سوء فهم .. ولا سوء ظن .. ما أدري؟؟

سوء فهم .. ولا سوء ظن .. ما أدري؟؟



ما عاد أدري .. هل هو سوء فهم مع سوء نية ؟؟ ولا سوء فهم .. وحسن الظن ..
مافهمت الفرق .. من كبر التناقض بين الاثنين ..

ومب قادرة أحدد هل سوء الفهم مرتبط ارتباط وثيق بسوء الظن .. ولا حسن الظن ..

موقف مر علي .. اليوم .. في منتهى السخافة ..

أبديت رأيي في سالفة .. وبكل حسن نية ..

لقيت الطرف الثاني .. (سيدة قريبة) لي .. في حالة يرثى لها .. من العصيبة وعدم التقبل .. لرأيي ..

وأنا ما أبغيها توافقني .. عادي لو اختلفت معاي .. لكن ليش الزعل .. دام الكلام مافيه ما يجرح ..

وأنا بسبب ردة فعلها .. ما عندي استعداد اتقبل موقفها .. ولا أبرر موقفي ..

لأني .. ما قلت أي شي غلط .. ولا ذاخره في قلبي .. سوء النية ..

::

تمر علينا مواقف .. الواحد بكل حسن نية يقول رأيه .. فيتفآجأ بردة فعل من المريخ .. تصدمه ..
ومن سوء الظن .. إن الواحد .. يقول اللي جدامه متسبب ويدور على هوشة ..
ومن حسن الظن إنه .. يقول ترى اللي جدامي .. ما فهم قصدي ..
وبسبب سوء الظن .. صار فيه سوء فهم .. هذا ما حدث معاي اليوم ..
طلعت اليوم كأني مجرمة .. فقط لأني أبديت رأي .. مختلف .. ويلامس الحقيقة بكل واقعية ..

::

ما أدري متى بتكبر العقول .. ويصير فيه ترفع في التفكير ..

والله .. كان عندي استعداد .. أني أفسر رأيي ..

لكن ردة الفعل .. كانت غير مقبولة .. خلتني أرفض أن أسوي أي شي .. وخاصة إني ما سويت شيء غلط نهائي .. والله يشهد ..
ما أعرف ليش جذيه صار ..

هل هي الضغوط على الآخرين .. ولا التراكمات اليومية .. ولا التعب .. ولا الإرهاق ..

كلها أسباب .. لكن ردة الفعل.. كانت خارجة عن إطار اللباقة ..

مما خلاني اقول في قلبي :: لا يمكن أفسر موقفي .. لعقل مثل اللي جدامي .. نفسي ما ترضى ..

الصراحة .. في حالات ردود الفعل غير المتوقعة لمواقف عادية ..

تترك الواحد (يعور) بين سوء الظن أو حسن الظن .. هل هو مجرد سوء فهم .. أو تسبب ..
وما عاد عندي وقت .. ولا مكان في قلبي .. لسوء الظن .. ولا لسوء الفهم ..
ولا انترك لي مجال .. للتفسير .. فما عندي رغبة إني أعيد وازيد .. ولا أبرر ..

تمللت من صغر عقول البعض .. وضيق الأفق ..

الدنيا فيها مواقف مصيرية أهم مو موضوعي بكثير .. أكبر من تفاهات موجودة في عقول صغيرة ..


إكبر يا انسان ..
ترى اللي جدامك .. بعد .. انسان ..
احسن الظن والنية .. ما تصير غلطان ..

عزيزة نفس

26/9/2008