Saturday, February 7, 2009

إمرأة .. بلا ملامح

إمرأة .. بلا ملامح




رخصت فيني .. وأنا الغالية ..
النفس جافت ..
والروح ساحت ..
والجروح عالية ..


هي إمرأة ..
وقبل ذلك انسان ..
من هذا الزمان ..
وهذا المكان ..
فَقَدت الكيان ..
ورفضت أن تهان ..
أبَت الهوان ..
فبقت بلا أمان ..

كان الوفاق ..
بدون اتفاق ..
جاء الفراق ..
بعد أن ضاق الخناق ..

لا لوم ولا عتاب ..
لا عذاب ..
ولا رواية غياب ..
كل القضية .. خطأ في الحساب ..

الحقيقة البيضاء ..
بدون كبرياء ..
ولا رياء ..
فلادخل للوفاء .. أو العناء ..

كل ما في الأمر ..
أنه طغى على كل الحدود ..
وكسر الوعود والسدود ..
وأسال الدمع على الخدود ..

إمرأة ليست لها أولوية ..
في القاموس ..
قد تكون تسلية ..
وعندما تأتي الجدية ..
يُقذف بها في الهوية ..
ولا تستحق الحنية ..

ليس هناك نقصان ..
بل بكل إمعان ..
هناك خطأ في الحسبان ..
وشعور طاغي بالخذلان ..
إمرأة هزمها الزمان ..
والمكان ..
شعورها مالح ..
إحساسها نازح ..
سقمها جارح ..
فغدت بلا كيان .. ولا ملامح ..

لا تحتار ..
ما في داعي للأعذار ..
خطك واضح ..
هذا هو المسار ..




عزيزة نفس
7/2/2009

4 comments:

  1. جميل ماقرأت هنا ..

    مؤلم جدأ عندما يأخذنا الإحساس لشكوك الحب فنجد أنفسنا سرااب و انه الأماني خذلتنا

    عزيزة النفس كان تصفحي بمدونتك ممتعا جداً

    تقبلي مروري

    ReplyDelete
  2. عزيزتي عفره


    نعم .. مؤلم أكثر عندما يخذلنا الزمن والقدر ..

    أهلا بك في مدونتي

    تحياتي

    :)

    ReplyDelete
  3. لا لوم ولا عتاب ..
    لا عذاب ..
    ولا رواية غياب ..
    كل القضية .. خطأ في الحساب ..

    الحب لا يعرف حساباً ولا يضرب أخماساأ في أسداس
    الحب أساسه العفوية

    جميل جداً:)

    ReplyDelete
  4. كبرياء وردة

    عزيزتي .. نعم

    الحب لا يعرف الحساب ..

    لذلك يحث الخطأ


    هلا ومرحب منورة


    :)

    ReplyDelete