستاذ مساعد

87.       **جبر فضل مهنا النعيمي – فيزياء – أستاذ مساعد

88.       **عبدالعزيز الحر – تربية - أستاذ مساعد

89.       **نورة سيف المعضادي – رياضيات -  أستاذ مساعد

90.       **سالم النعيمي – حاسب آلي – أستاذ مساعد

91.       **موزة سلطان الجابر – تاريخ – أستاذ مساعد

92.       **أحمد محمد النعمة – إدارة أعمال – أستاذ مساعد

93.       **خالد شرعان الخيارين – هندسة – أستاذ مساعد

94.       **نورة عبدالله تركي – لغة انجليزية – أستاذ مساعد

95.       ** فوزية بوكشيشة – لغة انجليزية – أستاذ مساعد

96.       **عبدالله الحمادي – تربية - أستاذ مساعد
 

 



ملاحظة :: الأسماء التي وضع قبلها ** .. خرجت من الجامعة قبل تواجد الإدارة الحالية ..


أليست خسارة ياجامعة قطر ؟؟

د. نور سلطان العيسى

16/6/2012