مشاعر تجمدت

مشاعر تجمدت

لاأعلم ماذا دهاني؟

استيقظت متأخرة .. على غير عادتي !! غريب هذا الهدوء الذي يعتريني

يشبه الهدوء الذي .. يأتي بعد نهاية أي شيء .. فماذا انتهى؟؟

::

::

مشاعري؟

ماذا حدث لكِ يامشاعري .. هل توقفتِ .. أم هدأتِ؟؟

هل قررتِ الاستسلام .. وهجرتِ نفسي .. ؟

::

::

لماذا أحس بهذا البرود .. نحو مشاعري وأحاسيسي؟؟

فطبقة من الجليد تغلفها وتمنعني من التواصل معها

::

::

عندما يصبح في المشاعر حواجز .. يحدث تغيير

فهي ليست محاولة للهروب أو لصد الأحاسيس

ولكنها برد وصقيع يمنعني من تواصلي مع نفسي

::

::

اكتشفت اليوم .. أن مشاعري تجمدت

لقد مرعليها زمهرير .. وغطاها بالثلج والجليد

::

::

مشاعري المتجمدة .. صارت جبال جليدية

صلبة وقاحلة .. ولكنها بيضاء

مطعمة بزرقة .. الألم .. وجمال الإحساس

شامخة .. جبال جليد لا تذوب

هائمة في بحار الوجد

تطفو قممها على سطح الكلام

و بقيت كتلتها الأكبر .. غارقة تحت بحار النفس

::

::

هذه مشاعري .. بدا منها .. ما بدا

وغرق مجملها .. في بحار نفسي

::

::

مشاعري أحلام وأوهام

استيقظت

وأصابها هدوء .. وهل الهدوء إصابة؟؟

اختفت في ثنايا .. جبالي الجليدية

وغاص شوقي في قواعدها

وبقيت تأملاتي تحملق من قممها

فلا تصدعات .. ولا تشققات

فقد مرت عليها رياح الوقت بقوة

فجمدتها ..

وأصبحت صقيعاً

::

::

هدأت مشاعري

هدأت مشاعري

هدأت مشاعري

::

::

مشاعري .. جبال جليدية

::

::

عزيزة نفس

29/7/2008

هو وهي

هو وهي

هو وهي

::

:

.

(هي :: ما أحبك .. (تبتسم

(هو :: إلا تموتين فيني .. (يضحك

هي :: مغرور .. وشايف نفسك

(هو :: يحق لي ..لأنج تحبيني .. (واثق

هي :: فاهم إنك تحس .. فيني

هو :: واثق .. اسمع دقات قلبج .. في آذانيني

هي :: سمعك ثقيل .. هذي ساعة حائط .. ما أدري من مهديني

هو :: اعرفج .. من غير ما اعرفج .. بس ... انتي .. ما تعرفيني

هي :: تتفلسف علي ..؟؟

هو :: لا وازيدج .. اعرفج .. قبل ما تعرفيني .. وأنتي ما دريتي فيني

هي :: قلبي محجوز من زمان .. وانت تسألني تحبيني

هو :: اغليج واحبج .. وتردين الروح فيني

هي :: أحب اواصلك .. واكون مو دايم معاك .. ساعات يعني .. بس لا تقول تحبيني

(هو :: إلا تحبيني .. وتعشقيني .. وفوق هذا .. تتمنيني .. (مغرور

هي :: مغرور .. حيل .. وشايف نفسك

هو :: وأنتي تحبيني

(هي :: ما أحرجتني .. ولا استحي منك .. (صريحة

هو :: يعني ..؟؟؟

هي :: ما أحبك .. بس انت .. تموت فيني

عزيزة نفس

9/3/2008

همستك ..

همستك

ما اقدر اطلبها ..

إذا ما تبي تعطيها ..

