التضخيم ليس
سنة الحياة
تضخيم الأمور
والمبالغة فيها أحيانا يبين الأمور وكأنها حالة طواريء
..
البعض يقضي حياته في حالة الطواريء هذه .. معيشاً نفسه في حالة لهث وراء كل شيء حتى ينجزه في الوقت المحدد له أوقبله .. والبعض يقتر على نفسه متعة الحياة احتسابا للزمن .. ولحالة الطواريء المنتظرة إذا لم ينجز في الموعد المطلوب ..
البعض يقضي حياته في حالة الطواريء هذه .. معيشاً نفسه في حالة لهث وراء كل شيء حتى ينجزه في الوقت المحدد له أوقبله .. والبعض يقتر على نفسه متعة الحياة احتسابا للزمن .. ولحالة الطواريء المنتظرة إذا لم ينجز في الموعد المطلوب ..
ونتيجة لهذا
التفكير السلبي .. تكون حالة النفسية للفرد تحت الطبيعية .. فنجده يثور لأتفه
الأسباب .. أو لأمور لا داعي لها تؤثر عليه وعلى من حواليه
..
لأن قيمة
الإنجاز تكون عالية أو متضخمة لدى مثل هؤلاء الأشخاص .. فهم يعتقدون أن إنجاز
مهامهم على الوقت أولية ضرورية .. في البيت والعمل وكلها في نفس اليوم .. وتتطور
الحالة المتضخمة من الإنجاز إلى حالة طواريء .. وكأن العمل إذا لم ينجز في موعده ..
ستتوقف الكرة الأرضية عن الدوران .. أو ستجف البحار .. أو لن يعود هناك أكسجين في
الهواء ..
اعترف أن كل
منا لديه أوليات يريد إنجازها قبل أي شيء آخر .. ولكن ليس من الضروري الهرولة في
ذلك .. التأني جميل .. ولكن عدم التهاون في الإنجاز مطلوب أيضا .. تقول العرب دوما
: "خير الأمور الوسط" .. التوازن في الأداء مطلوب .. والتكاسل مرفوض .. كل شيء يمكن
إنجازة بطريقة عادية .. وإن تأخر الإنجاز قليلا لا يعني ذلك أن الدنيا ستقوم ولن
تقعد ..
فالحياة
مستمرة .. فلنعطي الأمور حقها ولا نبالغ في ذلك فنجعلها حالة طواريء .. ولا نقلل من
حقها فنجعلها مهملة ..
مطلبي .. الهدوء يعطي توازن في العمل .. بينما المبالغة في النشاط تأتي أحيانا بنتائج سلبية غير مرغوبة .. وهذه ليست دعوة للكسل .. بل دعوة للإنجاز بشكل طبيعي ومتوازن ..
مطلبي .. الهدوء يعطي توازن في العمل .. بينما المبالغة في النشاط تأتي أحيانا بنتائج سلبية غير مرغوبة .. وهذه ليست دعوة للكسل .. بل دعوة للإنجاز بشكل طبيعي ومتوازن ..
قدر الله وما
شاء فعل ..
في كتابه العزيز يقول سبحانه وتعالى ("رفعت الأقلام وجفت الصحف") ..
في كتابه العزيز يقول سبحانه وتعالى ("رفعت الأقلام وجفت الصحف") ..
نور
العيسى
2014/12/6
2014/12/6
No comments:
Post a Comment