
الخوف من الصراحة .. يدعو إلى الكذب
عندما يكون الشخص .. قريب إلى نفسك .. هل تضطر للكذب عليه حتى لا تصارحه بحقيقة لاتجرحه ..
قد تضطر إلى ذلك فعلا .. خوفاً من جرح مشاعره .. ومن شدة حبك له .. وخوفك من فقده .. فماذا تفعل؟؟ .. الحل .. تكذب ..
هناك فرق .. بين إخفاء الحقيقة .. والكذب ..
إخفاء الحقيقة .. هو عدم التطرق لها بأي شكل .. من الأشكال ..
والكذب .. هو تزوير الحقيقة .. بشيء لا يمت لها بصلة ..
المشكلة ليست في الكذب .. نفسه .. أو في إخفاء الحقيقة ..
المشكلة بنا كأفراد ..
إذا كان من تعز أو تحب .. لا يستطيع يكتشف أنك تخفي الحقيقة .. أو تكذب .. فلا توجد مشكلة .. وتمر القضية .. مرور الكرام ..
وإذا كان قادراً على كشفك .. أمام نفسك .. ويستطيع أن يكتشف الحقيقة .. وأن هناك كذبة ما.. تصبح المسألة عويصة ..
هل فكرت يوماً أن تضع نفسك .. في مكان هذا الشخص .. المكذوب عليه؟
تخيل أنك في موقف ما .. تعرف جيداً أن الطرف الآخر يكذب عليك .. وأنك تعرف الحقيقة المغايرة للموقف .. كما تعلم أنه يفعل ذلك .. ليجنبك الألم .. فكيف ستكون ردة فعلك ..
ضع نفسك في هذا الموقف .. وانظر كيف ستفعل ..؟
الأدهى والأمر .. أنك أنت الآخر قد تضطر .. أن تكذب عليه .. خوفاً من جرح شعوره .. بأن كذبته مكشوفة .. وهذا أسخف ما في الموضوع ..
الدنيا .. يومان ..
يوم لك .. ويوم عليك ..
قد توضع في موقف .. كنت أنت تضع الآخرين فيه ..
المصداقية .. بكل خيرها وشرها .. تجعلك مرتاحاً أكثر ..
أما الكذب بهدف المجاملة .. فهو بالتأكيد مكشوف ..
ذلك أن المجاملة .. هي الأخرى نوعان ..
إيجابية أو سلبية ..
في المجاملة الإيجابية .. يقوم الشخص بالدعم المعنوي الطيب .. بدون تفخيم .. وبدون انتظار مقابل .. لهذه المجاملة ..
وفي المجاملة السلبية .. يقدم الشخص دعم .. مليء بالأمور غير الحقيقية والتي لا تنطبق على الموقف .. بهدف وضع .. فكرة إيجابية في نفس الطرف الآخر .. لا يعنيها المجامل ولاعلاقة لها بالواقع .. وينتظر من وراءها مقابل .. وفي هذه الحالة .. تصبح نفاق ..
لا أحب الكذب .. لا أحب أن يكذب علي من هو قريب إلى نفسي .. فقد افقد ثقتي به .. لمعرفتي أنه .. لا يعني الحقيقة .. بالرغم من هدفه الذ ي يكون الغرض منه حمايتي من الحقيقة ..
* *
الحب .. الحقيقي .. لاينتظر مقابل ..
يكفي .. أننا نستطيع .. أن نحب ..
فالحب إحساس .. حساس ..
وإذا تمت استهانة عقل المحب ..
قد يفر .. ولا يرجع ..
لأنه لاينتظر مقابل ..
ويرغب أن يحتفظ بالصورة الطيبة للحبيب ..
في يوم ما .. قد تكون حياتك مليئة بالمحبين ..
وقد يأتي يوم .. لا تجد من يحبك .. حولك ..
ليس لأنه فقد حبه لك ..
ولكن لأنه صادق في حبه لك ..
* *
كلام × وجع × حقيقة
بنت سيف
نور العيسى
قد تضطر إلى ذلك فعلا .. خوفاً من جرح مشاعره .. ومن شدة حبك له .. وخوفك من فقده .. فماذا تفعل؟؟ .. الحل .. تكذب ..
هناك فرق .. بين إخفاء الحقيقة .. والكذب ..
إخفاء الحقيقة .. هو عدم التطرق لها بأي شكل .. من الأشكال ..
والكذب .. هو تزوير الحقيقة .. بشيء لا يمت لها بصلة ..
المشكلة ليست في الكذب .. نفسه .. أو في إخفاء الحقيقة ..
المشكلة بنا كأفراد ..
إذا كان من تعز أو تحب .. لا يستطيع يكتشف أنك تخفي الحقيقة .. أو تكذب .. فلا توجد مشكلة .. وتمر القضية .. مرور الكرام ..
