ملاحظة هامة::
يرجى عدم نقل أو نسخ أو إعادة نشر أي جزء من أجزاء "رحلة مع القدر " دون موافقتي الشخصية.. حتى لا تكون هناك إجراءات قانونية .. فالموضوع شخصي .. وتدوينه جاء بغرض الإفادة والمعلومات .. وفي حال الرغبة في ذلك يرجى التواصل معي بترك تعليق حول ذلك
من عجائب الإنسان .. أنه يتكلم عن الصبر .. اكتشفت أن الصبر .. خصلة تحتاج إلى كفاءة عالية في الاستخدام .. الصبر أنواع .. الصبر على البلاء .. وعدم الجزع .. ولكن في حالتي لست جزعى .. ولكن هو حب المعرفة بالنتيجة بأسرع وقت .. فأنا متقبله أي نتيجة مقدرة لي .. ولكنني أريد أن اعرفها بأسرع ما يمكن ..
الجمعة 27 –الأحد 30/9/2012
حاولت أن أتعامل مع الوضع الجديد .. بهدوء .. هناك عدة استعدادات علي القيام بها .. حتى موعدي مع الطبيبة في الدوحة .. بعض الأسئلة وضعتها في ذهني لو جاء الرد بما لا أحب و لا اشتهي ..
وبما أننا قررنا في الأسرة .. جميع إخوتي .. أن اسافر للخارج للعلاج حتى في حالة ما إذا جاءت النتيجة جيدة .. فالنتيجة هي واحدة من اثنين .. إما ورم حميد .. أو ورم غير حميد ..
كان علي الاستعداد .. بالحجوزات للسفر والفندق .. في واشنطن .. وتقرر يوم السفر السبت 6 أكتوبر .. لأن موعدي مع د.طبارة يوم الاثنين 8 أكتوبر .. كذلك علي مراجعة حساباتي المادية .. لتغطية مصاريف السفر والعلاج .. والحمدلله هي في إطار الممكن .. في هذه المرحلة المبدئية ..
مرت الثلاث أيام .. فيها كثير من الأفكار .. وتأهيل النفس للأسوأ .. والتمسك بقضاء الله وقدره .. كل من عرف ودرى بالموضوع .. وقف معي يدعو لي ويدعمني ويصبرني .. وظللت أردد في نفسي الكثير من الدعاء .. "اللهم لا أسألك رد القضاء .. ولكنك أسألك اللطف فيه" .. بدأت استعد ذهنيا .. لما قد أكون مقبلة عليه .. دخلت الانترنت عدة مرات .. لأفهم بعض الأمور عن الاحتمال الأسوأ .. كلها أمور غير سارة ..
أكثر ما يضايقني في الموضوع .. هو أن الأسرة مرت بنفس الموقف مع أفراد منها رحلوا عن الحياة بسبب المرض المخيف بأورام غير حميدة .. وحقيقة لست خائفة الآن من المرض .. بقدر ما أنا خائفة من مسلسل العلاج وتبعاته على نفسي وعلى أسرتي .. ومع هذا أنا مؤمنة بأنه لو كان مقدر لي أن أمرض به .. فلا راد لقضاء الله وقدره ..
ومع قناعتي أن ما يحدث لي هو اختبار لي ولصبري وإيماني .. مازلت أحس بمسؤولية وضع عبء نفسي مقيت على إخوتي وأحبتي وأصدقائي .. نعم أسعدني اهتمامهم كلهم بدون استثناء .. ولكن أحزنني ما أثقلتهم به من هم .. مرت هذه الأيام الثلاثة .. وأمور السفر جاهزة .. كما حددناها .. والقلق مستمر ..
الاثنين 1/10/2012
استيقظت صباح هذا اليوم .. وخرجت لقضاء بعض الأمور التي احتاجها للسفر ..محاولة أن أبعد تفكيري عن نتيجة العينة .. التي لم تتصل بشأنها شيريل حتى ذلك الوقت .. وقد أعددت في رأسي عدة أسئلة للطبيبة في موعد الغد .. مع وضع الاحتمال الأسوأ للنتيجة ..
فلو ظهر أن الورم غير حميد .. كيف يتم العلاج؟
وماهي نسبة انتشاره في الغدد الليمفاوية؟
ما هي فرصة انتشاره في أماكن أخرى في الجسم؟
وأريد رأي استشاري آخر .. متخصص في الأورام السرطانية .. في كل الأحوال .. فلا يعقل أن اعتمد على رأي طبيب واحد في هذا الأمر .. لذلك أريد تقرير بحالتي من الطبيبة وشرائح المعمل للعينة .. وسي دي تصوير الرنين .. سأأخذهم لطبيب استشاري في الخارج .. هكذا فكرت ..