ما عاد لي رغبة فيها

لاهي طلبة .. ولا طلابة

ما أبيها .. ما أبيها

ماهو عناد ولا تكبر

ولا أنا اتعذر

صادقة فيها

هذا حالك

وهذا حالي

الله يهنيك فيها

عزيزة نفس

23/7/2008

هزيمة نفس

هزيمة نفس

استنكر جداً ما حدث

لنفس عزيزة .. راغبة في الحياة

تكابر وجدانها

وتصارع نفسها

::

ما بكِ يا نفس؟

ألا تقبلين الواقع؟

أو لا تقبلين الحقيقة؟

وهل هناك فرق بين الواقع .. والحقيقة؟

::

هل أنتِ .. يا نفس حبيبة؟

أم أنتِ يا نفس عفيفة؟

هل أنتِ يا نفس ذكية؟

أم أنت يانفس بريئة؟

هل أنتِ يا نفس مزيج من ذلك كله ..؟

::

نفس قنوعة .. راضية .. أبيّة

إن وقعت .. هوت

وإن انتصبت .. شمخت

وإن ارتاحت .. قدمت

وإن حزنت .. بكت

وإن سُئلت .. جادت

وإن غضبت .. فرّت

وإن أحبت .. أعطت

غريبة أنتِ .. يا نفس غريبة

::

ما يؤلمكِ يا نفس ؟

هل هو كيانك ..؟

أم هو كبريائك ..؟

هل هو إباءك ..؟

أم هو شموخك..؟

هل هو الواقع .. ؟

أم هي الحقيقة ..؟

::

هزيمة النفس .. قاسية

قبولها مر

وزنها يجثم على الصدر

فيمنع الهواء عنها

وتختنق تدريجياً

::

أعانك الله

يانفس مهزومة

تتقبل الواقع

وترفض الحقيقة

::

عزيزة نفس

20/7/2008

لا تقاطع .. كلام الآخرين ..

لا تقاطع .. كلام الآخرين

كان عندي عادة .. مب حلوة أبداً ..

لما يتكلم الغير في حوار معاي .. يصير ما فيني صبر .. أرد واتكلم وأقاطع كلامه .. وأكيد أسبب له نوع من الحرّة الداخلية ..

واكتشفت إني لازم .. أغير هالطبع السيء .. واتعلم أدب الاستماع للغير وهم يتكلمون ..

ليش لازم أغير هالطبع ؟؟

لعدة أسباب ..

أولا .. أدبياً مب حلوة الواحد يقاطع كلام غيره .. وشخصيا احتر لما حد يسوي فيني جذيه .. إذن أكيد هم بعد يحترّون ويعصبون ..

بس هالطبع .. فيني مب من باب قلة الاحترام للغير

لكن من باب قلة الصبر والطاقة الزايدة .. لأني أبغي أعبر عن كل شي في راسي قبل لا يطير ..

وثانيا .. اكتشفت .. إني لما اسوي جذيه .. ترى أنا ما سمعت إيش الطرف الثاني قاعد يقول .. ولا فهمت كلامه .. وبديت أعلّم نفسي .. الصبر .. وفن الاستماع للغير ..

وتعلمت افهم اللي يقولون .. واحترمه ..

تدرون لما الواحد يقاطع كلام الآخرين .. ممكن يعصّبه .. لأن يقطع أفكاره اللي يبغي يقولها ..

زين .. كيف تعاملت مع هالمشكلة ..؟

اقولكم شسويت ..

ركزت على متى أقاطع كلام الآخرين .. وأول ما تجيني الحالة .. أحاول (بصعوبة في البداية ) إني انتظر الغير يخلص كلامه أول .. وفعلا سويت جذيه ..

وجاء الاكتشاف الجديد .. إني صرت اسمع ايش يقولون واركز فيه .. وصار الحوار مريح ومتواصل .. وصرت أكثر مرتاحة في الكلام .. بمعنى غير مشدودة .. ومركزة ..

وبس

4/7/2008

نور العيسى

عزيز المكان ..

عزيز المكان

عزيز المكان ..
أنا الإنسان ..
تعلمت على الفقدان ..
حياتي أحزان ..
وآخر صفاتي النسيان ..

::

عزيز المكان ..
ما تصير ذكرى ..
محطتك الوجدان ..

