بين الأسود والأبيض .. رمادي ..
من خليط اللون الأسود والأبيض .. ينتج اللون الرمادي .. ودرجات كثيرة منه تقترب من السواد أوالبياض ..
الوضوح في الأساليب في العلاقات الانسانية .. كثيراً ما يتم تشبيهه بإما (أسود أوأبيض) أي واضح وقاطع إما هذا أو ذاك .. أو (رمادي) .. بمعنى خليط بين الوضوح والقطعية فلا يبدو الأسلوب واضح لمتلقيه ..
شخصياً .. أنا من النوع الأول .. فالأمور لدي إما أسود أو أبيض .. فرأيي واضح بدون محاباة ومجاملة ينتقدني الكثير عليها .. صراحتي المطلقة تنفر الكثير ممن يتعاملون معي .. لأنها قاطعة سلباً أو إيجاباً.. وقناعتي أن المباديء ليس فيها درجات ولا تنازلات .. ميزة هذا الأسلوب هو الصدق والحقيقة دون مجاملة ولا رياء .. وسلبيته المطلقة هي سوء الفهم من الآخرين ..
النوع الثاني .. أي الرمادي .. فيه مساحة من الوضوح والصدق بدرجات .. فالمجاملة أحيانا تجمّل الحقيقة .. ومريحة للتعامل مع الغير .. وربما يتقبله الناس أكثر .. لعدم تصريحه وصراحته بالواقع والحقيقة كما هي .. أو لطرحه ما يستسيغ الآخرون سماعه .. ولكن هذا الأسلوب له سلبية وهي .. عدم معرفة ما هو مطروح بقطعية أو وضوح أو دقة ..
أصحاب النوع الأول مكروهون .. لأنهم يقولون ما لا يعجب الغير بالرغم من صدقه ..
وأصحاب النوع الثاني محبوبون .. لأنهم يقولون ما يعجب الغير .. بالرغم من عدم وضوحه وقطعيته ..
همستي::
لا استطيع إلا أن أكون أنا .. I have no shades of gray ..
- Posted using BlogPress from my iPad
حتى لو ما أقدر أجامل بكل طريقه كنت أحاول
ReplyDeleteكان ظـني فـوق واصـل وأثري جاوزت التمادي
لون ذا الليلـة رمادي لونها ما كان عـادي
منذ زمن لم افتح المدونه اليوم اجبرتي تويتر على فتحه واعلق على موضوعك الجميل .. حتى تذكرت الاغنية التي افتتحت بها تعليقي .. احب العيون الرمادية والشعر الرمادي ومدينة الرمادي الا الشخص الرمادي لا احبه الذي يتارجح مره مع هذا ومرة مع ذاك حسب الهوى والمصلحة ..
ابدعتي بنت سيف، تعجبيني دائما
ReplyDeleteتحياتي
ضوى
الفاضل .. رياض الدليمي
ReplyDeleteكلون الرمادي من الألوان الكئيبة .. يذكرني بالأسمنت في جموده .. لا اكرهه ولا احبه .. أما الشخص الرمادي .. يصعب علي تصديقه لعدم وضوحه وعدم استخدامه للطرق المباشرة
شكرا لمرورك على الموضوع والمدونة
تحياتي
نور العيسى
عزيزتي ضوى
ReplyDeleteكم أفرحني ردك ووجودك في المدونة
شكرا لك وهلا ومرحب
نور العيسى