رن هاتفي الجوال .. رقم من مؤسسة حمد الطبية .. قفز قلبي .. ربما هي النتيجة
فإذا بسيدة تقول : أنتي نور ..
قلت : نعم ..
قالت : لديك موعد مع الطبيبة في الغد في الساعة 5:50 دقيقة مساءً .. هل ستأتين إلى الموعد .. ؟
فقلت : بالطبع .. !!
فقالت : تعالي قبل الموعد بنصف ساعة على الأقل .. مركز 8 ..
فقلت : إن شاء الله ..
بعد قليل جاءتني رسالة نصية على الجوال بموعدي في العيادة الخارجية في المساء .. حقيقة انبهرت .. وقلت في نفسي .. هذا نظام احترافي ذو كفاءة عالية .. وهو شيء جيد جداً .. ومبشر بالخير ..
في المساء .. الكل قلق ولا نتيجة في الأفق .. والكل يتظاهر بعدم القلق .. أنا منهم طبعاً .. وحتى نعرف أن كل شيء في الحياة مقدر ومكتوب ..
في نفس هذا المساء جاء اتصال من صديق للأسرة .. فعرف بالمشكلة الصحية التي أمر بها .. فقال أنني استحق العلاج في الخارج على نفقة الدولة وخاصة في إصابات مثل هذا المرض المخيف .. فلماذا لا اتقدم بطلب للعلاج على نفقة الدولة .. استعدادا وتأهبا ما لو جاءت النتيجة غير طيبة .. وبالفعل أخذ البيانات اللازمة مشكورا .. والتقرير الأولي من أشعة الماموجرام والمسح التلفزيوني ..
رأي هذا الشخص الصديق ظهر في الوقت المناسب وكأنما هو دعم شديد لفكرة العلاج في الخارج .. فإصراره العجيب على السفر وعدم التأخر في بدء العلاج في الخارج في أي حال من الأحوال كان عاملا شديد التأثير على نفسي .. أحسست وكأنما أرسله الله لي ليساعدني على اتخاذ قرار العلاج في الخارج ..
فبالتأكيد حصولي على علاج على نفقة الدولة في الخارج .. هو أمر يسهل لي الكثير من المعاملات في علاجي واشنطن أو أي مكان آخر .. لذا قررت الذهاب مع فكرته وطلب العلاج على نفقة الدولة .. فمن المعروف عن دولة قطر أنها لا تتواني عن علاجها مواطنيها سواء في الداخل والخارج ..
وفي حالتي لم تقصر الدولة طلبت العلاج في الخارج .. والحمدلله كانت الاستجابة سريعة وبالموافقة .. وبالتكفل التام لمصاريف العلاج .. ولها كل التقدير والشكر ..
الثلاثاء 2/10/2012
اليوم هو موعدي مع الطبيبة في الساعة الخامسة وخمسين دقيقة بالتمام .. سنذهب للموعد أنا وجهينة كبرى أخواتي .. وإن شاء الله يكون خير ..
في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا .. رن هاتفي ..
وإذا بشخص يسألني : السيدة نور سلطان ..
فقلت : نعم ..
قال : أنا من المكتب الطبي للعلاج في الخارج .. لقد تقرر علاجك على نفقة الدولة في الخارج .. هل لديك موعد في مكان العلاج ..؟
فقلت له : نعم ..
وأعطيته بيانات الموعد والطبيب والمكان .. فطلب مني بعض المعلومات والأوراق اللازمة لإتمام الإجراءات .. ووعدته بإرسالها له بأسرع وقت ثم شكرته .. وانتهت المكالمة ..
مازلت أأمل أن تظهر النتيجة .. مريحة .. وغير مخيفة .. ولكن بداخلي شيء يعرف .. أن النتيجة ستكون ليست كما أحب .. القلق أتعبني .. هاتفي لم يتوقف عن الرنين .. الكل يسأل "طلعت النتيجة؟" والجواب "للحين" ..
نهضنا للغداء في الساعة الثانية .. أخذت جوالي معي لغرفة الطعام .. أرز أبيض سكبت في صحني وصلصة خضار .. مسكت بالشوكة .. وإذا بهاتفي يرن ..
