Wednesday, March 24, 2010

دوحة - نيويورك - دوحة

ساعات احط في مدونتي .. سوالف مرت علي أو أنا جزء منها .. علشان ما أنساها
هذي وحدة منها .. ما بغيت الأيام تطويها وأنساها

في بداية الشهر الحالي .. رحت أنا والأهل لنيويورك لمدة أسبوعين ..
عادة أسافر لواشنطن دي سي .. ولأني من زمان ما رحت نيويورك .. رزيت ويهي ورحت معاهم ..
تغيرت نيويورك .. لفت نظري منظر نيويورك وهي عارية ..
الكم مرة اللي رحتهم هناك كانت الدنيا صيف والأشجار عليها ورق والحدائق خضرة ..
بس هالمرة الورق طايح والشجر واقف بهياكل بنية .. وكان نازل ثلج ..
فأصبحت المقارنة حادة بين البني والأبيض ..
في الطريج من المطار للفندق مرينا على ثلاثة مقابر يغطيها الثلج .. وشكلها فوضى ..
عمري ما انتبهت لها من قبل لأن الشجر بأوراقه يغطيها ..
طبعا سكنا في منهاتن .. في فندق انتركونتنتال باركلي في الشارع 48 ..
وهاذي قصة بروحها ..
مكانه استراتيجي .. قريب من الفيفث افينيو وماديسون افينيو وبارك افينيو ..
ومع إن الحرارة في هالأسبوعين كانت بين 2-8 درجة مئوية ..
إلا إن كمية المشي اللي سويناها .. كانت كبيرة .. وحلوة ..
وبعد كمية الثياب اللي علي غيرمريحة وكثيرة ما تم شي ما لبسته علشان اتدفى ..
بين الشوارع .. كان في تحديث الألمانيومي للعربانات اللي تبيع سندويشات ..
وأغلب الواقفين يبيعون عرب .. وصور السندويشات عبارة عن فلافل وشاورما ..
ومعلقة يافطة "حلال" .. (حسيت بالانتشار الإسلامي اللي أسعدني جداً)
والحقيقة شفت في هالمنقطة في كل زاوية شارع تقريبا واحدة منها يا يبيعون فاكهة أو سندويشات أو تي شيرتات
..
طبعاً تسوقنا ورحنا مطاعم وغيرنا جو ..
لكن فندقنا هو القصة .. ماخذين غرفتين مفتوحتين على بعض ..
المبنى قديم والحمامات ضيقة بجد ..
وبعد مو مشكلة .. غرفتي الليتات فيها .. عجيبة ..
إذا طيفت الليت .. تنطفي كل أنوار الحجرة وما اقدر افتح ليت الأباجورة شي يحر بجد ..
كلمت إدارة الفندق .. قالوا .. هذي الحجرة بالذات .. لازم نكسر الحائط علشان .. نصلح وصلات الكهرباء ..
طيب ليش سكنتونا فيها .. كان حطيتونا في غرف ثانية ..
قالوا يوم نزلتوا ما كان في غرف مفتوحة على بعض إلا هالغرفتين .. الحين موجود ..
وممكن نغير غرفكم .. بس ما رضينا ما نبغي نسكر شنط ونفتح شنط ..
المأساة الثانية في الفندق .. مافيه "روم سيرفس" بين 12 الظهر لحد 5 مساءً .. ليش مب فاهمة ..
الفندق موقعه جيد .. بس .. الباقي .. لكم عليه وايد .. لحد يروح له ..
طبعا كنا فكرنا نتتقل لفندق ثاني أحسن من نغير الغرف ..
بس ما قدرنا لأن الفنادق مشغولة بسبب مؤتمر في الأمم المتحدة حضر له تقريبا 7000 شخص من جميع أنحاء العالم ..
..
زرنا عدة أماكن في نيو يورك مثل متحف المتروبوليتان وتايم سكوير ..
بغيت نروح مسرحيات .. بس كانت كلها قديمة وشايفنها ..
طبعا صورت .. كثير وفي كل مكان رحنا له في نيويورك ..
آخر موقف .. في مطار جيه إف كيه "كيندي" ..
كان يوم رجعتنا يوم ماطر بشدة وريح قوية ..
ووصلنا المطار .. ووزنا وخذنا بطاقات الصعود للطائرة ..
لكن بسبب الريح الشديدة .. حركة الطيران توقفت تماماً في المطار .. بسبب الجو العاصف ..
وتأخر إقلاع طيارتنا "القطرية" 4 ساعات في حين الغيت رحلات الإماراتية والاتحاد ..
وأول ما فتح المطار .. كنا في طريقنا للدوحة .. الرحلة كانت مريحة جداً ..
It's good to be home
بنت سيف
25/3/2010

3 comments:

  1. السفر شي ممتع وذكراه حلوة رغم المنغصات التي تصاحبه غالبا

    ReplyDelete
  2. خاطراتي


    بالتأكيد

    يقال في السفر سبع فوائد

    أكيد المنعة وتغيير الجو منهم

    شكرا لتواجدك في مدونتي


    بنت سيف

    ReplyDelete