Sunday, March 27, 2011

صدمة





ماذا حدث .. لي يا إلهي ..؟؟


لماذا لم أعد اهتم ... ولم يعد يهمني..؟؟


هل هو الجرح الغائر في روحي ..؟؟


جرح احدثته كلماتك ..


لم أعد نفس الشخص الذي كنت قبل سماع كلماتك ..


وياللتناقض .. مازلت نفس الشخص ..


الذي لم تعرفه .. على حقيقته ..


ربما .. أنت تقدرني بطريقتك ..


التي تعتقد أنني استحقها ..


ولكنك لم تقدرني على حقيقتي .. التي استحق ..



شدهني بالفعل .. رأيك ..


فكيف تحكم علي .. بعد كل هذا الوقت ..


بأنني أوافق أي شيء ..


وأنني آحادية الاتجاه في نظرتي لك ..



صدمة .. خدرت كل مشاعري ..


دخلت أوصالي .. فخرقتها ..


فتسربت مشاعري مني .. وتركتني ..



أعجب كيف .. يمكن لعبارة بسيطة ..


تعكس فكرة خاطئة ..



متأصلة الرأي ..


أن تقتل مشاعر صادقة ورهيفة .. فتفنيها ..


سوء فهم كبير ..


لم أدركه .. إلا الآن ..


كيف لم أرى .. أنني خسرتك من زمن طويل ..


لم يعد مهم الآن ..


فالخسارة تمت ..


سواء كنت آحادية الرأي .. أو لم أكن ..


ولم يبقى .. سوى صمت مفعم بالخذلان ..


فقط شعور عارم بالفقدان ..


ومع ذلك .. اعتذر .. لأنني فهمت متأخرة ..


أنني خسرتك من زمان ..




بنت سيف

28/3/2011

Sunday, March 20, 2011

دوحة - نيويورك - دوحة :: الجزء الثاني

دوحة – نيويورك – دوحة :: الجزء الثاني

لقراءة دوحة – نيويورك – دوحة :: الجزء الأول
يرجى زيارة الرابط التالي
** ** **

الشهر الماضي .. قرروا الأهل زيارة نيويورك .. وطبعاً كالعادة رزيت ويهي ورحت معاهم ..
أول شيء كنت محتاجة أزور طبيب جراحة أعصاب لمشكلة الانزلاق الغضروفي اللي في ظهري ..
وثاني شي .. سفرة قصيرة وفسحة وتسوق وتغيير جو ..

هالمرة سكننا في فندق أحسن من المرة اللي فاتت .. لأن مافي ضغط على الفنادق مثل المرة اللي فاتت .. سكننا في فندق Rizt-Carlton – central Park ..
والحقيقة الفندق أكثر من رائع .. سواء في الغرف و الخصوصية والخدمات والحمامات ..
يعني فرق عن فندق السنة الماضية ..

السالفة اللي أبغي اسجلها لكم في هالرحلة .. تتعلق فيني ..
قبل ما تنزل الطيارة في مطار JFK في نيو يورك .. حسيت بجفاف في جلدي .. فقمت حطيت كريم على يدي .. ( الموضوع عادي .. لحد الحين)
عند الجوازات .. بعدما طلعنا من الطيارة ..
قال لي ضابط الجوازات حطي أصابعج اليمين على السكانر وبعد أصبعج اليمين ونفس الشي لليد الشمال ..
بعدها حط جوازي على صوب .. وسوى نفس الشيء لأهلي وختم جوازاتهم .. أنا ما ختم جوازي ..
رد حق جوازي وسألني .. هذي أنتي اللي في الصورة ؟؟؟!!
قلت نعم .. بس وزني كان أكثر فيها ..
قال .. بصماتج غير مطابقة .. تعالي معاي ؟؟؟؟
طبعاً .. ما اقول لكم عن الرعب اللي دخل فيني .. لكني ظليت متماسكة ..
وداني غرفة كبيرة يمكن فيها 50 كرسي .. وكونترات عالية عليها أربع ضباط .. من الحجم الثقيل ..
وفي المدخل فية ضابطة قاعدة على مكتب .. عطاها جوازي وقال روحي قعدي على كرسي لحد ما ينادونج ..
طبعا جلست على كرسي .. وسبعمائة مليون فكرة في راسي .. وتذكرت كريم اليد اللي حطيته على يدي قبا ما تنزل الطيارة ..
جلست حوالي 10 دقائق .. متخرعة طبعاً .. وظهري لمكتب الضابطة ..
ما وعيت إلا يد تطق على ظهري .. موظفة تقول لي .. تفضلي جوازج .. بصماتج مطابقة .. واضح إن كريم أو جل كانوا على يدج وقت ما حطيتها على السكانر ..
فتحت الجواز .. لقيت ختم 6 شهور إقامة على الكرت ..
خذت الجواز بهدوء .. ومشيت لصالة الشنط .. وكانوا أهلي ينتظروني ومعاهم الشنط ..
نصيحة مخلصة :: لحد يحط على يده كريم أو عطر قبل ما يدخل أي مطار من مطارات أمريكا ..