إنها شيريل : مرحبا نور .. سنقوم بأخذ مواعيد للمسح المقطعي الكلي للجسم .. ومسح العظام ..
فقاطعتها : هل ظهرت النتيجة؟
فقاطعتها : هل ظهرت النتيجة؟
فقالت : نعم .. للأسف إنها إيجابية .. أي أن هناك ورم غير حميد ..
فقلت بغصة لها : شكرا .. خذي المواعيد اللازمة ..
فردت : الطبيبة ستشرح لك حالتك في المساء ..
طبعا .. بدا علي الانفعال .. أخبرت أخواتي على الطاولة ..
فقلن لي : لا تخافي لكل شيء علاج والطب تقدم ..
تظاهرنا كلنا بأننا الموضوع عادي .. حاولنا مواصلة الطعام .. ولكن لم نستطع .. فانفضينا من على الطاولة .. كلٌ إلى غرفته ..
الحمدلله على كل حال قلت في نفسي .. المهم الآن أن أعرف ما إذا هناك مكان آخر في الجسم سرى إليه المرض .. ولكنني أيضا .. قررت بعدم القيام بنفس الفحوصات أكثر من مرة .. موعدي الاثنين القادم في واشنطن .. سأترك الفحوصات للدكتور هناك .. لن أقوم بأي شيء آخر هنا .. ليس عدم ثقة .. ولكن لضيق الوقت .. فاليوم الثلاثاء والسفر السبت .. متى سأحصل على المواعيد .. ومتى ستظهر نتائجها .. الوقت لا يكفي هنا لفحوصات ستعاد في كل الأحوال ..
المشكلة الثانية كيف سنخبر بقية إخوتي .. بالنتيجة .. لا أريد أن أؤلمهم .. وفي نفس الوقت .. وجدتني أقول في نفسي .. بإذن الله سأقف في وجه هذا المرض .. وسآخذ العلاج اللازم مهما كانت قوته .. وإن شاء الله سيكرمني ربي وأشفى منه .. ألم تتيسر الأمور .. ألم احصل على موعد سريع مع أخصائي في هذا المجال .. ماذا جرى لك يانور .. توكلي على الله وفوضي أمرك له .. هذا ابتلاء واختبار .. عليك النجاح فيه ..أول شيء جال في خاطري .. أن والدتي -رحمها الله- لم تعرف بمرضي .. وحمدت الله كثيرا على ذلك ..
أخواتي اسمعهن خارج غرفتي مجتمعات .. واعلم أن الحديث يخصني .. ولكن لم يكن لي رغبة في المشاركة معهن .. في حوالي الخامسة وكم دقيقة خرجت من غرفتي ..متأهبة لموعد الطبيبة وكانت جهينة مستعدة أيضا ..فخرجنا باتجاه العيادات الخارجية بمؤسسة حمد ..
ذهبنا مباشرة إلى مركز 8 .. وكان وصولنا تقريبا الساعة 5:30 مساء .. قبل الموعد بعشرين دقيقة .. فأخذت الموظفة بياناتي وقالت انتظري في الاستراحة.. ومر الوقت ولم يستدعيني أحد .. أريد أن اصلي المغرب وليس هناك غرفة للصلاة .. ووجدت سيدة من بعيد تصلي على سجادة بين الكراسي انتظرتها حتى انتهت من صلاتها وأردت أن اصلي فقامت جهينة لتسأل عن دوري .. المهم صليت .. وعندما انتهيت وجدت جهينة تقول لي: ملفج ما جه للحين ..
صراحة .. صراحة .. (انبطت جبدي) .. أحسست بغيظ غير طبيعي .. مخلوط بذهول .. ألم تتصل بي الموظفة بالأمس لتسألني سأحضر للموعد أم لا؟ بالأمس كنت معجبة بدقة الاجراءات .. واليوم لا ملف موجود .. وثم وهو السؤال الأهم .. لماذا الملف الآن .. أليست بياناتي وحالتي كلها موجودة للطبيبة أمامها في الكومبيوتر .. وقصتي كاملة لديها .. وبعد كلام كثير .. وقفت على باب غرفة الطبيبة .. ودخلت الساعة 6:20 ..
جلسنا أمام الطبيبة أنا وجهينة ..