::

في هذا الزمان ..
أنا الصبر ..
وأنت الأمان ..
أنا الحزن ..
وأنت غيمة حنان ..

تهطل مَطرة ..
تنزل عَبرة ..
قَطرة .. قَطرة ..

تروي عطش .. الظميان ..
تمسح الأحزان ..
وترصع مرجان ..
في أعجب ميزان ..

::

عزيز المكان ..
ما تصير ذكرى ..
محطتك الوجدان ..

::

الأمل بُشرى ..
لخاطر ماله جبران ..
وقلب ذبلان ..

العقل سِتره ..
والجمال عِبره ..
والعمر فترة ..
والصبر مجرى ..
في حياة انسان ..

::

عزيز المكان ..
بردان ..
حران ..
دفيان ..
تظل الإنسان ..
عقل وروح وبرهان ..
حُر.. سينياري

يفرد جنحان ..
ماعليه سلطان ..

يبزغ بدره ..
وينور فجره ..
ميزان ..
مافي مثله ..
ولا كان ..

::

عزيز المكان ..
تعودت أنا على الفقدان ..
ما تصير ذكرى ..
ولا يغطيك نسيان ..

يوم نويت الهجران ..
إن بقيت معاي ..
انسان ..
وإن رحت عني ..
انسان ..

ما ينباع ولا ينشرى ..
بغالي الأثمان ..
والمكسب ..
أكبر برهان ..

::

عزيز المكان ..
ما تصير ذكرى ..
مهما يتغير الزمان ..

وأنا مثلك ..

انسان ..

كتبته

عزيزة نفس

ما كل ما يتمنى المرء

ما كل ما يتمنى المرء

حزن ووجع ..

تقول اهتمي بنفسك .. ولاتأبهي لي ..

فهل هذا مطلب معقول؟؟!!

كيف لا آبه لك؟؟

اهتمامي بك .. ليس بمشيئتي ..

كيف تتوقع أن اهتم بمصالحي دون مصالحك ..

وأنت نفسك تهتم بمصالحي ..

لست أنانية

أنا بشر

هل من المعقول أن .. أرى مدى عدم تمسكك بي .. واستمر ؟

هل من المعقول أن .. أرى أعصابك تحت الضغط .. بسبب مدارتك لي .. واستمر؟

هل من المعقول أن تكون السعادة .. هي في الحصول على ما أريد .. على حسابك النفسي والذهني .. واستمر؟

هل تتصور .. أني سأطلب الاستمرار .. وأنت بهذا الوضع ؟

لا ما هكذا تؤكل الكتف .. يا صديقي المميز ..

نعم .. أنت استخدمت هذا الوصف لي .. وأنا آراه مناسب لكلينا ..

فأنت صديقي المميز .. فهذا أنسب وأصدق ما ينطبق عليك

ولأنك مميز ومختلف أغار عليك

..

..علمتني الأيام.. الصلابة في أقسى المواقف

قد تتفآجأ في مواقف معينة من حساسيتي ورقتي

وتتفآجأ أكثر من صلابتي في مواقف أخرى ..

صديقي المميز ..

تمر لحظات السعادة بسرعة البرق ..

ولحظة الحزن تستمر دهور ..

حزني عميق لفقدك .. فلا تعويض عنك ..

ومكانتك عزيزة في نفسي وروحي ..

ومع هذا .. لم استطع قبول الاستمرار ..

أتعلم لماذا؟؟؟

لأنك بكل بساطة تفضل أن اهتم بنفسي ولا اهتم بك ..

ولأنك معي فقط لأنني في حاجة لصديق مميز .. في وقت ضيق أخرجتني منه ..

فأنت ترى أنها مهمة انسانية كان لابد أن تقوم بها .. لأنك هكذا ..

وأنا بدوري اقدر ذلك واشكرك ..

ولكنني ..

ارفض الاستمرار في صداقتنا المميزة على حسابك وحدك ..

رغم أنني كنت أتمنى .. أن تستمر صداقتنا المميزة .. مميزة ..

لأني ولأنك .. نحن الاثنين نريد ذلك ..