** ** **
يوم وصولنا كان جمعة ودرجة الحرارة 13 مئوية .. وصلنا الفندق وريحنا ونزلنا نتمشى ونتعشى ..
ورجعنا الفندق .. يوم ثاني قلنا بنروح السوق ..
طلعنا من الفندق .. ولا ذاك البرد .. درجة الحرارة كانت -2 مئوية ..
وليلتها نزل ثلج ونزلت درجة الحرارة إلى -8 مئوية ..


كانت سفرة خفيفة لطيفة .. رحت للطبيب .. وإطمانيت على نفسي ..
ورحت السوق .. وتمشيت .. واستانست

تحياتي
بنت سيف
21/3/2011

Saturday, March 19, 2011

من قتل .. محمد؟؟


من قتل .. محمد؟؟
ما زال السؤال .. يجول في خاطري
.. قررت إدارة المؤسسة التي كان يعمل بها محمد إحالته إلى التقاعد المبكر
.. ليس لأنه غير مؤهل .. فهو يعمل في تخصصه الدقيق والنادر
.. ومن القلائل اللذين يعملون في مجال تخصصهم بكل جد ودقة
.. وليس لأنه وصل إلى سن التقاعد .. فهو يبلغ التاسعة والأربعين من عمره
.. ولكن بسبب استقدام أحد أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأصفر ليشغل وظيفته براتب أعلى بالطبع وامتيازات أكثر
.. وقع الخبر عليه .. كوقع الصاعقة
.. فماذا سيفعل الآن .. وكيف سيعيل أسرته الصغيرة
.. حقيقة أن راتبه التقاعدي لابأس به .. ولكنه لا يكفي متطلبات الحياة الكريمة من المستوى المتوسط
.. ولم يقف الأمر .. إلى هذا الحد
.. فقد اقترض محمد من البنك مبلغ ليس بقليل ليكمل به بناء بيته .. الذي تحت قيد الإنشاء في السنين الثلاث الماضية ..
.. ولحسن الحظ أن زوجته تعمل في وظيفة وتساعده في سد احتياجات الأسرة الصغيرة
واضطر الاثنان للتنازل عن الكثير من الأمور الحياتية التي قد لا تكون أساسية .. بالرغم من أنها ضرورية لترابط الأسرة معنوياً .. وحتى يستمر مستواها في نفس مستوى المجتمع المحيط بها
.. ومع ذلك كانا راضيين بما قسمه الله لهم .. مع شعور خفي بالإحباط
.. حتى جاء ذلك اليوم .. عندما أحس محمد بالتعب والوهن
..واضطر لعيادة الطبيب .. وما بين ذهاب وإياب .. والعديد من الفحوصات
.. تبين أن المرض المخيف واللعين .. قد تمكن من صحته
.. وبدأ رحلة العلاج .. ومابين أدوية قاسية .. وإشعاع .. وهزال عنيف .. وسقوط شعر
وبين قلق وخوف ترقب للمجهول
.. توفي محمد .. بعد عام ونصف من إحالته إلى التقاعد تاركا وراءه أسرة صغيرة





ومازلت أتساءل .. من قتل محمد
المرض
أم
التقاعد
؟؟؟
بنت سيف
20/3/2011

Tuesday, March 8, 2011

بعيداً عن الشخصنة ..