وإذا كان قادراً على كشفك .. أمام نفسك .. ويستطيع أن يكتشف الحقيقة .. وأن هناك كذبة ما.. تصبح المسألة عويصة ..
هل فكرت يوماً أن تضع نفسك .. في مكان هذا الشخص .. المكذوب عليه؟
تخيل أنك في موقف ما .. تعرف جيداً أن الطرف الآخر يكذب عليك .. وأنك تعرف الحقيقة المغايرة للموقف .. كما تعلم أنه يفعل ذلك .. ليجنبك الألم .. فكيف ستكون ردة فعلك ..
ضع نفسك في هذا الموقف .. وانظر كيف ستفعل ..؟
الأدهى والأمر .. أنك أنت الآخر قد تضطر .. أن تكذب عليه .. خوفاً من جرح شعوره .. بأن كذبته مكشوفة .. وهذا أسخف ما في الموضوع ..
الدنيا .. يومان ..
يوم لك .. ويوم عليك ..
قد توضع في موقف .. كنت أنت تضع الآخرين فيه ..
المصداقية .. بكل خيرها وشرها .. تجعلك مرتاحاً أكثر ..
أما الكذب بهدف المجاملة .. فهو بالتأكيد مكشوف ..
ذلك أن المجاملة .. هي الأخرى نوعان ..
إيجابية أو سلبية ..
في المجاملة الإيجابية .. يقوم الشخص بالدعم المعنوي الطيب .. بدون تفخيم .. وبدون انتظار مقابل .. لهذه المجاملة ..
وفي المجاملة السلبية .. يقدم الشخص دعم .. مليء بالأمور غير الحقيقية والتي لا تنطبق على الموقف .. بهدف وضع .. فكرة إيجابية في نفس الطرف الآخر .. لا يعنيها المجامل ولاعلاقة لها بالواقع .. وينتظر من وراءها مقابل .. وفي هذه الحالة .. تصبح نفاق ..
لا أحب الكذب .. لا أحب أن يكذب علي من هو قريب إلى نفسي .. فقد افقد ثقتي به .. لمعرفتي أنه .. لا يعني الحقيقة .. بالرغم من هدفه الذ ي يكون الغرض منه حمايتي من الحقيقة ..
* *
الحب .. الحقيقي .. لاينتظر مقابل ..
يكفي .. أننا نستطيع .. أن نحب ..
فالحب إحساس .. حساس ..
وإذا تمت استهانة عقل المحب ..
قد يفر .. ولا يرجع ..
لأنه لاينتظر مقابل ..
ويرغب أن يحتفظ بالصورة الطيبة للحبيب ..
في يوم ما .. قد تكون حياتك مليئة بالمحبين ..
وقد يأتي يوم .. لا تجد من يحبك .. حولك ..
ليس لأنه فقد حبه لك ..
ولكن لأنه صادق في حبه لك ..
* *
كلام × وجع × حقيقة
بنت سيف
نور العيسى
6/11/2008
ياااااااااااااااااااااااااه
ReplyDeleteشنو هذا
اسمحيلي اشكرك على سرد الموضوع بهذه الطريقة
موضوع حساس بحد ذاته
الا ان الموضوع نفسة اكثر حساسية بين الناس
ان كان الابناء يكذبون على اهلهم
او اعز صديق او صديقة
او بين الازواج
فعلا موضوع تم سرده بطريقة مبدعة
:)
اهنيك اختي الغالية
واسمحي لي باضافة
يبدء الانسن باللف والدوران ما ان وجه له سؤال او ما يشابه كي لا يتطرق للحقيقة المؤلمة
وان كان صادق
وخالي من اي شبهات
واقصد هنا الموضوع
يبدء الشخص بالدفاع من كل قلبه
وصدقيني في هذه الحالة
لا توجد ثغرة للشك
اما في اغلب الحالات عندما يكون الوقت والموضوع ضد الشخص
مما يجبر الشخص المقابل على ان الموضوع فيه شبهات
سبحان الله
تتجمع الاسباب والامور على ان يكون الوضع ضده
هنا الطامة الكبرى
-------------------
شكرا على الموضوع المبتلين فيه في هذا الزمن
والناس ما ترحم
دمتي بخير
:)
ما أصعب العلاقة بين الأصدقاء أو الأزواج أو الأهل حين يحتاجون إلى المجاملة!!
