
اليوم بتاريخ 11/12/2011 .. تساءل أحد المغردين في عالم التغريد ..عن موضوع متى نحترم النظام ..
وكنت قد كتبت الموضوع التالي في نفس الشأن من سنتين في أحد المنتديات وأضعه لكم اليوم في مدونتي
فتفضلوا
** **
الطابور .. وسلوكياتنا ..
من زمن لم اكتب موضوع .. جديد .. بالرغم كثرة الأفكار والأمور التي تحتاج لكتابة .. أو تنفيس عما يدور في الخلد ..
اليوم قررت اكتب عن موضوع يدور في رأسي منذ زمن .. وهو "الطابور .. وسلوكياتنا" ..
فما هي فكرة الطابور ؟؟
يستخدم مصطلح" طابو"ر .. لمجموعة من الأفراد .. يأخذون صف في ترتيب تدخل فيه الأسبقية .. بمعنى .. لو قررت - على سبيل المثال - الذهاب للسينما .. وتقدمت لشباك التذاكر .. قد تجد أفراد ينتظرون قبلك لشراء التذكرة .. فتقف في الصف .. لتأخذ دورك .. حتى تشتري التذكرة .. الفكرة من الطابور هي حفظ حق الأسبقية في الوصول إلى مكان ما عادة ..
في بعض الأماكن .. تم استبدال الطابور .. بآلة تسحب منها قصاصة ورق عليها رقم تؤكد أسبقية دورك .. وهي تضمن لك دورك حسب ترتيب وصولك لهذا المكان بالدقيقة والثانية .. ونجد مثل هذه الآلات منتشرة كثيراً مؤخرا في العديد من الأماكن مثل العيادات الخارجية بمستشفى حمد .. وكيوتل .. والخطوط القطرية .. والعديد من مؤسسات الدولة مثل الجوازات والمرور .. وغيرها من الأماكن ..
ونجد الجميع ملتزمين بها .. لأن هذه الورقة الصغيرة .. تكفل لك دورك ..
ولكن .. عندما نذهب إلى مكان لا توجد فيه مثل هذه الآلات .. ما هي سلوكياتنا .. ؟
هنا نجد فئتين من الأفراد ..
فئة تحترم الطابور وتأخذ دورها ..
وفئة أخرى لا تلتزم به .. ولا تحترم أسبقية الغير .. الفئة الثانية مزعجة للكثير من أفراد المجتمع .. واقدم لكم الأمثلة التالية .. من سوكيات الفئة الثانية في المجتمع ..
1. في الشوارع .. لماذا يتجاوز البعض من يمنيك .. ولا ينتظر كغيره من السائقين دوره في الإشارة ..
2.في المحلات التجارية والأسواق والجمعيات .. لماذا نجد البعض يحاول "التغلغص" في طابور المنتظرين للوصول للكاشيير .. أي محاولة تجاوز غيره ..
والعجيب في الموضوع ..أن من يقوم باختراق الطوابير .. في قطر .. يحترمها جداً خارج قطر ..
فنجد من الشخص لا يتجاوز عن اليمين في دول أخرى إذا كان يقود سيارة ..
والأعجب .. أنه ملتزم جداً بطابور الدفع .. في الأسواق خارج قطر ..
هل من رأي يشرح لي هذه المفارقة ..
مع خالص تقديري لكم
بنت سيف
13/9/2009
يحسب نفسه في ديرته الي عززته وكرمته إنه خلاص وصل وصار أحسن من غيره ،،
ReplyDeleteففي الإشارات لا يعترف بالزحمة التي أمامه ولا يعترف كم انتظر السائقون ، فأعلى من شأن نفسه واحتقر كل من يقف وعد نفسه أميراً يجب أن تكون له الأسبقية على كل هؤلاء المنتظرين.
في الخارج يعرف قدر نفسه فعلاً .. فلا حول له ولا قوة.
الأخ الفاضل عبدالله العمادي
ReplyDeleteكلامك هو الحقيقة
والله المستعان
تحياتي
نور العيسى
الموضوع جدير بالطرح .. نفتقد الكثير من سلوكيات الاحترام للأسف .. كثيرا ما اثار أعصابي مثل هذه المواقف وأشعر انها ليست فقط سوء سلوك لكنها سرقة لحق الاخرين ... عن نفسي لا اتوانى عن الدفاع عن حقي حين أتعرض لمثل هذا .. لكن كيف نوجد الحل ؟
ReplyDeleteتحياتي لك وتقديري لأهمية ما تطرحين
موضوع جميل
ReplyDeleteفاننا في الكويت ايضا لا نختلف عن قطر العزيزة
ولا اتوقع اننا نختلف مع باقي دول العالم الثالث
فاننا دائما نرى انفسنا فوق البقية
تراودنا فكرة اننا طبقات في المجتمع المصلحة الشخصية فوق كل شيء
ويعلم اغلب المجتمع من ان الناس من حولنا سيسكتون ولن يمانعوا ذلك ويقولون حسبي الله ونعم الوكيل
نتحسب ونقول ولكن لا فعل يحسم لاامر كان نشتكي او ان نتكلم بلباقة من هذا الصنف من الناس
كثيرا ما تحدث مشاجرات وسب وضرب ربما في بعض الاوقالت
بالنسبة لي فاني لا اسكت عن حقي ابدا حتى وان كان رجل او امرأة كبيرة في السن
الاسلوب المهذب مطلوب
واحترام الاخرين واجب
ولكني لا اسكت ان تعدى احد على دوري
تحياتي يا الغالية
اختك منال