بعيدا عن الشخصنة .. أكاد أن أجزم أن العامل المشترك بين جنس النساء هو .. الحساسية المفرطة في التعامل مع الأمور في الحياة .. ومع هذه الصفة .. يأتي ارتباط تفسير الأمور والأحاسيس في النفس .. بالسلوك الذي يصدر من الآخرين ..
ماذا اقصد؟!!
بدلا من اتخاذ رد فعل فوري في موقف إما بسبب الحساسية المفرطة .. تفكرّي يا عزيزتي المرأة ولو لبعض الوقت ..

أن احتمال ما يحدث هو ليس موجها لكِ أو مرتبطا بشخصك..
ولكن كنتيجة لثقتك الزائدة بصحة أفكارك وتفسيراتك المبنية على أحاسيسك وعواطفك .. التي غلفت القدرة على الإدراك الصحيح .. أكثر من اعترافك لنفسك بأن هذا الأمر أو ذاك ليس شخصي ..

كثيرا ما كنت التقي بإحدى السيدات من بنات صفي في المدرسة الإبتدائية .. في عصور الدراسة البائدة في أماكن مختلفة .. تذكرتها من أول مرة التقيتها في المول .. ثم رأيتها في تجمع اجتماعي .. ثم في حفلة خطبة .. وفي كل مرة نلتقي لا يتم حديث بيننا .. أحسست أنها لا توليني أي اهتمام .. فهي حتما لم تتذكرنني ..
أشعرني تكرار موقف اللقاء بعدم الراحة .. فكيف لم تتذكرني ؟؟!! .. وأنا تذكرتها .. خالجني شعور بأنها تعرفت على من أول لقاء .. ولكنها تظاهرت بعدم معرفتي .. ربما هي تشعر أنها أفضل مني .. ولذا تجاهلتني ..
ولكن ماذا عن الاحتمالات الأخرى .. ربما بالفعل لم تتذكرني .. ربما لم تتعرف علي .. ربما لديها مشكلة في النظر .. ربما هناك ما يثقل تفكيرها فلم تراني بالرغم من أنني أمامها ..
وربما هي تفكر مثلي .. بأنني تجاهلتها .. كلها احتمالات ..

أخذ الأمور على محمل شخصي .. مثير للغضب والضيق .. ويجلب الشعور بالإحباط .. وكلها أمور غير مريحة ولا مطلوبة .. أضف إلى ذلك تعجب الآخرين منك ومن ردود فعلك ..

من الأفضل في مثل هذه المواقف .. الوقوف عن بعد ومحاولة رؤية الصورة من كل جوانبها ..
فهناك حاجة لإعطاء الذات احترام أكبر ..
هناك حاجة لعدم تكبير الأمور .. ولا استصغارها .. أيضا .. بناء على افتراضات وأحكام سريعة ..

لذلك .. عندما تحس في المرة القادمة .. أن الموضوع شخصي .. وموجه ضدك ..
خذ خطوة إلى الخلف .. وانظر إلى الصورة كاملة ..
وقل لنفسك .. ربما الأمر شخصي .. وحتى لو كان .. ماذا يهم ..

تحياتي

بنت سيف
9/3/2011

Wednesday, March 2, 2011

تعلمــت من الثورات


تعلمت من الثورات
.. أن الظلم .. لا يسود
.. وأن الفقر .. موجع
.. وأن الإنسان .. كرامـة
.. وأن الصبر .. له تاريخ انتهاء
.. وأن الخسارة .. نسبة وتناسب
.. وأن الوظيفة .. أمان
.. وأن الأمل .. موجود
.. وأن الوحدة .. قوة
.. وأن الإعلام .. سلاح
.. وأن الاستبداد .. كريه
..وأن الجشع .. غباء
.. وأن الكبت .. فعلا يولد الانفجار
.. وأن القمع .. وسيلة الضعفاء
.. وأن التاريخ .. يسجل
.. وأن الشعوب .. لن تسكت
بنت سيف
1/3/2011