ReplyDeleteلماذا نجامل؟
أستطيع أن أجد شيئا لطيفا لأقوله بدون الكذب
أو أن أصمت فيفهم العزيز على قلبي أن هناك ما لا أود قوله فإما أن يسألني عن رأيي
و هنا أسأله إن كان يريد الصراحة
أو يصمت ويترك الموضوع يمر
وكل ما قويت العلاقة زادت الصراحة حتى لو صار فيها نجرة مو مشكلة المهم لا أخسره بسبب كذبي عليه
هذه علاقة حميمة
واعتقد أن أي علاقة قوية يجب أن يكون اساسها الصدق والصراحة والقدرة على الحديث بحرية أو الصمت بحرية أيضا
وبالإمكان العودة إلى الأمر في وقت آخر أو إيجاد سبيل لقول الحقيقة بسرد قصة أو حديث أو موقف دون تجريح الشخص أو احراجه
أأسف على من يضطر أن يكذب على من يحب
فإن اضطر فعليه مراجعة العلاقة وايجاد النقص فيها وما يمنعه من قول الحقيقة
هذا رأيي الخاص بي
وأعلم أن هناك أناس وأقرباء لا يحبون سماع الحقيقة ومع هؤلاء لا ينفع إلا هز الرأس وقول اييه
الله كريم
معليش
الله يعينك
بعد شتسوي
الدنيا جذي
أنت شايف هذا يناسبك؟
إلخ إلخ إلخ
كل انسان وله اسلوبه
ولكل حادث حديث
عاد يبيلكم واحد مثل يانغ غير الصج ما يقول شي لووول
مرات يتغشمر بس بطريقة ما قاصد إنه يوصل معلومة
موضوعج رائع يا بنت سيف
يعطيج العافية على السرد الجميل
وسامحيني على الإطالة
وقول رأيي
بس يمكن يفيد
واذا ما فاد
سورررري
:))))))
الكذاب انسان مسكين :)
ReplyDeleteلايطيح بيدي :)
احب اصيدهم, ياخي وناسة, اقعد اضغط فيهم لين اخليهم لما يشوفوني ينحاشون :)
يونسووووووون :)
قضية جدلية ...
ReplyDeleteما الذي يدعو الشخص الى الكذب ؟؟
هل هو الخوف من مواجهة الحقيقة أم هو شكل آخر للنفاق الاجتماعي ؟؟
في جميع الأحوال أرى انه اذا لم تكن صادقا مع نفسك فلن تكون صادقا مع الآخرين
فلنصدق أنفسنا أولا
و دمت بخير
الكذب = فقدان الثقة
ReplyDeleteما يترتب على الكذب من سلبيات وضرر اكثر بكثير من عاقبة قول الصدق
الصدق فعلا منجاة
جزاك الله خير
منال .. عزيزتي
ReplyDeleteنعم الموضوع حساس ..
ويصير حساس أكثر لو الشخص حساس
الكذب خيبة ..
ياريت الكل يعلم أن الحقيقة لا بد ستظهر ..
بشكل طيب أو بشكل سيء ستظهر
فلماذا نضع أنفسنا في مواقف صعبة
::
شاكرة لك حسن التقدير للموضوع
كلامي طلع من القلب
وفكرة في راسي من زمان
وسعيدة أني قدرت اوصلها بشكل جيد
::
تسلمين وهلا ومليون
عزيزتي .. يان
ReplyDeleteنعم الصراحة .. مهما كانت قوية أو قاسية .. تبقي أفضل من الكذب .. والمجاملة غير المحمودة
لابد أن تحدث اختلافات في الرأي .. ولكن يبقى الصدق و تبقى الحقيقة .. أفضل بكثير في المواقف المختلفة
اتفهم المجاملة الإيجابية .. مثل التشجيع .. ولا اقبل المجاملة السلبية التي تتحول إلى شكل من أشكال النفاق
والمحزن أن أمر الكاذب مفضوح ومكشوف
وهو الوحيد الذي لا يعلم ذلك ..
شكرا التجاوب الطيب مع الموضوع
وهلا ومرحب
أخي الفاضل .. يانغ
ReplyDeleteبالفعل مسكين الشخص الكاذب
لأنه ضعيف ومهزوم
الله يعينه إذا مر صوبك
تحياتي
أختي العزيزة .. غير معرف
ReplyDeleteنعم نحتاج للصدق مع أنفسنا أولاً ..
وقد تكون الخوف بالفعل من المواجهه
والشخص الصادق مع نفسه .. أكيد _ كما ذكرتِ _ لن يستطيع الكذب على الآخرين
شكرا لمرور الجميل
أسعدتيني .. منورة
أبولطيف .. أخي الكريم
ReplyDeleteبالتأكيد أضرار الكذب المعنوية خاصة .. أكبر بكثير .. من عواقب الحقيقة المجردة ..
وأويدك :: الصدق منجاة
شكرا على المرور الطيب
انزين والجذب الأبيض شلون؟
ReplyDeleteالعنوان لوحده
ReplyDeleteحكمه
Salah
ReplyDeleteالكذب .. مهما صبغته
وردي أو أببض أو أي لون يعجبك
هو كذب .. وليس حقيقة
:)
حياك الله .. براك
ReplyDeleteشاكرة مرورك