فقالت : نور .. النتائج الأولية للعينة .. بينت أن الأورام غير حميدة .. ولقد ناقشت حالتك اليوم في اجتماع للاستشاريين اليوم .. واقترحنا أن تكون الطريقة للعلاج .. من ثلاثة أجزاء .. العلاج الكيماوي .. 6 جرعات ثم الجراحة .. ثم الإشعاع .. وعلينا أيضا أن نقوم بالمسح المقطعي .. ومسح العظام .. للتأكد من خلو باقي الجسم من المرض .. والفكرة من العلاج الكيماوي أولا هي لحصر الورم وقتله وعدم السماح له بالسريان إلى مناطق أخرى من الجسم ..
لم يبدو علينا أي شيء أنا وجهينة .. لأننا نعرف مسبقا النتيجة .. ولكن أردت أن استفسر منها .. فطرحت أسلئتي التي كنت قد جهزتها في ذهني لها حول المرض .. وكانت إجاباتها غير كافية لي .. لأنها لا تريد أن تعطي رأي قبل اتمام كل الفحوصات ..
وسألتها جهينة : لماذا لا يتم مسح الجسم عن طريق البت سكان PET SCAN فالجهاز موجود في الدوحة بدلا من المسح المقطعي ومسح العظام ..
فقالت : نفضل أن نقوم بالمسح بالطريقة التقليدية ؟؟
للعلم جهاز البت سكان يقوم بالمسح المقطعي ومسح العظام سوياً لمرضى الأورام الخبيثة ..
فقلت لها : شاكرة لك جميع ما بذليته من جهد في استقبالي كمريضة وبسرعة .. لكن كونك طبيبة جراحة واستشارية لا يكفيني .. وخاصة أن العلاج الذي تقترحينه هو من تخصص طبيب الأورام .. لذلك لقد اتخذت قراري مسبقا .. وقبل زيارتك أن أسافر لأخذ رأي ثاني في الخارج .. وأطلب منك أن تعذريني لهذا القرار ..
فقالت : بالعكس اتفهم ذلك جيدا .. وهو من حقك بالتأكيد .. ولو أنني متأكدة أننا نستطيع معالجتك هنا ..
فقلت : لذلك قررت أن لا أقوم بمزيد من الفحوصات هنا .. وسوف اسافر السبت القادم .. فلقد رتبت أموري للعلاج في الخارج .. ولكنني احتاج منك تقرير بحالتي واحتاج إلى شرائح العينة واحتاج لسي دي تصوير الماموجرام والمسح التلفزيوني الصوتي ..
فقالت : بالتأكيد .. سيكون التقرير جاهز يوم الخميس .. واقترح عليك أي مكان تذهبين إليه إبدائي العلاج .. لا تعودي .. اتخذي القرار بالبدء في العلاج بأسرع وقت ..
خرجنا من العيادة .. وفي البيت .. كان جميع إخوتي ينتظرون .. فسردنا لهم ما حدث ومقترح العلاج ..
كنت حقيقة تصورت .. سيكون العلاج بالجراحة أولا .. ومن ثم العلاج الكيماوي والإشعاع ..
للحظة .. فكرت في عدم السفر .. وقلت لهم .. أنتم جميعكم حولي هنا .. فلماذا لا أأخذ العلاج الكيماوي هنا .. وأقوم بالجراحة في الخارج .. ردودهم كانت تفضل السفر للعلاج بأكمله للخارج ..
هنا .. قالت جهينة : دعيني أستشير طبيب له باع طويل في هذا المرض ..
وبالفعل كلمته فقال لها يريد أن يتحدث معي ..
فقال لي : في حالتك أفضل أن تسافري للخارج للعلاج .. وأن تأخذي العلاج كله في مكان واحد ..
فقلت له : اقترح علي أين اذهب ..
فقال : أفضل مراكز العلاج هي في أمريكا .. ام دي اندرسون وجون هوبكنز وسلون كاترينغ ..
فقلت له: لا أريدها جميعا .. وأفضل جورج واشنطن بواشنطن دي سي ..
فقال : هو مكان متميز أيضا في علاج هذا المرض .. فتوكلي على الله .. وحاولي البدء بالعلاج على الفور .. أي العلاج الكيماوي ..
فشكرته ..
هكذا حسم الموضوع لا داعي لمضيعة الوقت ..العلاج في الخارج .. قرار ارتاحت له الأسرة وأصدقائي ..
***
انتهي الجزء الرابع .. من رحلة القدر ..
سأحاول كتابة الجزء الخامس .. واشمل فيه ما يحدث لي هنا في واشنطن في مسيرة العلاج .. اطلب منكم الصبر .. فحالتي أحيانا تسمح لي بالكتابة .. وأحيانا أخرى أكون فيها تعبة .. لكنني أعدكم .. بوضع كل جزء فور انتهائي منه ..
