Thursday, March 19, 2009

صفعات .. لكمات .. لطمات






وقت الفراق

.. هل أزف؟
كنت أتمنى أن نستمر سوياً ..

ولكن ..أدركت أنني في حالة هذيان ..
كيف استمر في حبي لك .. ياانسان ..
تسألني :: هل كرهتك؟
في الحقيقة .. لا أعلم ..
يجوز أنني أكرهك ..
ولكن لن استطيع أن أنكر مدى حبي لك ..
مشاعري متناقضة .. أعرف ..
نعم أحبك ..
نعم اكرهك ..
كنت أتمنى .. أن تستمتع بحبي لك ..
وأن تتمتع بتدليلي لك ..
وأن تستغلني .. وتستغل حبي لك ..
لكن .. في كل مرة يواجهني السد ..
السد الذي بنيته أنت ..
فأنت تسعى لأن ابتعد عنك ..
وأن لا أحبك ..
فسّدك .. منيع ..يمنع مرور مشاعري العميقة لك ..
ويصدها لترتد إلي باردة ومثلجة ..
ويمنع وصول .. أي إحساس .. منك ..
برود .. قاسي .. وصمت يصم الأذن ..
و سكون تام .. يؤرق الوقت ..
لم أكن غبية ..
لم تحبني قط اعلم ذلك ..
ولكنني كنت أأمل ..
فهذا من طبائع البشر ..
لم تمر علي لحظة فقدت فيها الأمل ..
ولكنني بالأمس ..
فقدت الرغبة في الاستمرار معك ..
صفعتك الأخيرة لكرامتي ..
هزتني ..
فقد سكبت الماء بارداً .. على أفكاري ..
وتجمد رأسي تحت وابل الصفعات .. المستمرة ..
لكمة قوية لوجداني ..
وأنت تجيد فن اللكمات ..
وأدركت الآن أنني يجب أن أدور إلى الخلف ..
قبل أن اتلقى لطمة جديدة ..
لست متجنية ..
فعلك وردوده .. يأتوني بأشكال عنيفة الوقع ..
صفعات .. لكمات .. لطمات ..
ولا أدري متى ستأتيني الضربة القاضية ..

عزيزة نفس ..
19/3/2008

4 comments:

  1. مجموعة مشاعر في سلة واحدة !!

    ولكن في النهاية يجب ان يكون هناك منتصر !!



    وتحياتي ..
    ويسلموااااااااااااااااااا :)

    ReplyDelete
  2. أتمنى ألا تكون هناك ضربة قاضية ...

    تدوينة جميلة ..

    تحياتي :)

    ReplyDelete
  3. كويت الخير


    يجب أن يكون هناك منتصر ..

    السؤال .. من هو؟؟


    الله يسلمك شاكرة مرورك

    تحياتي

    ReplyDelete
  4. أخوي أحمد الحيدر


    شكرا على مرورك الطيب

    هناك ضربات قاضية

    المشكلة إلى أي مدى سنستطيع تلقيها

    :)

    ReplyDelete