وليس لأنها واجب انساني من طرفك ورغبة مني ..

فلدي قناعة تامة .. بأن وجودي أصبح عبء .. عليك وعلى أعصابك ..

ولا أجد مبرر واحد يجعلني استمر في مضايقتك أكثر ..

شرفت بمعرفتك .. عن كثب ..

عزيز على القلب والروح .. تبقى أنت ..

كتبته

عزيزة نفس .. تدعو لك بالرضا والسعادة والطيب

لا أحبك .. وأحبك

صمتي كلام ..
وكلامي .. روح ..
عقلي .. سلام ..
ونفسي جروح ..

أمسكت القلم وكتبت .. فلا أستطيع السمع في مزيد من الصمت ..

اخترقت روحي .. وكنت اعتقد .. إنها غير قابلة للاختراق ..
كنت أظن .. أني أحبك .. ولا أحبك ..
واليوم اكتشفت أني .. لا أحبك .. وأحبك ..
أتعلم ما الفرق ..؟؟

نعم لا أحبك في كثير من الأمور ..
ونعم أحبك في كثير من الأمور .. ربما أكثر ..


احترم عقلك .. واحترمك .. واقدرك .. فعقلك مستمر في جذبي إليك .. ولا يكاد يرضي فضولي .. حتى ينتابني فضول أكبر .. لمعرفة حدائقه وبساتينه .. سمائه وأرضه .. أريد أن احلق في جوه .. وأسبح في بحره .. واتشمس على شواطئه ..

كم هو غريب وعجيب عقلك ..

تطربني صراحتك في كثير من المواقف .. ويخنقني .. كتمانك أكثر ..
تنشط فكري آرائك ومقترحاتك .. فبحر ثقافتك عميق .. يجعلني امتطي أمواجه .. بمتعة غريبة ..

مزاحك ودعاباتك .. تجعلني ابتسم واضحك .. بعد أن نسيت الضحك ..
ونفسي عجيبة .. تقبل منك أقصى درجات المزاح .. بدون حساسية ولا كبرياء ..
ثم تحزن نفسي .. بدون أن تشعر .. عندما تتعمد اختبار قوة احتمالي .. عندما تهين ذكائي ..

أنت تعلم من أنا .. بالنسبة لك ..
وأنا أعلم من أنت .. بالنسبة لي ..
وأنت تعلم من أنت .. بالنسبة لي ..
وأنا أعلم من أنا .. بالنسبة لك ..

عواطفي غير مشروطة لك ..
وعواطفك غير مشروطة لي .. إن وجدت ..
والعواطف غير المشروطة .. سلاح ذو حدين ..

هناك لبس في التفكير .. وترجمة الأحاسيس .. أمر محظور ..
بساطة مشاعري وصدقها .. تحجب الجانب الآخر مني .. وتعطيني ثقة بالأمان ..
فشمسك التي ارتفعت في سمائي .. ونورك الذي أضاء ليلي .. وعقلك الذي أيقظ روحي ..
كلها .. صنعت درعاً واقيا أمامك ..

أعلم جيداً أنك مكتفِ بذاتك .. وأني لا أشكل أي مصدر لتهديد عاطفي .. لكيانك..
حقيقة كالشمس ..
ولك أسبابك ..التي أعرفها .. دون أن تتفوه بها .. واحترمها بشكل .. يفوق تصورك ..
كما أعلم أن وجودي وعدمه في حياتك .. لا يشكل أي إشكالية .. أي لا يفرق لديك ..

وهذا الأمر تحديدا يذهلني .. لأنه يتنافى مع منطقي .. وما زلت اقبله بكل ود واحترام ..

يخلع قلبي شعوري بالغيرة من بعض الأمور .. ولكنني قبلت بالعواطف غيرالمشروطة .. فلا أملك حق التعبير عن غيرتي..

عاطفتي تتحداني .. فلا أحبك عندما أغار عليك ..

وأحبك في باقي الأمور ..

هل هذا جنون أم مس أم خيال ..!!
لاأحبك .. وأحبك.