تحياتي وصادق تقديري لصبركم ومتابعتكم ..
نور العيسى
24/10/2012
نور .... غدآ يوم عظيم أطلبِ من الله الشفاء لن يردك
ReplyDeleteتأملت إنسيابية حديثك وحرصك الشديد على إختيار
الكلمات والجمل ! أنتِ إنسانة بكل ماتحمل الكلمة
من جمال !
نحن معك ونحبك ونهتم لأمرك . ثمة حقيقة وجدتها
بحديثك من لا يقسو على الناس لن تقسو عليه الحياة
الله كبيييير
نحبك
ندعمك
سنحتفل معكِ بالشفاء
دعواتنا لك بالسلامه وعودتكي القريبه للوطن وانت في احسن حال انشاءالله
ReplyDeleteغاليتي،
ReplyDeleteقرأت هذا الجزأ من المدونة للتو و كم أنا غبية لأنني لم أسألك حتي لما انت في واشنطن. كل فكري لتستمتعي بإجازة فسامحيني.
صغتي المدونة بصياغة رائعة و سلسة كما انت بالضبط. رأيت القوة و الارادة و التصميم و اهم من ذلك التوكل علي رب العالمين. دخلت كلماتك الي قلبي و سأدعو لك بالشفاء العاجل. أحبك أحبك أحبك رائعتي. آمال الحلواجي
لن أكتب لكِ دكتورة نور بل سأكتب لكِ أختي نور
ReplyDeleteأنتِ شجاعة ورائعة وفوية وصبورة
كونكِ كتبتي عن موضوع مرضك ِ بكل اريحية ووصفتي رحلة صبركِ لم تحاولي أن تكتمي الامر كما يفعل البعض
مؤمنة انت بقضاء الله فعلاً لا قولاً
تاكدي ان الله سيكون معكِ وسيلطف بحالكِ
لن أكتب لكِ دكتورة نور بل سأكتب لكِ أختي نور
أنتِ شجاعة ورائعة وقوية وصبورة
كونكِ كتبتي عن موضوع مرضكِ بكل اريحية ووصفتي رحلة صبركِ لم تحاولي أن تكتمي الامر كما يفعل البعض
مؤمنة انت بقضاء الله فعلاً لا قولاً
تأكدي ان الله سيكون معكِ وسيلطف بحالكِ
لدى ملاحظة أرجو ان تتقبليها
الدعاء نحن لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه
دعاء مغلوط ولاتدعي به
لأن الدعاء يرد البلاء والله كريم رحيم بعباده يحب أن ندعوه ونلح بالدعاء
لذا سندعو وندعو
يارب أشفي أمتك نور وأرفع عنها المرض والبلاء وأسعد قلبها وقلب من يحبها
انا كنت واحده ون تلميذاتك في الجامعه وقد تالمت جدا لما قراته عن ما ساسميها وعكتك الصحيه ولكن اسلوبك في الكتابه يبين قوة ايمانك واتمنى. ان يمن الله عليك بالشفاء والصحه عاجلا غير اجل
ReplyDeleteمنذ قرأت الحلقة الرابعة وإلى اليوم أسترجع في داخلي مراراً ردة فعلك المتعلقة بوالدتك رحمها الله، لا أدري لماذا علقت هذه الجزئية بالذات في داخلي، ربما لأن وجود والدتي في حياتي هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أحرص على أن أكون بخير..لاأظن الأمهات يتعافين حقاً مما يصيبنا نحن.
ReplyDeleteحقاً تألمت من هذا الجزء.. فيه كثير من المشاعر وكثير من الواقعية.. ورغم ظروفك إلا أنه كتب بإتقان وحرفية، وهذا ليس غريباً عليك يادكتورة فحرصك على الإتقان متأصل في شخصيتك لن يؤثر فيه التعب أو الانشغال.
دعواتنا معك حتى بشرى الشفاء التام
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما...
ReplyDelete
ReplyDeleteاللهم رب الناس, أذهب البأس, اشفي الغالية نور أنت الشافي, لا شفاء إلا شفاؤك, شفاءً لا يغادر سقماً
قال الله تعالى: {إ ِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافيك ويطمن قلبك وقلب أخوتك وأحبتك عليك أن شاء الله
وطمنينا عليك فقلوبنا معك
ودعاءنا لكِ