

لم يتعرف عليها في بداية اللقاء .. بصدفة ..
لكنها تعرفت عليه .. بالرغم من ظهور تعاريج الزمن على ملامحه ..
كم تغير شكله .. آثار الزمن واضحة على تقاسيم وجهه ..
ابيّض شعره .. واصفرت أسنانه ..
وانتفخت جفونه ..
معالم التعب والإرهاق .. واضحة عليه ..
قال لها نعم عرفتك .. وهي متأكدة انه لم يعرفها ..
فهذه أول مرة يراها بعد انقطاع عشرين سنة ..
صدمها التغير الذي أصبح حاله عليه ..
لقد تغير حالها .. هي الأخرى .. بالتأكيد جالت الخاطرة في رأسها ..
فمعالم المرض والعمر .. واضحة على وجهها الحزين ..
ويجوز أن مظهرها صدمه أيضاً ..
هدوء ملامحها .. ووجها الخالي من المكياج والتعبيرات ..
أظهر خيبة أمله في شكلها الحديث ..
تذكرت .. كم كان يحاول لسنين طويلة .. إنشاء علاقة معها ..
ولكنها تمنعت بإصرار ..
فتركها .. ثم عاد في محاولات ذئبية لجذب اهتمامها .. حتى قابلها صدفة ..
ولكنها ثابتة الرأي .. لم يتغير مبدأها ..
فالخطأ .. هو خطأ ..
بعد المقابلة .. كف عن ملاحقتها ..
لم يعجبه شكلها الجديد .. في وقاره وأناقته ..
ظهرت مشاعره المزيفة على حقيقتها ..
وهي مازالت متمسكة .. بمبادئها وقيمها ..
فالمظهر لا يهمها .. فما يعنيها هو الجوهر ..
تغير .. وتوقف عن ملاحقتها .. ولغى اسمها من قائمة معارفه ..
فليس لها دور .. وهي بهذا الشكل المريض .. في حياته ..
أما هي ابتسمت لنفسها .. ساخرة من القدر ..
فلا مظهر له .. ولا جوهر ..
نشوة الانتصار تغمرها .. فقناعتها من البداية كانت صحيحة ..
لا زيف في المشاعر .. ولكن مبدأ ثابت ..
21/7/2010
بنت سيف
ويجوز أن مظهرها صدمه أيضاً ..
هدوء ملامحها .. ووجها الخالي من المكياج والتعبيرات ..
أظهر خيبة أمله في شكلها الحديث ..
تذكرت .. كم كان يحاول لسنين طويلة .. إنشاء علاقة معها ..
ولكنها تمنعت بإصرار ..
فتركها .. ثم عاد في محاولات ذئبية لجذب اهتمامها .. حتى قابلها صدفة ..
ولكنها ثابتة الرأي .. لم يتغير مبدأها ..
فالخطأ .. هو خطأ ..
بعد المقابلة .. كف عن ملاحقتها ..
لم يعجبه شكلها الجديد .. في وقاره وأناقته ..
ظهرت مشاعره المزيفة على حقيقتها ..
وهي مازالت متمسكة .. بمبادئها وقيمها ..
فالمظهر لا يهمها .. فما يعنيها هو الجوهر ..
تغير .. وتوقف عن ملاحقتها .. ولغى اسمها من قائمة معارفه ..
فليس لها دور .. وهي بهذا الشكل المريض .. في حياته ..
أما هي ابتسمت لنفسها .. ساخرة من القدر ..
فلا مظهر له .. ولا جوهر ..
نشوة الانتصار تغمرها .. فقناعتها من البداية كانت صحيحة ..
لا زيف في المشاعر .. ولكن مبدأ ثابت ..
21/7/2010
بنت سيف
مساء الخير
ReplyDeleteاعتقد أول مرور لي على المدونة
البوست وايد عجبني اعتقد من الممكن إن يكبر اشوي يعني وايد اختصرتي فيه
وفي جمله وايد وقفت عندها يعني اصدمتي ..
ساخرة من القدر
استغفر الله من يملك أن يسخر من القدر و هو أحد أسس إسلامنا ؟؟؟
الإيمان بالقضاء و القدر
يمكن ألاقي عندج تفسير
دمت بخير
أحيانا ..
ReplyDeleteزيف المشاعر مؤلم...
والانتظار....
لكن ثبات المباديء هي من يجعلنا نعاود المسير
اشتقنا لحروفك
دمت بود
حبي
الجودي
ReplyDeleteشكرا لمرورك على مدونتي
واهلا بك متى ما شئت
صحيح البوست مختصر .. كتبت فيه حذافير كثيرة بس صار طويل وايد
فاختصرتها
الإيمان بالقضاء والقدر
موجود بالطبع
والسخرية ليست من القدر نفسه
ساخرة من ما آل الوضع عليه
بمعنى السخرية من تحوا الشخص من حال إلى حال بعد ما شافها بعد فترة
وهي ما تغيرت .. في داخلها
لكن هو تغير اللي في داخله
واللي خارجة بعد
وهذا مدعاة السخرية
تحياتي
بنت سيف
سلة ميوة
ReplyDeleteزيف المشاعر مؤلف
وشرايج إن صدق المشاعر يؤلم أكثر
اشتقت لج أكثر
كوني طيبة وبخير
بنت سيف
كم ذكية هي! وكأنها تعرف انه مجرد مخداع فلم تستسلم له ولرغباته.
ReplyDeleteكتابة جميلة .. تابعي :*
نوفمبر 24
ReplyDeleteشكرا لكِ
ربما ليس هناك ذكاء .. بقدر ما كان هناك عدم وجود لمشاعر
لو أن لها مشاعر نحوه .. لانساقت وراءه
فهل هذا صدق مشاعر
أم مشاعر صادقة
تحياتي
بنت سيف